şımarlk Ve Ben المدلل وانا

البارت الخامس عشر

البارت الخامس عشر :🙈

ياغيز وهو يضحك : وكيف ذلك ؟

هازان وهى تضحك : احضرنا ورقة كتابه , وقمنا بوضع خليط من الملح والارز والسكر بداخلها , ومن ثم اشعلناها واستنشقنا .

ياغيز وهو يسقط على ظهره من الضحك : لا استطيع التصديق ,حقا ماذا فعلتم انتم ياااا.؟,,,,هل كنتم تظنون انكم تحضرون الملفوف ؟

ارز وسكر وملح ........

هازان وهى تضحك : نحن لم نكن نعرف ماذا يوضع بداخلها ....واردنا وضع لمساتنا الخاصه .....شيئا كهذا يعنى ,

ياغيز وهو يضحك : حسنا , وكيف كان طعمها اذا ؟

هازان : اااااااااااى , كان سئ جدا جدا , اعتقد اذا كنت جربت التدخين فعلا لم يكن ليصبح سئ بهذا القدر .

ياغيز وهو مازال يضحك : انا حقا لا استطيع التصديق , حتى انا عندما كنت صغير لم اكن افكر بهذا الشكل .

هازان : تمام ياا ,لا تخجلنى اكثر ,كان شئ من الطفولة .........حسنا اذا ,اخبرنى انت عن طفولتك ,كيف كانت ؟

ياغيز وهو يأخذ نفسا عميق : حسنا ,لن تصدقى , ولكن انا كنت طفل هادئ جدا .

هازان : يوك ارتك ,بالطبع لن اصدق ,من كان هادىء ,انت ؟

ياغيز :نعم ,فأنا لم اكن كثير الكلام ,حتى انننى لم اكن اتحدث كثيرا فى المنزل او المدرسه ,جوكهان دائما كان يأخذ الانتباه عندما كنا اطفال ,سواء من ابى وامى او من اصدقائنا بالمدرسة ,كانوا دائما يطلبون اللعب معه , ولكن لا يحبون اللعب معى .

هازان بتأثر : حقا , لماذا ؟ .....يعنى لماذا كنت منعزل ؟

ياغيز : لا اعرف , فقط كنت هكذا ,حتى اننى تكلمت بوقت متأخر جدا ..

هازان بتأثر : الم يكن لك اصدقاء ؟

ياغيز : لم يكن , الا عندما وصلت الى نهاية المرحلة الاعدادية

هازان : هل اصبح لديك صديق ؟

ياغيز : لا ...... صديقة .

هازان باستغراب : صديقة ؟! ......هل كانت صديقة فقط , ولا ..

ياغيز : لا لم تكن صديقة ,احببنا بعض كثيرا اتفقنا اننا سوف ندرس سويا وندخل الى نفس الجامعه ونفس الكلية ومن ثم سنعمل سويا ,ونأسس حياتنا معا .

هازان : وماذا حدث اذا ؟

ياغيز وهو يأخذ نفسا عميقا : كنا نلتقى كثيرا باجازة نهاية العام الذى يسبق دخولنا للجامعه , وفى احد المرات ,كنا بسيارة والدها ,وقمنا بعمل حادث ,كانت بجانبى ,كانت تلفظ انفاسها الاخيرة بجانبى ولم اكن استطيع حتى تحريك فمى لاطمئنها ,كانت ابشع لحظة فى حياتى بأكملها .

كانت عيونه قد دمعت وهو يتحدث ,فدمعت عيون هازان ايضا

هازان : هل يمكننى ان اسألك سؤالا ؟

ياغيز وهو ينظر لها بعيونه الدامعه : نعم .,هازان .

هازان : نعم ؟

ياغيز : اجابة سؤالك .

هازان وهى تزدادا دموعها : هل تعرف ما هو سؤالى ؟

ياغيز وهو يمسح دموعها : نعم , انتى تشبيهينها كثيرا ,ليس فقط فى الشكل , ولكن روحك , كأننى اجلس معها .

هازان بحزن : لذلك كنت تنسى نفسك احيانا وتتقرب منى ؟

ياغيز وهو يبعد انظاره عنها : حسنا , لنوقف هذة الدراما الان .

هازان : هل لذلك اصبحت هكذا ؟

ياغيز: حقا هازان ,توقفى الان ,انتهينا

هازان : هل لذلك استسلمت لرغبة ابيك فى دخول كلية لا تحبها ؟

ياغيز : اقول انتهينا ,هازان

هازان : انت تخليت عن كل شئ بسببها .

ياغيز : اووووووووووف هازان , اقؤل توقفى الان .

هازان : لماذا ,لانك لا ترغب فى سماع الحقيقة ؟

نظر لها ياغيز ومن ثم اخذ يضحك : لا استطيع تصديقك , هل تصدقى اى شئ يقال لكى على الفور ؟

هازان : ماذا , لم افهم ؟

ياغيز وهو يضحك : اقول انكى حقا ساذجة ,هازان ,انا كنت امزح

هازان : كيف يعنى ؟ هل كل ذلك كان مزحة

ياغيز : نعم , انظرى انا اسف اذا كنت اذدتها معك , واعتذر اننى كذبت وكنت سأستمر ,لولا انكى كبرتى الموضوع جدا .

هازان وهى تصتنع البسمة : حسنا , اذا ,لننسى ...........دعنا نكمل اذا

ياغيز : حسنا , ولكن مارائيك بفنجان قهوة اولا .

هازان : حسنا , هل تريد ان احضرها ؟

ياغيز : لا ,انا سوف احضرها .....لن أتأخر ..

....هازان وهى تحدث نفسها : انت فعلا تكذب ,....ثم.سقطتت دموعها : لان هذا ماحدث فعلا ايها المدلل .💔😭