şımarlk Ve Ben المدلل وانا

البارت السابع والعشرين

ت السابع والعشرين : 🙈
ياغيز بخوف : نيل ,ماذا تفعلي هنا ,وكيف دخلتى الى هنا ؟
نيل : الم تسعد برؤيتى ؟
ياغيز : لا ,بالطبع ,انتى الان سوف تدمرين حياتى ,....هيا اذهبى بسرعه .
نيل وهى تقترب منه : الم تشتاق لى ......ثم مررت اصابعها على شفايفه :الم تشتاق الينا ؟...........ثم فتحت زرارين من قميصها : الم تشتاق الى اشيائى ؟
ياغيز وهو يحاول ابعاد نظره عنها فى توتر : نيل ارجوكى ...لا تفعلى ذلك .....هيا اذهبى ,ولا تأتى الى هنا مرة اخرى .....
نيل بحده : اذا هذا صحيح ؟...موضوع خطبتك السخيفة ,وحبك لهذة الفتاة ؟
ياغيز: نعم ,صحيح ,,,,,انظرى ماكان بيننا اصلا لم يكن حب ,وانتى  تعرفين هذا جيدا , ولذلك دعينا نمضى كلا منا فى طريقه .
نيل بحزن : حقا ,ياغيز هل ستنسانى بهذة السهولة ؟
ياغيز بتوتر : نعم .....يعنى يجب ان يحدث ذلك مع الاسف ..
دفعته نيل الى الكنبه , وقامت بفتح زرار اخر من قميصها ,.....
نيل وهى تجلس بجانبه وتقترب من شفاهه : الم تشتاق حقا ؟ .....الن تشتاق ؟......
ياغيز وهو ينظر لشفاها : نعم سأشتاق ........وكان يقترب منها .....ثم انتفض وابتعد ....
ياغيز: نيل ....انا لن استطيع ان افعل ذلك ..
نيل : ماذا ؟.....لما .؟
ياغيز : حسنا ,انتى معك حق ,سوف اشتاق لكى ولحياتى السابقه , وسأشتاق كثيرا ايضا , ولكنى كما قلت حياتى السابقه , ...حياتى الان مختلفه تماما ,ولكنها للاحسن ويوجد بها فتاة واحدة فقط , احبها كثيرا اكثر من اى شئ  ,احبها لدرجة ان اتخلى عن كل شئ مقابل ان تكون معى ......,وهى ايضا تحبنى كثيرا ,.....ولكن هذة المرة الحب بمفهومه الحقيقى , وليس بمفهومنا نحن ......انا آسف نيل , لكن اعتبرى هذة اخر مرة ترينى بها ...
نيل بحزن وعيونها مليئة بالدموع : حسنا ,كما ترغب , طالما انها رغبتك ,فأنا لن استطيع ان افعل اى شئ ......ثم اقفلت ازار قميصها واخذت حقيبتها واتجهت الى الباب ,ورافقها ياغيز .....
ياغيز : الى اللقاء نيل ,اتمنى ان تكونى سعيدة بحياتك
نيل وهى تحضنه : وانا ايضا اتمنى ان تكون سعيد طوال حياتك ....
دق الباب ,فأنتفض ياغيز .....
ياغيز بخوف : لا اعتقد انها ستكون سعيدة ابدا .......😕
نيل بتوتر : لما ؟
ياغيز بصوت منخفض : اخفضى صوتك ,انها خطيبتى .......انها هازان .....ماذا سأفعل ؟ 🤦‍♀️🙆‍♀️
نيل : حسنا ,فلنفتح الباب ونقول اننى جئت لابارك لك ..
ياغيز : هازان ,اذا لمحت فتاة قريبة منى على بعد 10 امتار ستتأكد انه حدث شئ بينى وبينها ........لا استطيع ان اظهر امامها بهذة الفترة تحديدا وبجانبى فتاة ........
نيل : لم افهم لماذا ؟....دق الباب مرة اخرى ......
ياغيز : ليس وقته ابدا الان ,.......هيا اصعدى الى غرفتى , واياكى ان تصدرى اى صوت .....اياكى , والا انتهى ......وانتى ايضا ستنتهى .....هيا الى الاعلى ...
ذهبت نيل الى الاعلى ......وحاول ياغيز ان يهدأ وذهب لفتح الباب .....
هازان : لما تأخرت كل هذا الوقت لتفتح لى ؟
ياغيز وهو يقبل خدها : اهلا حبيبتى , ....اعذرينى انا كنت نائم قليلا ,كما تعلمين علمت طوال اليوم , ولم استطع تحضير اى شئ الان ,انا آسف حقا .
هازان وهى تبتسم وتضع يدها على خده : ليس مهم حبيبى , يكفى ان نقضى القليل من الوقت معا ...
كان ياغيز ينظر لها بتوتر ......
هازان : هل انت بخير ؟.....هل يوجد شئ يزعجك ؟
ياغيز : لا ....ثم ضحك :ماذا سيزعجنى يعنى ؟......انه فقط العمل ,....كان كثيف اليوم قليلا  ولذلك....
هازان : حسنا ,لتجلس قليلا وانا سأحضر لك العشاء ...
ياغيز : لا ,مارائيك ان نتاناول الطعام بالخارج ؟
هازان : ولما ,نحن هنا افضل كثيرا على راحتنا ......كما انك متعب ايضا ...
ياغيز بتوتر : لم اعد .....لم اعد متعب ....يعنى بمجرد رؤيتك اصبحت بخير .....هيا دعينا نذهب ...
هازان : حسنا ,ولكن الن تبدل ملابسك ؟......فأنت ترتديها طوال اليوم ..
ياغيز بتوتر : حسنا ,سأصعد لاغيرها ....وانتى ابقى هنا .......او يمكنك انتظارى بالاسف ,لن أتأخر ..
هازان وهى تضحك : ولما لانتظرك بالاسفل ,....سأنتظرك هنا ,,,ولكن لا تتأخر
ياغيز : حسنا .....
صعد ياغيز الى الاعلى .......
هازان : اهدئى هازان ,انه فقط متعب ..........يعنى ماذا سيكون هناك ايضا ؟ ......ولكن حالته حقا غريبة ,انه متوتر جدا ,ماذا يوجد به ؟؟؟؟
فى الغرفة ......
ياغيز : انظرى انا سأغير ملابس بسرعه ,واخذ هازان ونخرج من هنا ...بعد ان نخرج بـ10 دقائق انزلى فورا من هنا ولا تعودى ابدا .
نيل : حسنا ,لا تخف ,فأنا لا اريد ان اتسبب لك فى المتاعب على اى حال .
ياغيز حسنا ....انا سأجهز بسرعه ......... قام ياغيز بخلع قميصه بسرعه ..........
فتحت هازان باب الغرفة عليهما .........
هازان : ياغييييييييييز .......ماذا تفعل ؟ 💔😫😭