البارت العاشر

3.2K 89 1
                                    

البارت العاشر :
فى صباح اليوم التالى ....
ياغييز : اوووه ,صباح الخير بروفيســ...... اقصد هازان
هازان : صباح النور ايها المدلـــــ,,,,,,, اقصد ياغيز
ياغيز وهو يضحك : الى اين فى هذا الوقت ؟
هازان : الى العمل طبعا ,.... هيا استعد لترينى اين مكان المعامل ؟
ياغيز وهو يتثاوب ويجلس على الكنبة : اى معامل يااا ... مازال الوقت مبكرا ,لنفطر اولا ومن ثم نذهب
هازان : اى فطور ياا ,لنحضر اى شئ نأكله بطريقنا .
ياغيز: لا, انا لا احب الاكل من الخارج , لا تعرفين ماهى مصادره
هازان :, لقد تفاجأت ..... ثم ضحكت : ياغيز ايجيمان لا يحب الاكل خارج المنزل ,انه يحب ان تطعمه والدته .
ياغيز بسخافه : نعم انا لا احب الاكل من خارج المنزل , ولكنى لا انتظر ان تطعمنى امى .
هازان باندهاش : ماذاتفعل اذا ؟
ياغيز : اطبخ انا
هازان باندهاش : من ؟,..... من يطبخ ؟
ياغيز : انا هازان , انا اقوم بتحضير طعامى بنفسى
هازان : اووووها , الان حقا تفاجأت ,,,,, لا اصدق ياغيز ايجيمان يستطيع الطهى ,,,,,,انه الشئ الوحيد الذى يمكنك فعله اذا .
ياغيز وهو ينهض ويقترب منها : لا ... ليس الشئ الوحيد .
ثم اقترب منها جدا ووضع يداه الاثنين على ظهرها : هناك شيئا اخر يمكننى فعله ..... هل تريدى ان تعرفى ماهو ؟
هازان وهى ترتجف : ل....لا...لا اريد
ياغيز وهو يأخذ المنشفة من خلفها : لا تخافى , انه ليس ماجاء برأسك ......انا اقصد اننى استطيع الاستحمام سريعا حتى لا نتأخر عن العمل .
ثم ابتعد عنها وذهب .
هازان بتوتر وصوت عالى : كنت اعرف ذاتا انك تقصد ذلك ...... ماذا يوجد غيره اصلا ؟ الله الله .
ذهبوا الى المعمل ومن ثم بأت هازان بالعمل وكان ياغيز يجلس ويشاهدها , حتى رن هاتفه
ياغيز : حياتى  , اشتقت لكى كثيرا روشان .
ماذا حدث , لا استطيع فهمك , هل يمكنك التوقف عن البكاء الان , فأنا لا اتحمل ان تبكى روحى
هازان وهى تنظر له بضيق : لتحترق روحك ان شاء الله .
نظر لها ياغيز ثم ابتسم واكمل حديثه : وهل تصدقى هذا الكلام حياتى ,انا لا يوجد بحياتى احد غيرك روشان , هذة جوكشة كاذبة ,فأنا لم اتصل بها ابدا ولم اطلب منها شيئا كهذا , انتى فقط من اطلب منه وانتى تعرفين .................نعم , ارجوكى لا تشكى بى بعد الان ,حقا قد جرحتى مشاعرى ..... حسنا وانا سامحتك حبيبتى , عندما اصل الى اسطنبول سوف احدثك بالتأكيد . الى اللقاء يا روحى , اقبلك .
هازان وهى تضحك : هل صدقتك ؟
ياغيز : بالطبع .
هازان : وهل انت تكذب عليها اذا ؟
ياغيز وهو يبتسم :,,,,,,,بالطبع
هازان : توقعت هذا .ارأيت ليس صعبا .
ياغيز : لم افهم ؟
هازان : اقول اننى اعرفك فقط منذ يومين ولم يكن من الصعب على ان اتوقع انك تكذب الان , بالتأكيد هى ايضا لم تصدقك .
ياغيز : سلاااام ,الم تكونى هنا عندما كنت اتحدث معها .
هازان : الفتايات ليست غبيات , ولكن هناك فرق بينهم ,فمثلا هذة التى تتحدث معها ,انها تعرف انك تكذب , ولكنها اختارت ان تصدقك لتريح نفسها لان هذا هو ماتريده ,
ياغيز : اسمعك هازان خانم , اصبحتى الان فيلسوفة حب .
هازان : هل تسمى هذة العلاقة حقا حب ؟
ياغيز : حسنا , ربما ليست كذلك بالنسبة لكى ولكن بالنسبة لى هذا هو تماما مفهوم الحب .
هازان : انا لم اعش الحب , ولكن رأيت كيف يكون .....ثم بدأئت عيناها تدمع : رايته بين ابى وامى , عندما كان يدخل المنزل واول  شئ يسأل عنه هى امى ,مثلنا تماما وكأنها امه هو ايضا , رأيته عندما كانت تغضب امى من ابى , ووكيف كانت تتحول ملامح وجهها البريئة الى وحش عندما تراه ولكن بمجرد ان ينظر لها بعيونه النادمة ,تتحول الى طفلة صفيره وتركض لتحتضنه , رايته عندما كان ابى يتألم من رؤية امى مريضة وعندما يرأها تتألم كان يمسك يدها ويقول لها اعطنى المك دعينى اخفف عنكى ,
ياغيز بتأثر : معك حق انه حقا شئ عظيم .......
هازان وهى تبتسم : نعم
ياغيز وهو يقترب منها : خصوصا بهذة الابتسامة ......ثم مرر يده على خدها ومن ثم شفاها : هذة الابتسامة هى السحر التى يجعلك تقع بالحب
هازان  وهى ترتجف وتنظر داخل عيناه : حقا ؟
ياغيز : حقا .............. ولكن الحب يضر بصحتى . ثم تركها وذهب .
هازان وهى ترتجف وغاضبة بنفس الوقت : اللعنه عليك  وعلى صحتك ياغيـــ .... ايها المدلل😡💔

şımarlk Ve Ben المدلل واناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن