şımarlk Ve Ben المدلل وانا

البارت الثامن والعشرين

ت الثامن والعشرون : 🙈
هازان بغضب : ياغييييييييييز ,,,,قلت لك ماذا تفعل ؟...ماذا يحدث هنا ؟؟؟؟
ياغيز بتوتر : هازان انظرى ليس مثل ما فهمتى ابدا ...انا فقــــ...
قاطعته هازان : من انتى ؟
نظرت نيل الى ياغيز وصمتت ...
هازان بغضب : قلت من انتى ؟؟؟
انتفض يا غيز ونيل من صوتها العالى وغضبها .....
نيل : اسمى نيل ..
هازان : اوووووووووه ,واخيرا تعرفنا على نيل , على من ستعرفنى ايضا ياغيز بيك ؟؟؟؟
ياغيز بصوت منخفض : هازان ,انظرى الموضوع ليس هكذا ابدا ,ذاتا انا كنت ابدل ملابسى لاننا سنخرج معا ..
نيل : انظرى انا حقا لم آتى لاحداث اى مشكله انا فقط جئت كى اودع ياغيز ....
هازان بغضب : اوووووه, حقا .....وهل ودعتم بعضكم ام جئت انا وافسدت عليكم الوداع ياغيز بيك ؟
ياغيز بتوتر : لماذا تسأليننى انا الان ,انها هى من تقؤل , وليس انا .....
نظرت هازان بغضب الى نيل : انظرى , اذا لم ترحلى من هنا الان خلال دقيقة سأجعلك تندمين على اليوم الذى ولدتى به .....هيا الى الخارج الان ...
ذهبت نيل بسرعه من الغرفة وغادرت المنزل ......
ياغيز وهو ينظر لهازان بخوف : ايواااااا ,حان دورى الان .....
هازان : نعم حان دورك الان ,ايها الغبى ,ايها الحيوان ,ايها المدلل,......انت لن تتغير ابدا ,اليس كذلك ؟
ياغيز : هازان ,اقسم لكى ,اننى لم افعل شئ ,حتى اننى لم اكن اعلم انها آتيه ....
هازان : لم تكن تعلم ,اليس كذلك؟.....ايها الكذاب ....لماذا خبئتها اذا هاا؟.....وهنا بغرفة نومك ايضا ,؟...
ياغيز : نعم معك حق , ولكنى ارتبكت كثيرا عندما رأيتها هنا وانا اعلم انكى آتيه ....لم اعرف ماذا سأقول لكى .....
هازان : ها ,فقلت انها غبية ,سأخبئ الفتاة بالغرفة والاخرى لن تشعر بشئ ....لماذا ؟.....لانها غبيه .....لانه يمكنك ان تضحك على بكلمتين ,اليس كذلك ؟
ياغيز : بالطبع لا ,ليس كذلك ....اريدك فقط ان تهدئى وانا سأشرح لكى كل شئ ....
هازان وقد بدأت فى البكاء : انا لا اريد ان افهم اى شئ ......يكفى ما رأيته ......انا لا اريد رؤيتك مرة اخرى هل فهمت ؟...
ثم ركضت الى اسفل وخرجت بسرعه من الباب , حاول ياغيز ايقافها ولكنه لم يلحق بها ....
فى المساء ...... كانت هازان تجلس على السرير وتنظر الى خاتمها وتبكى .....
سيلين : اختى ,توقفى عن البكاء ,......لما تبكين اصلا ؟......فهو حاول الوصول لكى بكل الطرق ,تكلم على هاتفك لم تجيبى , تكلم على هاتفى ,لم تريدينى ان اجيب ايضا ,تحدث مع ابى ,قلتى له الايخبره عنك اى شئ ,حتى انه جاء الى هنا ولم نفتح له .....يعنى لما كل ذلك ؟
هازان : سيلين ,انا وجدت معه فتاة فى منزله بداخل غرفة نومه ,وانتى مازلتى تسأليننى لما كل ذلك ؟
سيلين : حسنا ,هل تعتقدى انه حدث شئ بينهم ؟
هازان : لا ...
سيلين : هل كان سيحدث شئ بينهم ؟
هازان : لا اعرف ,يعنى لا اعتقد ....
سيلين : هل تثقين به ام لا ؟
هازان : لا  اعرف , انا اثق به ,حتى اثق به كثيرا جدا , ولكنى احيانا اخاف ان اكون مخطئة بثقتى هذة , ....
سيلين : انظرى اختى من قبل ,قلت لكى ان تكونى حذرة منه, ....وكنت محقة بالواقع , ولكن بعد ما فعله لكى ,شعرت انه انسان مختلف تماما ,انه حقا عاشق ......
هازان : حقا ؟...هل تعتقدى ذلك ؟
سيلين : نعم انا متأكدة , فالانسان يظهر عشقه من تصرفاته , .....ويمكن رؤية ذلك بسهوله فى ياغيز خصوصا ,لانه من قبلك كان شخص اخر تماما ...
هازان بحزن : حسنا ,سأسامحه ........ولكن اولا سأعذبه قليلا ..
سيلين وهى تضحك : حسنا ,القليل من العذاب جيد احيانا ...
..........مر يومان ,كان ياغيز يحاول الوصول الى هازان بأى شكل ولكنه لم يستطع الوصول لها .......
فى المساء كانت هازان تقرأ روايه وهى تفكر بياغيز .........فرن هاتفها ......
هازان : كيف حالك جوكهان ؟
جوكهان لحزن : انا بخير ...انتى كيف حالك ؟
هازان : بخير , شكرا لك ,هل تريد ان تتحدث لسيلين ؟
جوكهان : لا , فى الواقع انا اتصلت من اجلك ........يجب ان اخبرك بشئ مهم ...
هازان بقلق : ماهو ؟,,,,,,,هل حدث شئ ؟ ........هل ياغيز بخير ؟
جوكهان بحزن : لا ,انه ليس بخير هازان , .....ياغيز تعرض لحادث , وهو الان بالمشفى وحالته خطيرة جدا ...
هازان وهى تبكى : ماذااااااااااا؟ 😯......ياغيز ...💔😭😭