خرج من غرفتها و هو يسير بهدوء و ثيابه مبتلة بالكامل و شعره يقطر فخلع قميصه و هو يهز رأسه محاول تنشيف شعره و قطرات الماء تتساقط في كل مكان حوله ليذهب ناحية الخادمات متحدث بهدوء و بالأنكليزية ليفهموا عليه : خذوا ثياب لشهد بسرعة و قولوا للقبطان إن يعود بنا
أجابت أحداهن بخجل كبير بسبب وسامته الكبيرة للغاية : حسناً سيدي
توجه لغرفة أخرى ليستحم و هو حزين و يتذكر عندما غطس في البحر و يتجه نحوها و هي مستسلمة تماماً و لا تحاول المقاومة مطلقاً ليتذكر ما قالته " كان يجب إن لا تفعل هذا "
ضرب قبضه يده في الجدار بقوة و هو يصر على أسنانه و يتنفس بقوة ليقطب حاجبيه و يغمض عينيه بغضب ثم يخرج و ينشف شعره و يرتدي ثيابه حتى نظر ليده المصابة كان قد نسيه أمرها على الرغم من أنها يجب إن تكون تؤلم للغاية بسبب الماء المالح عندما سبح بها و لكنه لا يشعر بأي شيء بتاتاً فيتجه نحو علبة الإسعافات الأولية و يضع المعقم و هو يلفها بشاش خرج بعدها ناظر من اليخت ليجد أنهم اقتربوا من الشاطئ فيذهب نحو غرفة شهد أراد فتح الباب مباشرة و الدخول وهو يضع يده على المقبض فاتح الباب قليلاً للغاية ليرفع يده عن المقبض ثم يطرق الباب كانت هذه أول مرة يفعل بها هذا بحياته : لقد وصلنا إلى الشاطئ أن انتهيتِ من تغير ثيابك أخرجي ..
اتجهت شهد نحو الباب و هي تنظر ببرود مخيف لتفتح الباب بعدما استعدت لرؤيته نفسياً فتراه واقف أمامها و هو يرتدي قميص أسود و بنطال كذلك مع أول زرين بالقميص مفتوحان و طاوي أكمامه جاعل عضلاته واضحة بينما مارسيلو ينظر نحوها و هي شعرها رطب و ترتدي الفستان كانت قد اختارته سابقاً بعدما اشترت عدد كبير من الثياب اختارته لأنه أطول واحد بهم و مستور أصبحت تخاف ارتداء أي شيء غير مستور للغاية أمامه
نظرت نحو مارسيلو ببرود و هو ينظر لها بهدوء أيضاً حتى سارت شهد متجاوزته و تبتعد عنه بدون التفوة بحرف ليتنهد مارسيلو و هو يرجع شعره للخلف و هو أيضاً كان شعره رطب ولكن الاثنان كانا اكثر جاذبية بالشعر الرطب ليذهب خلفها و أوقفوا اليخت ، نزلت شهد و مارسيلو الى جانبها عائدين الى السيارة و شهد تسير بهدوء و هي تنظر إلى الأرض طوال الطريق بدون روح بينما مارسيلو ينظر نحوها بقلق شديد ليس متأكد من أنها بخير بعدما كادت إن تموت و تصرفاتها و تعابير وجهها عديمة الروح جعلته يقلق أكثر حتى عادوا لإيطاليا و طوال الطريق لم يتحدث الاثنان و شهد لم تنظر لمارسيلو مطلقاً و هي تنظر للجانب الآخر ببرود أو فقط مغمضة عينيها على عكس مارسيلو الذي فقط ينظر نحوها و عندما نزلت شهد من الطائرة نظرت نحو مارسيلو بهدوء : أريد الذهاب لرؤية أمي ...
أنت تقرأ
شيطان واقع في الحب
Romanceرجل او الاصح شيطان قاسي للغاية لدرجة فقدانه المشاعر ، طاغية لدرجة الشياطين تتعلم منه ، فاقد للرحمة و الشفقة يكرة البشر جميعهم لدرجة يظن يملك خطب ما لانه يكره لم النساء و لكنه بالفعل يكره الرجال و النساء معاً على حداً سواء .. عاشة ما جعل قسوتة تصل صل...