16

36.6K 1K 45
                                    

نظرت له بألم و هي تخفض رأسها و دموعها تنهمر باختناق و ألم نظر لها بتضايق كبير مختلط بانفعال قائل بحدة بصوته العميق : كما دعيني أخبرك بأن الزواج بعد يومين

صرخت بانفعال و هي جسدها يهتز من البكاء و تغمض عينيها بألم : لااااا اااههه

صرخ بخشونة و هو ينخفض نحوها و يمسك كتفها ناظر لأعينها الباكية بأعين مظلمة : نعم .. هل ترين الآن أنا لست شخص لطيف مطلقاً .. شخص تعلم الحصول على كل ما يريد بالقوة هل تظنين أنه حقاً سوف يستطيع السيطرة على نفسه أكثر معكِ أو يكون لطيف هااا .. هذا هو أنا و كان يجب أن تعلمي هذا من البداية أيضاً .. إنتي لا يمكنك فعل شيء عندما أقرر أنا أمر ما ..

مد كف يده بعنف أمام وجهها قائل بخشونة : عندما أخبرتك أني أثق بك فهذا فقط لأنك في راحة يدي تماماً .. إنتي محاصرة و لا يمكنك فعل شيء بدون علمي لذا إنتي لا يمكنك إيذائي مطلقاً مهما حاولتِ

أغلق أنامل يده التي أمام وجهها يريها أنها في راحت يده قائل بحفيف مخيف و هو كان أكثر شبهاً لشيطان كان مرعب تماماً : يمكنني القضاء عليكِ متى ما أريد و إنهائك تماماً أن فكرتي بخذلان ثقتي لهذا انتي سوف تخافين فعل هذا بي لذاااا .. نعم إنتي مجبرة على الزواج بعد يومان

نظر لدموعها و هي تنظر له بألم كبير مع إطار اعين محمرة و جسدها يهتز لبكائها المنفعل كانت تتعذب بألم ليرجع زاوية فمه للخلف بغضب و هو يترك كتفها و بدء بالاستدارة يريد الابتعاد حتى أمسكت شهد فجأة قميص مارسيلو بقوة ساحبته و هي تقول بقهر و ألم واضح مع دموعها التي تسقط : أرجوك لاااا هذا قريب للغاية لازلت لم اعتد على هذا

ابعد كف يدها عنه و هو ينظر بعيون مظلمة نحوها و بخشونة قال : و كأني أهتم ...

ابتعد عنها لتصبح تبكي بقهر و هي تعانق ساقيها تضمها نحو صدرها مفكرة بقهر " الوغد اللعين انه مجنون تماماً مجنون .. من يتزوج خلال يومان لماذا يفعل هذا لا أريد الزواج منه لا أريد و لا أريد الموت كل خيار أسوء من السابق .."

مسحت دموعها تنظر بحزم نحو الأمام و هي أنفها أحمر و وجنتيها كذلك " توقفي عن البكاء هذه ليست انتي .. لا تستسلمي لايزال لدي وقت حتى و إن كان قليل يجب أن أجد حل للهرب بأسرع وقت ممكن .. يجب أن تكون خطة محكمة هذة المرة "

غرقت بتفكيرها و هي تحاول أن تجد حل للمشكلة التي بها و هي تقضم إبهامها بقوة و تعابيرها جدية ، خرج مارسيلو من غرفة تغير الثياب و هو يرتدي فقط بيجامة سوداء قطنية تبدوا من قماش فآخر للغاية و هو يخطو نحوها عاري الصدر و عضلاته المثيرة بجنون و المنحوتة عند أفضل نحات بمنحنياته المثيرة حتى أن كتفيه عريضان و مغريان للغاية أما أذرعه بمفردها مثيرة و خاطفة للأنفاس بعضلاتها المثالية و ليست منفوخة أو ضعيفة كانت فقط مثالية تماماً خاصة عظام الترقوة و الأجنحة المثيرة التي على جانبيها و ما جعله مغري للغاية هي بعض الوشوم التي بصدره و ذراعيه كذلك جانب عضلات بطنه مظهره يجعل قلب أي فتاة ثائر و يخفق بجنون فخافت شهد و هي تنظر له عائدة الى الخلف بخوف كبير : ماذا تفعل

شيطان واقع في الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن