رجل او الاصح شيطان قاسي للغاية لدرجة فقدانه المشاعر ، طاغية لدرجة الشياطين تتعلم منه ، فاقد للرحمة و الشفقة يكرة البشر جميعهم لدرجة يظن يملك خطب ما لانه يكره لم النساء و لكنه بالفعل يكره الرجال و النساء معاً على حداً سواء .. عاشة ما جعل قسوتة تصل صل...
عند الليل كانت شهد تقف في غرفة تغير الثياب الضخمة و هي تضع سبابتها على فمها تنظر بجدية نحو الثياب لا تعلم ماذا تختار من ثياب تكون بين المثيرة و ليست كذلك ابتسمت بشر و هي تمسك ثياب النوم الحريرية قائلة : نعم إنتي هي المناسبة لليوم لكي لا يعلم اني أريد إغواءه ههه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أمسكت العطر ترش منه ثم ارتدت خلخال و استلقت على السرير و هي تضع قدم فوق الآخرى و تهز قدمها ذات الخلخال و الناصعة البياض و هي تتصفح الهاتف كانت ساقيها مغويتان للغاية بسبب أنهما تلمعان لبشرتها الناعمة و الناصعة البياض و خصلات شعرها الفاحمة السواد كانت مثيرة بجنون مع بشرتها و الثوب حتى بعد مدة دخل مارسيلو و هو يسير بتنهد ممزوج بملل ناظر للأرض و يخلع سترته و هو يتجه نحو غرفة تغير الثياب حتى استنشق رائحتها الجميلة للغاية و هو يرفع نظرة ينظر لها ليقف بمكانه متجمد و هو ينظر لساقيها و قدمها ذات الخلخال و هي تحركها ببطء ليحرك حدقتيه ببطء و هو ينظر لكل أنش بجسدها المثير حتى ينظر لها و هي تتصفح الهاتف و لا تنظر نحوه ليبتسم متجه نحوها جالس الى جانبها و هو يمد يده يمسك بمعصم قدمها ذات الخلخال محرك يده على طول ساقها يشعر ببشرتها الناعمة و الطرية قائل بصوت مثير : تبدين بمزاج جيد اليوم
استدارت بسرعة و هي تبتعد عنه نائمة على بطنها و هي تكمل تصفح الهاتف و تقول بانزعاج : انا لست كذلك لذا ابتعد عني ...
ابتلع رمقه و هو ينظر لانحناء ظهرها المغري للغاية و خصلات شعرها السوداء تغطي نصف ظهرها العاري ليمسك خصلاتها الحريرية بلطف : لماذا ؟ لقد بديتي بمزاج جيد
استدارت مرة أخرى مبتعدة عنه و هي حتى لا تنظر له و تتصفح الهاتف بدون توقف جاعلته يعقد حاجبيه بتضايق لابتعادها عنه مرة أخرى : لماذا يجب أن أكون بمزاج جيد و انت غضبت هكذا على العشاء فقط لأننا نتحدث .. اذهب و اكمل عملك فقط نحن لا نهم لك..
تنهد بانزعاج مختلط بملل و هو يقلب عينيه : هكذا أذن أنه عن العشاء ...
وقف مبتعد عنها و هو يقول ببعض الانزعاج : لقد كان خطأك انتي .. كما لست انا من سبب مشكله فقط لان احدهم قال لي أن اصمت قليلاً .. وقد تركتي العشاء أيضاً كما لو أنك طفلة ...
لم تجيب و هي تمثل عدم الاستماع و الاهتمام و لاتزال تنظر للهاتف بينما مارسيلو غير ثيابه إلى بيجامة و عاري الصدر كعادته بعضلات منحوتة و وشوم مثيرة ثم امسك الايباد متنهد بلمحة حزن : حسناً ليس اني لا أثق بها مطلقاً و لكن أنها من جعلتني افقد بعض ثقتي بها لأن ثقتي الكاملة جعلتها تهرب مني بسهولة هكذا في كل مرة ... و أنا لست من الذين يثقون بالآخرين من المرتبة الأولى
