62

23.8K 715 170
                                    

كان مارسيلو يسير بالرواق و هو يشعر بألم جنوني للغاية و حديثها يتكرر في رأسه ليزفر بأختناق كبير للغاية و هو يمسك قلبه الذي يؤلمه بجنون : هوووف .. لا بأس يمكنني إصلاح هذا .. أستطيع فعلها فقط ...لا أعلم .. أنا لا أستطيع الإبتعاد عنها ساقاي ترفضان السير .. لا يهم ما أفكر به بعقلانية و اني يجب ان أتركها الآن .. لأني اريد العودة ركضاً لها ...

أستدار يعود نحو الغرفة و هو يقول بجدية كبيرة مختلطة ببعض الحزن و هو يشعر بهكذا ألم جنوني يجتاح جسده : أنا لا أريد التفكير بمنطقية معها مرة أخرى ...لقد تعبت من التصرف بقوة طوال الوقت و بمنطق .. أنا أحتاجها لتعالج الجرح الذي اصابتني به الآن ... لقد المتني للغاية بما قلتي لي

دخل إلى الغرفة ليراها و هي تستلقي على السرير و تنظر ببرود إلى الأعلى فجلس على طرف السرير رافع رأسه الى الاعلى و هو يعقد حاجبيه بألم و يغمض عينيه يشعر بألم جنوني للغاية يجتاحه بدون توقف و اختناق فتستدير شهد برأسها تنظر له و هو بهذا المنظر الكئيب حتى أخفض رأسه ينظر للجانب بأختناق كانت الثواني تسير ببطء بينهما و بحزن مخيف فتسقط دموعها و هي تنظر بحزن له و قلبها يعتصرها بألم " هل أنت حزين من أجل شجارنا ظننت أنك لن تحزن على أمر كهذا مطلقاً .. أنا أشعر بالغرابة .. هل انت إنسان كما أراك الآن .. او أنت فقط وحش ..نسيت .. ربما يمثل الحزن أنا لم اعد واثقة من أي شيء يخصك بدأت أشعر أنك تكذب طوال الوقت معي .. لقد خذلتني و لا  أستطيع الثقة بك مرة أخرى .. ما الذي أفكر به بحق الجحيم لقد قتل صديقي لا يجب ان أشعر بالشفقة او أفكر بخصوصة مطلقاً... لا يمكنني مسامحه مجرم مثلك انت .... كان يمكن لعلاقتنا ان تستمر كنت سوف أحاول انجاح هذه العلاقة بيأس كبير و لكنك .. لقد دمرت كل شيء .. لقد دمرتها مارسيلو .. لا يمكننا العودة الى ما كنا عليه "

أبعدت نظرها بسرعة عندما أستدار مارسيلو نحوها و هو يقترب منها ليمسك بها مديرها قليلاً إلى الجانب محاوط جسدها بكلتا ذراعيه و هو يطمر وجهه بعنقها يشعر بحزن كبير و هو يتشبث بجسدها هكذا شاعر بدفئ جسدها كما يستنشق رائحتها حتى اغمض عينيه شاعر بألم قلبه ا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أبعدت نظرها بسرعة عندما أستدار مارسيلو نحوها و هو يقترب منها ليمسك بها مديرها قليلاً إلى الجانب محاوط جسدها بكلتا ذراعيه و هو يطمر وجهه بعنقها يشعر بحزن كبير و هو يتشبث بجسدها هكذا شاعر بدفئ جسدها كما يستنشق رائحتها حتى اغمض عينيه شاعر بألم قلبه الجنوني مفكر " أنا اسف ... لاني أستمر بالتسبب بالمشاكل دوماً و لأني اجرحك في كل مرة ... أنا لا أحب رؤيتك حزينة مطلقاً لأني الذي يصبح حزين .."

شيطان واقع في الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن