شيطان واقع في الحب

43

استمر مارسيلو بالنظر نحوها بهدوء مختلط بحزن حتى دخلت المبنى ليحول مارسيلو نظرة نحو الطفل ينظر بغضب و انزعاج قائل بخشونة : لولا شهد كنت سوف اقتلك و أقطعك قطع صغيرة .. أشويها ثم أطعمها الى الكلاب هل تعلم لماذا ؟ .. لأنك لا تستحق أن تكون سوى لحم للكلاب .. طعام لهم أيها الجرذ المزعج ..هاا من الأحمق الذي قال إن الأطفال لطيفين ... انه جاستن على الأغلب هذا الأحمق هل يرى المخلوق اللعين الذي أمامي الآن أريد أن يخبرني أين اللطف برؤيته ؟

ارتعب الطفل و ملامح وجهه شحبت للغاية مما قاله الان فتتجمع الدموع بعينيه و هو مقوس فمه للأسفل و بدء بالصراخ و البكاء بانفعال و هو يمسك ثيابه بكلتا يديه و دموعه تسقط على الأرض كان مظهر ظريف للغاية فأرتبك مارسيلو من أن تأتي شهد غاضبة الان قائل بانزعاج : أيها اللعين لا تدعني أتشاجر مع شهد أكثر لقد قلت إني سوف أعاملها جيداً لا تبدء أيها الوغد بجعلنا نصبح أسوء مما نحن عليه بالفعل الآن

كان طفل لايزال يبكي بانفعال فعقد مارسيلو حاجبيه بغضب و هو يقول بخشونة : هاااي أنت .. أصمت ... اصمت قلت ... اصمت أو اقتلك حقاً لكي تصمت تماماً ولن يعود لديك صوت ..

أصبح الطفل يبكي بصوت مرتفع أكثر ليصرخ مارسيلو بغضب : أن لم تصمت الآن سوف اقتلع بلعومك الان و بيد واحده .. سوف لن تستطيع التحدث الى الأبد إلا تفهم ؟!

بكى الطفل بانفعال أكبر بينما مارسيلو عاقد حاجبيه بغضب قائل بتذمر : لماذا لا يفهم حتى أني شرحت له الأمر و ما يحدث أيضاً لأني سمعت أن معرفة الأطفال قليلة و لكن لم ينفع حتى عندما قلت له ما يحدث بالتفاصيل كنت سوف اضربه الآن على صوت بكائه اللعين هذا لولا شهد ... اااه التعامل مع الأطفال أنه الأسوء تمامًا لا أريد رؤيه أي طفل مرة أخرى .. صوت بكائه يؤلم أذني فقط كيف تتعامل شهد معهم

غضب صار على أسنانه و هو يصرخ بغضب و يمد يده نحو الطفل : أيها العاهر اخراااااااااس

ذعر الطفل يركض بخوف و مارسيلو يركض خلفه و هو غاضب بجنون و يصرخ بغضب : اصمت اصمت اصمتتتتت ابن السافلة لماذا تقترب مني و تغضبني هكذااااا سوف تغضب أن رأتني الآن و أنا أريد قتلك و كل هذا بسببك أنتتتتت

ارتبك الحرس بخوف و هم ينظرون لمارسيلو الذي يركض بغضب خلف الطفل و الطفل يصرخ ببكاء و ذعر كبير بينما بقية الأطفال بأكملهم ارتعبوا من صراخهم و هم يعانقون بعضهم بخوف و ينظرون لهم برعب و مارسيلو يقول بغضب كبير و انفعال و هو يكاد يمسك الطفل و لكن حجمة كبير لذا عندما انحنى ليمسكه فلت الطفل بنفسه و هو يكمل ركضه و بكائه بينما مارسيلو يلحقه بكل مكان و هو ينخفض يريد إمساكه بغضب و الطفل يهرب مثل سنجاب في كل مرة عندما يريد إمساكه و مارسيلو يصرخ : ماذا أفعل الآن .. ما هذه المشكلة التي وقعت بها ..... انت اسمعني أيها القزم اللعين أن غضبت شهد مني و لم تكلمني مدة أسبوع ... سوف احرق هذا الميتم بالكامل حتى يختفي و وقتها سوف تكون في الشارع لذا اصمت أيها اللعينننننن