البارت الثانى عشر :🙈
ياغيز وهو يأكل : كيف وجدتى الباسطا ؟
هازان : يعنى لما لاكذب , انها حقا لذيذة .
ياغيز : قلت لكى ستحبيها....فأنا بارع فى تحضيرها
هازان : آمااان ...... تنغر فورا بنفسك .
ياغيز وهو يضحك : ولكن اعترفى ....يليق بى الغرور ,اليس كذلك ؟
هازان : هاهاهاهاها ....كثيرا كثيرا .
ياغيز : الن تشكريننى ؟
هازان : لماذا سأشكرك ياروحى ؟ ....هل من اجل الباسطا ,اذا يجب ان تقيم انت لى تمثال من اجل العمل الذى اعمله بمفردى طوال اليوم
ياغيز : اولا قلتى لى روحى , وثانيا لم اقل ان تشكريننى من اجل تحضير الباسطا ,بالنهاية ان اعددتها من اجلى ايضا .
هازان بتوتر : اولا "ياروحى" جائت فى سياق الكلام , ولم اعنيها ........ ثانيا من اجل ماذا تريدنى ان اشكرك اذا ؟
ياغيز وهو ينظر بعينيها : اريدك ان تشكرينى ,لاننى جعلتك ترينى وانا اطبخ , فليست اى فتاة محظوظة مثلك ترانى وانا اطبخ .
هازان وهى تهرب بنظراتها : الله الله , وهل أريتنى معجزة ؟......ثم نظرت هازان وجدته ينظر لها ويبتسم
هازان بتوتر : هل يمكنك ان تتوقف الان ؟
ياغيز : اتوقف عن ماذا ؟
هازان : تتوقف عن تثبيت نظرك على وانت تبتسم .
ياغيز وهو يقترب منها : لما هل توترك نظراتى ؟
هازان بتوتر : تجعل عقلى مشوش .
ياغيز وهو يقترب اكثر : لما تجعله مشوش ؟
هازان وهى تنتفض من على الكرسى وتبعد : انت كلما رأيت وجههى تقول انا مثل اخا لكى , انتى مثل اختى ....... ثم تنظر بهذة النظرات ,فهى ليست نظرات شخص ينظر الى اخته .
ياغيز وهو يبتعد : معك حق , انا اسف ..... ثم ضحك : وايضا لا تجعلى عقلك يتشوش ابدا , فانتى لستى نوعى المفضل , وبالتأكيد لست نوعك المفضل
هازان بابتسامة توتر : بالتأكيد لا ...........حسنا ,لقد هدأ الجو الان يمكننا ان نعود للنوم , يعنى ايا يكن الوقت الذى ستستيقظ به غدا , سيظل لدينا عمل كثيرا .
ياغيز : معك حق , هيا لنذهب اذا .....تصبحى على خير .
هازان : وانت بخير .
.......
ياغيز محدثا نفسه : معها حق , لما تتقرب منها وانت لن تكون معها ابدا ,هناك شيئا يجذبنى بها ولكن ليس لهذة الدرجة .......عد الى وعيك , انها ليست مثل الفتيات التى تعرفهم , انها للحب ......... ولكن ليس للحب بمفهومك الخاص ...........يبدو ان ابتعادى عن الفتيات هذة الفترة بدأ يؤثر على ......
ياغيز : الو نيل ,كيف حالك حياتى ؟ ...اشتقت لكى كثيرا ........ثم ضحك : هل انتى ايضا اشتقتى لى ؟ .....هل يمكنك فتح الكامير اذا لنمحى هذا الاشتياق ...
.......
هازان وهى تحدث نفسها : يجب ان تسيطرى على نفسك بعد الان , لماذا تضعفى هكذا فورا بمجرد قوله اى كلمة لطيفة او عندما يقترب او حتى عندما يبتسم لكى ...... فماذا كان بينك وبينه اصلا حتى تضعفى هكذا ؟ .......يكفى هذا ,لا تضعى نفسك موضع الغبية بعد الان , قالها لكى مائة مرة بكل الطرق ,انه لن يفكر بكى ابدا , انتى ايضا لن تفكرى ....
......فى الصباح .....
ياغيز : صباح الخير
هازان : صباح النور ,لقد استيقظت مبكرا ....على اساس انك ستستيقظ ظهرا ؟
ياغيز وهو يضحك : نعم ,انظرى الى القدر ,عندما اكون غير مجبر على الاستيقاظ مبكرا ,استيقظ وحدى .
هازان دون ان تنظر له : نعم , ياله من قدر ...........ثم اخذت حقيبتها وكانت تخرج : نلتقى اذا فى المعمل .
ياغيز باندهاش : لحظة ,انتظرى , لماذا نلتقى هناك , لما لا نذهب سويا ؟ ......فأنا قد استيقظت مبكرا ذاتا .
هازان بعصبية وتوتر : لن يحدث شئ اذا لم نذهب سويا ياغيز , ذاتا هناك عمل بحجم الدنيا فوق رأسى , اريد ان ننهيه بأسرع وقت لنعود الى منازلنا .
ياغيز : حسنا هازان , لم اقل شئ ولكن لن يحدث شئ اذا انتظرتى فقط خمس دقائق لنذهب سويا , حتى اننى سأساعدك اليوم ,يعنى انتى قولى بماذا يمكننى ان اساعدك وانا سوف افعل .
هازان بعصبية : ذاتا هذة هى المشكلة , انت لا تفعل شئ , لا تستطيع فعل شئ بهذا العمل ,....لذلك انا مجبورة على ان اعمل بمفردى .
ياغيز بغضب : هازان ,انا لم اجبرك على المجئ الى هنا , ولم اكذب عليكى واقل اننى افهم بعملك كثيرا , فقط قلت اننى بحاجة الى مساعــــ
هازان وهى تقاطعه : اعلم ذلك , ولكن لم اتوقع انك غير مفيد لهذة الدرجة .
ياغيز بغضب : انظرى هازان ,لا اعلم ماذا بكى , ولكن انا سوف اذهب الان من امامك ,حتى لا اجرحك بكلامى ......كما تفعلين الان ....
ذهب ياغيز ودخل غرفته واغلق الباب بقوة .
هازان وهى تدمع : برافووو هازان , هكذا تتتحكمى وتسيطرى على نفسك , ...لم تبقى كلمة سيئة لم تقوليها للرجل ......ماذا افعل انا يالله ؟؟💔😭
أنت تقرأ
şımarlk Ve Ben المدلل وانا
Romancelight, romantic and comedy 😍😍 ♀️انا ياغيز ايجيمان ,اعشق حياتى 😍واعتقد ان الجميع يتمنى ان تكون لديه حياة مثل حياتى 😎,بالطبع فهناك الكثير من النقود 💵والكثير من الفتايات ايضا 💃💃,فانا اقضى كل ليله مع فتاة مختلفه تتوافق مع مزاج اليوم ☺️😂, ✳️وهناك...