البارت الثالث والعشرون

3.3K 83 1
                                    

رت الثالث والعشرين : 🙈
التفت ياغيز فوجد هازان تقف خلفهم ...... لم يستطع سوى ان يركض عليها ويقوم بضمها .....
ياغيز وهو يضمها بقوة : هازان ,اين كنتى ؟.....كنتى ستصيبتى بالجنون ؟
ثم قام بتقبيلها من كتفها وابتعد قليلا .....وقام بتمرير يده على شعرها : هازان هل انتى بخير ؟
هازان وهى مصدومة من تصرف ياغيز :........نعم , انا بخير .........ولكن ماذا حدث ؟
سيلين : اوووف اختى لقد ارعبتينا حقا ,اعتقدنا انكى بالغرفة .
جوكهان : حمدا لله على سلامتك هازان .
هازان : شكرا , ولكن انا بخير حقا ,انا كنت اتمشى قليلا على البحر وعندما سمعت الاصوات ,اتيت .........كيف حدث هذا الحريق .
العامل : يبدو انكم نسيتوا آله كهربائية مفتوحة  بالكهرباء على الاغلب مكواه او شئ كهذا , وانفجرت من الحرارة
سيلين وهى تضرب بيدها على رأسها : اووووف ,انا غبيه لقد نسيت مكواة شعرى بالكهرباء .........ثم ضمت هازان وهى تبكى : انا اسفة اختى ,انا غبية جدا ,سامحينى
هازان : حسنا حبيبتى ,اهدئى ,انا بخير ,لم اكن بالغرفة ذاتا
سيلين : نعم , ولكن ماذا كنت سأفعل اذا كنتى بالغرفة ,.....انها حماقتى المعروفة .
جوكهان وهو يضم سيلين : حسنا حبيبتى ,اهدئى كل شئ بخير الان ...
كان ياغيز ينظر الى هازان بقلق ممزوج بخجل مما فعله امام الجميع ......
اقترب اياز من هازان بضيق : حمدا لله على سلامتك هازان ,
هازان : شكرا أياز ..
ثم ذهب اياز .............. فنظرت هازان الى ياغيز وكأنها تطمئنه .......
ياغيز : حسنا , الحمد لله اننا اطمئنينا عليكى .., انا سأذهب وادبر وادبر لكم غرفة اخرى ,بالطبع لن تبقوا فى هذة الغرفة الان ..... وسأخبر جوكهان .......ثم ذهب ..
فى المساء .......
سيلين : اووفف ,اخيرا انتهينا من ترتيب الاغراض
هازان : اووف نعم يا ,اخيرا , كل شئ كان متسخ من اثار النار
سيلين : انا حقا اعتذر اختى .
هازان : حسنا سيلين ,كفى عن الاعتذار , انا بخير اصلا , المهم انا لا تنسيها مرة اخرى , ....
سيلين : بالطبع لن انساها طول عمرى , ماحدث لا يمكن ان يجعلنى انسى ابدا .......ثم ابتسمت : وانظرى هناك من لن ينسى ابدا ماحدث اليوم
هازان : ماذا تعنى ؟
سيلين : اقول ياغيز , آآآه اذا كنتى رأيتيه كيف كانت حالته وهو يدفع الجميع حتى يستطيع الدخول الى الغرفة وبها حريق يصل الى الخارج فقط حتى يعثر عليكى , كان سيجن .
هازان وهى تبتسم وتأخذ نفسا عميق : نعم ,انظرى مافعله امام الجميع ,....شعرت وهو يضمنى كأنه طفل يضم امه او اب يضم ابنته ....
سيلين وهى تضحك : اوووه الغرفة احترقت , ولكن ياغيز احترق بالاكثر ...
هازان وهى تضحك : حسنا , يجب ان اتحدث معه .....سأذهب لاعثر عليه,لن أتأخر 
سيلين : حسنا , أخذى وقتك .....
خرجت هازان للبحث عن ياغيز , ووجدته يجس امام البحر فذهبت اليه ......
هازان : ماذا تفعل هنا وحدك ؟
ياغيز دون ان ينظر لها : لا شئ ....
جلست هازان بجانبه ....
هازان : منظر البحر ليلا يبدو مخيف جدا , ولكنه يظل جميلا .
ياغيز وهو يبتسم : فهمت ...
هازان : ماذا فهمت ؟
ياغيز : ماتحاولين قؤله ......
هازان : حسنا , اذا فلتفهم ايضا .... انه فعلا يبدو مخيف , وليس باستطاعة الجميع ان ينزل به , فالبعض يمكنه ان يجلس ويشاهده فقط , لانه يبدو ان هكذا اكثر أمانا ,.........ثم مسكت يده : اتعلم اننا نشبه بعضنا ؟
ياغيز وهو يبتسم : وكيف ذلك ؟
هازان : يعنى ان كلا منا كان يخاف هذا البحر , ولكننا اخترنا طرقات مختلفه للابتعاد عنه .
ياغيز : والان ,هل مازلتى تخافى منه ؟
هازان : اذا سألتنى ليلة امس كنت قلت نعم ,مازلت اخاف , ولكن الان ,بعدما حدث اليوم صباحا ,........لا انا لا اخاف ,حتى اننى اريد ان انزل به الان .
ياغيز وهو يبتسم : هل تتذكرين هذة الفتاة التى قلت لكى انكى تتشبيهينها .....ثم قلت انها كانت مزحة
هازان : اعرف ,لم تكن مزحة..... واعرف ان سبب خوفك ليس منى
ياغيز : نعم , ليس منك ,انها الحياة , لا يمكنك توقعها ابدا ,...... ولكن اليوم اتضح لى شئ
هازان : ماهو ؟
ياغيز وهو ينظر الى عينيها : عندما اعتقدت اننى فقدتك , او انه يمكن ان يضيبك مكروه بهذة الغرفة , اصبحت المجنون اردت ان ادخل الى هذة الغرفة ,قلت اذا كان سيصيبك شئ فليصيبنى انا ايضا ..........فعرفت انه اذا سوف يحدث شئ فلا يمكننى ايقافه مهما حاولت سيحدث , ولذلك اتخذت قرارى ......
هازان : ماهو ؟
ياغيز : انا اريد ان انزل الى هذا البحر هازان ,معك ,الان ,فليحدث ما يحدث ,.....يكفى ان تكونى بجانبى ,يكفى ان نكون معا
هازان وهى تبتسم وامتلئت عيونها بالدموع : يكفى ان تكون معى ......
ياغيز وهو يمرر اصابعه على خدها : هازان .......انا احبك ...
ثم اقترب منها وقام بتقبيلها من شفاها .........🙈😍💋

şımarlk Ve Ben المدلل واناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن