استمرت شهد بالنظر إلى الأسفل بدون روح فنظر نحوها ليرى أنها لا ترتدي حذاء و حافية القدمين اصبحت قدميها موحلتان قليلاً و أيضاً مجروحتان للغاية ليتنهد بانزعاج و هو ينخفض قليلاً ليحملها بين ذراعيه قائل بتوبيخ : ما كان يجب إن تخلعي حذائك انت تتصرفين مثل الأطفال حقاً احياناً .. أنظري ماذا فعلتي .. لقد أذيتِ نفسكِ
بينما شهد تنظر إلى الأسفل بدون روح فأشار مارسيلو لحرسه بملل ، أحضروا سيارة مضاد غير التي أصبحت ممتلئة بالرصاص لو لم تكن مضادة للرصاص لكان الاثنان بالتأكيد ميتان الآن ليفتح الحرس باب السيارة لهم فأدخلها مارسيلو واضعها في كرسيها بلطف و هي مبللة بالكامل و لاتزال خائفة و لا تريد حتى إن تفكر بماذا حصل للذين هاجمهم مارسيلو ليتنهد و هو يفتح الباب التي بالخلف ناظر بانزعاج بعدما نظر قليلاً فقال بأنزعاج و هو يعقد حاجبيه قليلاً لأنها تمطر و لكن أصبحت السرعة أقل بكثير من الغزيرة للطيفة : من لديه بطل ماء فليحضره بسرعة
أسرع الحرس محضرين واحد قال بجدية و هو يأخذه : أحضروا أكثر من هذا
أنخفض بعدها نحو الأرض جالس القرفصاء و هو يمسك بساقيها جاعلها تستدير فأصبحت تجلس بصورة جانبية كانت ساقيها خارج السيارة شعرت بالخوف الكبير يتسلل نحو قلبها و هي تنظر بذعر له تشعر به يمسك عضلة ساقها بلطف بيده الكبيرة و الخشنة قليلاً ثم أخفض أنامله متحسس بشرتها الحريرية على طول ساقها حتى أمسك كعب قدمها بلطف كذلك و هو بدء بسكب الماء ينظف قدمها و يمسح بلطف و هي تشعر بقلبها يخفق بجنون و هي تنظر له مركز هكذا بهدوء و خصلات شعره المبتلة تنخفض إلى الأسفل كانت أعينه و هي تنظر ببرود و حدة جميلة للغاية حقاً لم ترى بجمال هذه الأعين او النظرة بحد ذاتها مع رموشة الطويلة للغاية و الاعين الزرقاء الجوهرية الحادة و لكنها كانت أكثر إخافة مما جميلة لقد كان ينظر ببرود و هدوء كبير للغاية كما لو أن هذه الأعين خالية من الحياة حتى رمى بطل الماء جانباً و مد ذراعة ليضع حارس بطل آخر فنظف قدمها الأخرى و رمى البطل كذلك بفوضى إلى الخلف ، تنهد و هو يمسك باطن قدمها ينظر لها و كيف مجرحة هكذا و مخدشه و الدماء تنزف قليلاً فقال بحدة و هو يرى قدمها الناصعة البياض و المغرية متأذية هكذا و أصبحت محمرة : في المرة القادمة لا تفعلي أمر لعين كهذا .. أن رأيت قدماكِ مرة أخرى هكذا سوف تعاقبين .. هل هذا واضح اي شخص غبي يهرب و هو حافي القدمين
لم تجب و هي الدموع في عينيها ليقف و هو يعيد ساقيها لداخل السيارة مغلق الباب و يدخل هو الآخر الى السيارة كانت ثيابة مبتلة و شعره يتجه إلى الأسفل بطريقة مثيرة مع أنفه الحاد و شفاهه السميكة و المثيرة حتى إن عضلاته بارزة بسبب القميص الملتصق على جسده ليشغل التدفئة و هو أنامله بين خصلات شعره ترجعه الى الخلف ليقود السيارة و هو يبتسم ابتسامة طفيفة للغاية صعب رؤيتها إما شهد تنظر لأناملها بدون روح و ببرود و هي أعينها احمرت بسببها البكاء هكذا بانفعال
أنت تقرأ
شيطان واقع في الحب
Romanceرجل او الاصح شيطان قاسي للغاية لدرجة فقدانه المشاعر ، طاغية لدرجة الشياطين تتعلم منه ، فاقد للرحمة و الشفقة يكرة البشر جميعهم لدرجة يظن يملك خطب ما لانه يكره لم النساء و لكنه بالفعل يكره الرجال و النساء معاً على حداً سواء .. عاشة ما جعل قسوتة تصل صل...