البارت التاسع

3.3K 88 1
                                    

البارت التاسع :

فى الصباح:
ياغيز : صباح الخير , بروفيسور
هازان وهى تضحك : صباح النور ياغيز ,ماهذة نبرة الصوت ؟ وما هذة النظارات ,تبدو مثل الاموات الاحياء
ثم ضحكت
ياغيز : انا اكره الاستيقاظ مبكرا ,وانتى اجبرتينى ان نرحل مبكرا جدا , عليكى ان تتحملى الان سوء مزاجى
هازان وهى تضحك : حسنا ,ايها المدلل هيا بنا
ياغيز وهو ينظر لها من اسفل النظارة : عفوا ,ماذا قلتى ؟
هازان : هيا بنا ؟
ياغيز : ماقبلها .
هازان : ااااه ,.....ايها المدلل
ياغيز : انا مدلل ؟ حقا ,هل ترينى هكذا ؟
هازان : نعم ,فانت تفعل كل شئ , وكأنه مستحيل , فأنت لا تستطيع حمل المعلومات برأسك ,لا تستطيع العمل , لا تستطيع الاستيقاظ مبكرا .... وبعد كل هذا تسألنى هل انا مدلل ؟
ياغيز : انا لا استطيع العمل لاننى لا احب هذا المجال ,ابى يجبرنى على العمل به ,ولا استطيع حمل المعلومات برأسى ليس لانه حمل ثقيل ,فأنا كنت افكر كثيرا فى الكلام الذى سأقوله لكى حتى استطيع التأثير عليكى لتوافقى , اما عن الاستيقاظ مبكرا ......فأنا فقط اكره الاستيقاظ مبكرا
هازان : اذا انت كنت تفكر كيف ستؤثر بى حتى اوافق , يعنى انك كنت تتكلم برقة لذلك السبب ....انت حقا خسيس .
ياغيز  وهو يقترب منها : انا لم اكن ادعى كان الكلام يأتينى بمجرد ان انظر اليكى .
هازان باشمئزاز : كذاب
ياغيز : لا ,حقا لست كذاب ...... انظرى انا الان انظر اليكى ..واريد ان اقول ......انكى تبدى اليوم مثل ....... ثم اخذ ينظر لها من اعلى لأسفل :مثل كل يوم .
نظرت له هازان بسخافة وصعدت الى السيارة
ياغيز : هل كذبت الان ؟ فأنتى كالمعتاد بالجينز والنظارات ورفعة الشعر ..... ماذنبى انا ؟
ظلت هازان تقرأ الكتب وتدرس طوال الطريق , وشعر ياغيز بالملل كثيرا ,الى ان وصلوا الى انطاكيا .

ياغيز : اوووف اخيرا وصلنا , كنت اشعر انه يتبقى لى دقيقتين ومن ثم سأنتحر بهذة السيارة
هازان : ماذا كنت تريد ان افعل , هل اغنى لك ام القى عليك النكات ؟
ياغيز : استغفر الله , هل انتى تعرفين النكات اصلا ؟
هازان وهى تقترب منه  وترفع اصبعها فى وجهه : انظر لى جيدا يا سيد ياغيز , انا هنا لانك تحتاج لى , ولست انا , ولذلك سوف تعاملنى جيدا ,ولن تضايقنى , واذا رأيتنى اقرأ اياك ان تتحدث معى , مفهوم ؟
ياغيز وهو ينزل يدها بسخافة : مفهوم بروفيسور كارتـــ
هازان : ولن تقول لى برفوفيسور كاراتيه هذا ,افهمت ؟
ياغيز وهو يضحك : ليس كاراتيه وانما كارتيه
هازان : لا يهم ,المهم ان لا تنادينى به مرة اخرى .
ياغيز: حسنا , هازان هانم , ,,,,,ايمكن ندخل الان ؟
هازان : اهذة هى الاستراحة ؟
ياغيز : نعم ..... تبدو جيدة , ولكنها صغيرة
هازان : لا يهم, يكفى ان تكون جيدة من الداخل
دخلوا الى استراحة ,وكانت جميلة جدا من الداخل ,بها مدفأة نار وزجاج كبير جرار يطل على منظر المزارع من الخارج , والقليل من الاثاث اللطيف
هازان : انها جميلة جدا , تشعر وكأنها مريحة للاعصاب
ياغيز ببرود: هل لاحظتى ذلك منذ اول ثانيتين ؟
هازان بسخافه : نعم ,........ثم ضحكت : فى نظرك كم يستغرق ذلك ايها المدلل ؟
ياغيز : اوووف يااا ,لن نتخلص من هذة الكلمة على مايبدو ,,,,,,,,هيا اذهبى وجدى لكى غرفة
هازان : حسنا , سووف ادخل الى هذة الغرفة
ياغيز : لماذا ؟
هازان : انا احب الغرف الموجودة على اليسار
نظر لها ياغيز ومن ثم اخذ حقيبته وركض على الغرفة التى اختارتها , وقفل الباب خلفه
هازان وهى تركض على الغرفة : ايها الغليظ , افتح هذا الباب
ياغيز : لا , انا سوف أخذ هذة الغرفة
هازان : انا قلت اننى سأخذها اولا لاننى احب الغرف ناحية اليسار
ياغيز : فلتتعلمى اذا ان تحبى الغرف الموجودة على اليمين .,......تصبحى على خير هازان
هازان وهى تضرب الباب برجلها : اتمنى ان لا تصبح ابدا ايها الغليظ ... ذهبت هازان ومن ثم عادت مرة اخرى عند باب الغرفة : اقصد ايها المدلل
ياغيز بصوت عالى : اذهبى الى غرفتك الان هازان , حتى لا اريكى كيف يكون المدلل عندما يغضب
هازان وهى تضحك وبصوت منخفض : غليظ ...اقصد مدلل .😡👊

şımarlk Ve Ben المدلل واناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن