في صباح اليوم التالي استيقظت شهد مع إبتسامة مرتاحة و هي تشعر بمارسيلو يعانقها بقوة هكذا كما حميمية لتمسح على رأسه بلطف و هي تنظر نحو الساعة صدمت ان الوقت متأخر من الصباح و مارسيلو لايزال نائم حتى الآن لتتنهد بحزن " لقد نسيت .. اخبرني انه لم يستطع النوم الأيام الفائتة .. كم يوم لم يستطع النوم و أنا لا أعلم من المرتبة الأولى بخصوص الأمر حتى الأمس..."
إستمرت بالبقاء في السرير لمدة حتى حاولت الإبتعاد و لكن كان متشبث بها بقوة حقاً و هو يطمر وجهه بعنقها و ايديه تمسك جسدها بقوة فنظرت بأرتباك متحدثة بصوت منخفض : كيف أستطيع الخروج الآن
حاولت اكثر و بحرص كي لا يستيقظ و لكن ذعرت عندما تحرك مارسيلو معتليها أكثر و هو أصبح يطمر وجهه بصدرها فأصبح وجهها أحمر و هي تفكر " هل هو مستيقظ او نائم .. ماذا ان جعلته يستيقظ و هو بالكاد نام في الأمس "
تنهدت و هي تمد يدها بين خصلات شعره تدلك رأسه بلطف و هي تبتسم " يبدو مثل جرو لطيف للغاية ههه حسناً توقفي عن تخيل أنه جرو دوماً عندما أحبه أكثر أو أراه لطيف لأنه اضخم مني و اطول من المرتبة الأولى ..."
نظرت ببعض الحزن و هي تتذكر حديثة من الأمس فهمست بحزن : ربما انت قنبلة موقوتة حقاً .. و لكنك لن تنفجر معي او تؤذيني ...لا يهم كم سوف يستغرق الأمر و لكني سوف اغيرك مهما حاولت مقاومتي ... أعلم أنك قاسي للغاية و عنيف كذلك ... و لكنك لا تتحمل رؤيتي أتألم أنا أعلم هذا على الأقل
لتبتسم بعدها قائلة بسعادة و صوت حنون : عيد ميلاد سعيد مارسيلو .. اتمنى في عيد ميلادك القادم بأني و طفلنا سوف نغيرك الى الأفضل ..
حتى بداية الظهيرة كانت شهد سوف تبكي لأنها جائعة كما مارسيلو ثقيل و هو ينام فوقها و لكن عندما تنظر لوجهه الوسيم و هو نائم بعمق هكذا لا تستطيع التفريط به و لكن طرقت باب الغرفة فنظرت بين السعيدة و العكس بأنها تريد التخلص منه و لا تريد ايقاضة أتى صوت فرانك : سيد مارسيلو سوف تتأخر على الإجتماع
عقد مارسيلو حاجبيه بأنزعاج و هو يدعك وجهه بصدر شهد ليصبح وجهها احمر بالكامل و هو يهمس بنعاس : لا أريد الاستيقاظ
طرق فرانك الباب مرة اخرى و هو يتحدث بجدية : سيد مارسيلو
استدار مارسيلو على ظهره و هو يقلب شهد لتصبح فوقه و هو اسفلها أصبح شعرها يغطي وجهه فقال بنعاس و هدوء : ابعدي شعرك عني
تحدثت بصدمة و هي ترفع رأسها تنظر لوجهه و هي تبعد شعرها : كيف علمت أني مستيقظة
: خفقان قلبك
أبتسم بسعادة : أنه يخفق بسرعة
أصبح وجهها أحمر و هي تنظر للجانب ثم نظرت له متحدثة بجدية لأنه لايزال يعانق جسدها بأحكام : حسناً اتركني بعدما استيقظت أخيراً
أنت تقرأ
شيطان واقع في الحب
Romanceرجل او الاصح شيطان قاسي للغاية لدرجة فقدانه المشاعر ، طاغية لدرجة الشياطين تتعلم منه ، فاقد للرحمة و الشفقة يكرة البشر جميعهم لدرجة يظن يملك خطب ما لانه يكره لم النساء و لكنه بالفعل يكره الرجال و النساء معاً على حداً سواء .. عاشة ما جعل قسوتة تصل صل...