شيطان واقع في الحب

64

عاد الإثنان إلى المنزل و هي تجلس في الخلف من السيارة و مارسيلو إلى جانبها ينظر بسعادة نحوها و هو لا يترك كف يدها مطلقاً و يربت على رأسها كل قليل كما يتحدث بسعادة و شهد تستمع بهدوء و لكنها كانت شاردة الذهن أكثر تشعر بالحزن الداخلي " من المرتبة الأولى كان لا يمكنني تركه او الذهاب بعيداً عنه .. أخبرته اني سامحته رغم اني لم أفعل حقاً فهو لأني أعلم بأنه سوف ينتهي به الأمر بالغضب مني للغاية و معاملتي بطريقة سيئة أفضل البقاء بكرامتي أفضل مما ان تبدء عداوة بيننا و يبدء بأذيتي مهما بدى جيد أمامي فحقيقته أنه سيء حتى النخاع و سوف يظهر حقيقته لي ان أصبح يكرهني .. كما لا أريد ان نملك عائلة مفككة أريد من طفلي ان يكون سعيد و يعيش في بيئة محببه و يملك عائلة تحبه ... كما السبب الأكبر هو أني سوف أعود لمحاولة تغييره ..هذه المرة تبدوا مختلفة للغاية أستطيع الشعور بهذا أنه تغير حقاً عما هو عليه هذا اليوم و طوال الشهر الفائت مهما اغضبته لم يتحدث معي مطلقاً بغضب .. كان في السابق كلمة تجعله يغضب بجنون حتى تصرف ان لم يعجبه فهو يغضب للغاية لذا واضح انه يحاول التغير لجعل علاقتنا تعود .. أحتاج لجعله يستمر بالتغير هذا و ادعمه كذلك .. اقسم لن يقتل سوى المجرمين لا يمكنني ان أصدق حقاً و تماماً و لكن .. ان كان وجودي الى جانبه سوف يحمي حياة أحدهم فأنا سوف أستمر بالبقاء إلى جانبه .. سوف أفعل كل ما يريد ان كان هذا يعني بأنه لن يقتل شخص آخر .. يمكنني فعل هذا لقد مثلت دوماً اني جيدة معه في البداية أستطيع فعلها الآن .... يبدوا أنه سعيد للغاية بسبب عودتنا معاً أنه لا يتوقف عن التربيت على رأسي .. "

نظرت له واضعه كف يدها قرب كتفها : مارسيلو أخفض رأسك للأسفل قليلاً حتى هذا المستوى

نظر بعدم فهم مخفض رأسه للمستوى الذي اخبرته عنه فترفع كف يدها تربت على رأسه و أصبحت بعدها تدلكه و هي تنظر بسعادة كبيرة للغاية " جرووو لطييييف انه ظريف للغاية حقاً أصبح يمكنني التحكم به حقاً كما أريد أن هذا يجعلني متفائله قليلاً للمستقبل أستطيع جعلك تتوقف عن اذيه الآخرين يمكنني تغيرك أن حاولت بيائس أكبر .. أنت تستطيع اعطائي سبب ليريحني قليلاً ولا أكره نفسي بعودتي لك "

نظر نحوها و هو يمد ذراعه محاوط عنقها جاذب رأسها لرأسه قائل و هو ينظر لها بسعادة : تعالي إلى هنا جعلتني انخفض هكذا فقط لتلعبي بشعري

ضحكت و هي تنظر لعينيه : لقد كنت تربت على رأسي بدون توقف لذا اردت فعل هذا أيضاً أنه تعادل بيننا

توقفت السيارة فيبتسم مارسيلو بسعادة كبيرة و حماس و هو يخرج بسرعة من السيارة يسير نحو جانب شهد بخطوات سريعة فاتح الباب و نخفض نحوها يحملها بين ذراعيه و هو يقول بسعادة : تعالي الى هنا حبيبتي...

شعرت بأحراج و هي تحاوط كتفيه و قلبها يخفق بجنون " هذا محرج يمكنني السير بمفردي كما .. أنا لست معتادة مطلقاً على ان يقول كلام جميل أشعر ان قلبي سوف يخرج من صدري حقاً بسببه اليوم و تصرفاته اللطيفة هكذا .. أنه يربكني و يستمر بتشويشي طوال الوقت "