البارت الحادى عشر

3.3K 90 2
                                    

البارت الحادى عشر :

فى المساء .... كانت هازان نائمة ومن ثم سمعت صوت المطر بالخارج والبرق والرعد ,فخافت كثيرا ونهضت
هازان وهى تطرق على باب ياغيز : ياغيز هل انت نائم ؟
ياغيز وهو يبتسم بصوت منخفض : لقد توقعت انكى ستخافين ,بروفيسور كارتيه
هازان بخوف من اشتداد الصوت :ياغيز , ارجوك استيقظ ,انا خائفة جدا
ياغيز وهو يفتح الباب : ماذا تريدين ؟
هازان وهى ترجف : انا خائفة جدا ,فأنا لا احب اصوات البرق والرعد
ياغيز : وماذا افعل ,هل اسد لكى اذنيكى ؟
هازان : لا يكفى ان تجلس معى حتى يتوقف الصوت ومن ثم نعود للنوم
ياغيز : هل يمكننى ان استيقظ غدا ظهرا وليس صباحا ؟
هازان : بالطبع لا ,هناك الكثير من العمل
ياغيز وهو يلتف ليدخل الغرفة مرة اخرى : حسنا اذا ,تصبحين على خير
هازان وهى تمسك ذراعه لتوقفه : حسنا ,حسنا ,يمكنك ....ولكن لا تتركنى الان ..........لطفا
ياغيز وهو يبتسم : تعجبنى حالتك هذة
هازان بغضب : اى حالة ؟
ياغيز : ان تكونى مطيعه ...... وخائفة .........يعنى خائفة ومطيعة خليط جيد
هازان بسخافه : هاهاهاهاها ,حسنا اذا انتهيت دعنا نجلس الان .
ياغيز : حسنــــ.........ثم تذكر لحظة مجيئهم الى المكان
ياغيز : لا لم ننتهى هناك اشياء اخرى
هازان : اشياء ماذا ؟
ياغيز : ليس غدا فقط ,سأستيقظ كل يوم براحتى دون ان توقظينى
هازان : هل جننت ,نحن هنا للعمل وليس للاستمتاع
ياغيز وهو يقترب عليها ويرفع اصبعه بوجهها : انظرى انتى الان من تحتاجى لى ولذلك ستنفذين ما اقوله ........فأنا سأستيقظ كل يوم براحتى , وسوف اناديكى بروفيسور كارتيه
هازان : اذا انا ايضا سوف اناديك بالمــــ
ياغيز : لا , انتى لن تنادينى بالمدلل , اسمى ياغيز , واذا اردتى ان تدللينى قليلا قولى لى روحى ,انها من الكلمات المفضلة لدى
هازان : ماهذة السخافة انا لن ادعوك بروحى .
ياغيز : اذا ستقؤلى ياغيز فقط ,,,,وايضا لن تقرأى ابدا
هازان بغضب : ماذاااا؟
ياغيز: الا اذا سمحت لكى .
هازان : انظر انت حقا تزيدها
ياغيز : انظرى انتى مضطرة ان تقبلى انها ليست المرة الاولى التى ستنقلب بها حالة الجو هنا وليست الاخيرة ,....ثم وضع يده على يده الاخرى وابتسم : يعنى انتى ستحتاجينى كثيرا , ولذلك القرار لكى
هازان بتمعض : حسنا ,اوافق
ياغيز : احسنتى .....كارتيه
هازان : يا صبر .
جلسوا لبعض الوقت وكانت هازان تنظر لياغيز بغضب , وكان ينظر لها ومن ثم يبتسم لاثارة غضبها
ياغيز : لقد مللت ,ما رائيك ان نأكل شئ ؟
هازان : الان ؟......سنأكل بهذة الساعة ؟
ياغيز : ومابها الساعه ؟
هازان : يعنى انه ليس شئ صحى
ياغيز : حسنا لا تخبرى معدتك اذا كم هى الساعة الان ,
هازان : هاهاهاهاها ..........ليس مضحكا ابدا .......ثم ادادرت وجههها للجهة الاخرى وضحكت
ياغيز : لما تخبئين هذة الضحكة عنى ؟ ,,,, هل لانكى تستكبرين انى من جعلك تضحكى ,ام انكى فكرتى بكلامى ؟
هازان : اى كلام ياا ؟
ياغيز : عن سحر ابتسامتك
هازان بخجل وتوتر : هيا لنأكل اذا , ,,,,,ماذا يمكننا ان نحضر ؟
ياغيز وهو يضحك : انا من سيحضر ,لتتذوقى طعامى
هازان : الان بدأت اقلق ...يعنى سأكل من يدك
ياغيز وهو يقترب وهى تبعد : لماذا ,هل تخجلين ان اطعمك بيدى ام انكى تخافين ان تتعلقى بطعامى فيبقى باقى الطعام بدون طعم ؟
هازان وهى تبعد انظارها وترتجف : لا ....لم اقصد ذلك
ياغيز وهو يبتسم : اعلم ذلك ......ثم ابتعد ودخل الى المطبخ
هازان بغضب : يا الله اعطينى صبر لاتحمل هذا ........ثم نظرت لتتأكد من عدم سماعه ....: هذا المدلل😑😬

şımarlk Ve Ben المدلل واناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن