9

47.2K 1.4K 156
                                    

دهشت شهد لأنها رأت مارسيلو و من نظراته المصدومة ظنت انه وجدها صدفة و عندما أحست بأنه قريب منها للغاية لا يبعد سوى كم سنتيم ، عادت لوعيها بفزع و أرادت الركض من خوفها ليمسك مارسيلو ساعدها بقوة و بردة فعل موقفها و هي تنظر بذعر له قائل مع ابتسامه جانبية : أين تظنين يمكنك الهروب مني ... هربتي مرة لأني استخففت بك ولن تهربي مرة أخرى

نظرت بذعر كبير و هي عاقدة حاجبيها بحزن : أبتعد عني سوف أتصل بالشرطة خطئي أني لم أتصل من البداية و نسيت الأمر

ابتسم مارسيلو بسخرية : هااه لو قلتي لهم لكنتي سهلتي علي أمر أيجادك بالمرتبة الأولى .. و الآن تعالي إلى هنا

سحب ساعدها مقربها منه و هو يقول بإزعاج و يمد سترته نحوها : ارتدي هذا بسرعة قبل إغضابي .. أن ارتديتي شيء كهذا مرة أخرى لن ينقذك أحد مني .. أن كنتي تريدين إغضابي فقط افعليها مرة أخرى

قاومت شهد بعنف و هي تسحب نفسها الى الخلف بخوف و تمسك بأنامله التي تضغط على بشرتها تحاول إبعاد يده و هي تقول بخوف مختلط بغضب : اتركني ابتعد عني أقول لك اتركنيييي

غضب مارسيلو و هي تريد الابتعاد هكذا بيأس لا يستطيع جعلها ترتدي السترة بيد واحدة و هي تريد الهرب فعقد حاجبيه دافعها نحو الجدار مثبت ذراعها بالجدار بأمساكه لمعصمها  فوق رأسها ببعض القوة و يضع ساقه بين ساقيها مثبتها جيداً مع الجدار بينما شهد شهقت بأحراج كبير للغاية و هي تكاد تتوقف عن التنفس و قلبها يخفق باضطراب كبير تنظر بعدم تصديق لما فعل : هاااااه

غضب مارسيلو و هي تريد الابتعاد هكذا بيأس لا يستطيع جعلها ترتدي السترة بيد واحدة و هي تريد الهرب فعقد حاجبيه دافعها نحو الجدار مثبت ذراعها بالجدار بأمساكه لمعصمها  فوق رأسها ببعض القوة و يضع ساقه بين ساقيها مثبتها جيداً مع الجدار بينما شهد شهقت بأح...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

(  فرق الطول بين الابطال  ٣٠ سنتيم 😊😂)

أسرعت بأمساك صدره العريض بيدها الأخرى و الصغيرة للغاية تحاول دفع صدره و إبعاده و هي قلبها يرتجف بجنون قائلة بتلعثم و هي تشعر بوجنتيها محمرتان و درجة حرارتها ارتفعت للغاية : أبتعد عني

كل ما شعر به هو لمستها الرقيقة لصدره و بأناملها الصغيرة رغم أنها تحاول أبعاده بجدية و لكن ضعيفة أمامه للغاية ترك يدها مع ابتسامه جانبية و هي أسرعت بمحاولة دفع صدره العريض بيدها الأخرى كذلك قائلة بخجل كبير مع إحراج لا يمكن وصفه من هذا الموقف المحرج الذي هي به لا تستطيع الهرب منه و هو محاصرها هكذا مع الجدار و ركبته بين فخذيها مثبتها مع الجدار و يخفض رأسه لينظر لها : ماذا تفعل أيها المنحرف ابتعد عني أقول لك

شيطان واقع في الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن