şımarlk Ve Ben المدلل وانا

البارت الرابع والعشرين

ت الرابع والعشرين :🙈

فى الصباح .......
كانت هازان تجلس وتقرأ رواية على السرير وتبتسم .........
سيلين : اووه ,اختى ماشاء الله ,اصبح الان وجهك مبتسم طوال الوقت .
هازان : نعم ,انا سعيدة جدا سيلين , لا ادرى ماذا يحدث لى اشعر انى اريد الضحك طوال الوقت , اشعر انى احب الحياة حقا .
سيلين : يعنى اذا جاء احد قبل اليوم واخبرنى اننى ساراكى هكذا ,لم اكن لأصدقه .
هازان وهى تضحك : والله ولما الكذب ,انا ايضا لم اكن لأصدقه ,....
سيلين : نعم ولكن احذرى جيدا ,لا يجيب ان تظلى هكذا امام ياغيز طوال الوقت
هازان : ماذا يعنى ؟.....لم افهم
سيلين : يعنى لا يجب ان تظهرى دائما امامه انكى سعيدة جدا لرؤيته او انكى سعيدة بسببه .
هازان باستغراب : ولما لا سيلين ,انها الحقيقية فعلا
سيلين : اوووف ,اختى الساذجة ,اسمعينى جيدا .......الرجال مثل جوكهان وياغيز عرفوا فتايات بعدد شعر رأسك والبتالى لديهم ثقة عمياء بأنفسهم ,يجب ان تزعزعى هذة الثقة بداخلهم قليلا , بحيث يكون دائما بحاجة لكى ,ودائما خائف من خسارتك .
هازان : لا ليس صحيح , فأنظرى كيف كان ياغيز سيموت من خوفه على بالامس دون ان يصبح بيننا اى شئ
سيلين : اختى ,انتى لجديدة تماما بهذة الاشياء ,اسمعى كلام اختك قليلا وستربحين الكثير .
هازان : وكيف سأفعل ذلك ؟
سيلين : انظرى ,يجب ان ـــــــــــ
دق باب الغرفة .......
سيلين : اووف يا , هل هذا وقته , حسنا افتحى الباب ومن ثم نكمل حديثنا ,
ذهبت هازان لتفتح الباب ووجدت ياغيز بوجهها ......
هازان وهى تبتسم : ياغيز .......صباح الخير
ياغيز وهو يقبلها من خدها : صباح النور حبيبتى
دفعها بخفة على الحائط واغلق الباب ومن ثم اقترب منها .........
هازان وهى تحازل ابعاده : ماذا تفعل ,سيلين بالدخل
ياغيز وهو يقترب من شفاها : لتغمض عيناها اذا .....
دفعته هازان بعيدا وهى تضحك : انت ماذا تريد منذ الصباح ,لما اتيت ؟
ياغيز وهو يبتسم : اتيت لايقاظك من اجل الفطار ....
هازان : هناك هاتف, كان من الممكن ان تحدثنى عليه ...
ياغيز وهو يقترب منها : ولكن الهاتف لن يسمحلى ان افعل ذلك............ثم اقترب من شفاها ....
دفعته هازان بعيدا : انظر انا لا احب هذة الحركات , لا تفعلها معى ابدا ......
ياغيز وهو يضحك : ابدا ؟! ....
هازان وهى تضحك : يعنى ,يمكن بعد الزواج ...
ياغيز بتوتر : حسنا ,فهمت ............. انا سأنتظركم بالخارج لتجهزوا ونذهب سويا ...
هازان محدثة نفسها : هل توتر من كلمة الزواج عجبا ؟.....نعم معه حق يا ,نحن سويا فقط منذا المساء واليوم احدثه عن الزواج , احسنتى هازان ستجعلين الرجل يهرب منك مجددا ....
مرت ثلاثة ايام وكان الجميع سعيد جدا , وكانت هازان مع ياغيز دائما يضحكون ويتنزهون معا ........

فى الصباح ........
هازن وهى تمسك بهاتفها : آآآآه لما لا يجيب ؟...ام انه لم يستيقظ بعد ؟
سيلين وهى تضحك : ااختى هل تحدثى نفسك ؟
هازان : نعم فأنا منذ ساعتين احاول الاتصال بياغيز ولكنه لا يجيب .
سيلين : ربما يكون نائم ..
هازان : لا اعرف , ولكن لا اعتقد فهو يستيقظ مبكرا منذ ان اتينا ويأتى الى كل صباح .......
سيلين : هل يمكن ان يكون قرر الهروب منكى ؟
هازان : هاهاهاهاها ......لستى مضحكة ابدا ,....ثم نظرت لها بحزن : هل تعتقدى انه فعل ذلك حقا ؟
سيلين : اوووف اختى ,انا امزح بالطبع لا ,لا تقلقى انتى ستجدينه يتصل او يأتى بعد قليل .
هازان : ان شاء الله .
ظلت هازان بغرفتها طوال اليوم ,لا تعرف اى شئ عن ياغيز ولا احد يعرف عنه اى شئ .......
فى المساء ......
هازان بحزن : اووووووف ,يالله ,اين هو ؟انا سوف اجن من قلقى , كيف لا يتحدث معى كل هذا الوقت ...حتى انه لا يرد على تليفونى ......هل يعقل ان يكون هرب منى فعلا ؟........ احسنتى هازان يبدو انه فكر اننا سنعود غدا وتذكر كلامك عن الزواج ,بالطبع توتر وخاف .......ظن انكى ستجبرينه ............اووووف ,
ثم بدأت بالغضب : حسنا ,انت انتظر فقط عندما اراك ياغيز ,الن اجعلك تندم على مافعلته اليوم بى ؟ .......سوف تندم كثيرا
ثم بحزن : يالله اتمنى ان لا يكون حدث معه اى شئ سئ ...
دق الباب فركضت هازان نحو الباب وفتحته ..........
هازان : ياغييييييز ......... ما هذا ؟؟؟؟؟ 😯