البارت السابع عشر

3.3K 78 1
                                    

البارت السابع عشر :🙈


هازان بصدمة : ماذا فعلت ياغيز ؟


ابتعد عنها ياغيز وجلس بجانبها دون ان ينظر لها


ياغيز : لا اعرف ..........


ثم نهض ودخل الى غرفته واغلق الباب .


هازان بفرحة : هل هذا حلم ؟ ...هل انا احلم ,لا اصدق مافعله ,....... لقد قبلنى حقا .


ياغيز هو يحدث نفسه بغضب : ماذا فعلت ايها الاحمق ؟ ...كيف فعلت ذلك , ولماذا ؟ ....كيف ستبرر لها الان ؟ ...


فى الصباح ....


هازان بخجل : صباح الخير


ياغيز بتوتر : صباح النور, هل انتى جاهزة لنرحل ؟


هازان : نعم ,هيا بنا .


ظلوا صامتين لفترة طويله , وكانوا ينظروا خلسهة لبعضهما البعض .


هازن بتوتر : لقد تحدثت مع ابى فى الصباح , قال اننا سنجتمع مع عمى حازم بعد يومين لنشرح له كيف كانت الامور , يعنى حتى نستطيع ان نستريح قليلا .......ثم ابتسمت بتوتر : اليس كذلك؟


ياغيز ببرود : نعم


هازان : انظر ماذا احضرت ,من الحديقة فى الصباح ؟


لم ينظر لها ياغيز .


هازان بابتسامة توتر : بالطبع كيف ستنظر وانت تقود , .........لقد احضرت هذة الاقحوانات , انها جميلة جدا .


ياغيز ببرود : جيد .


........


ياغيز وهو يحدث نفسه : اصمتى ارجوكى , لا تتحدثى اكثر من ذلك معى , انتى تجعلينى ارتبك ........... يوك ارتك ,من تجعلك ترتبك ياغيز ايجيمان ؟ هل هذة الفتاة ؟ .......حتى انك لست معترف بها كفتاة ,بمجرد ان ينتهى هذا الطريق سوف تعود الى حياتك , وبالتالى ستعود الى وعيك .


هازان وهى تحدث نفسها : حسنا ,يكفى هذا لقد تحدثت كثيرا ,انه لا يرديد التحدث , لما تضغطى عليه ؟ .........ثم نظرت له فى خلسه : انا فقط اريدك ان تعرف اننى اتفهم شعورك ؟


.......ثم ظلوا صامتين طوال الطريق , حتى وصلوا الى بيت هازان ......


هازان : شكرا لك كثرا ,لقد اتعبتك .


ياغيز ببرود : لا لم تتعبينى , انا من اتعبك , شكرا لكى من اجل العمل .


هازان : لا يوجد داعى لتشكرنى , فأنا كنت سعيدة بذلك العمل .


نظر لها ياغيز بتوتر : ولكن لم تكونى مجبرة على قبوله معى .


هازان بخجل : نعم , ولكن اذا لم اكن اريد العمل معك لم اكن لاقبل .


ياغيز وهو يبتعد بنظراته عنها : هازان ,انظرى ....هناك شئ يجب توضيحه .


هازان بتوتر : لا ,ليس هناك داعى لاى توضيح ياغيز ,انا اتفهم شعورك , فأنت لست معتاد على هذا الشعور ولذلك تشعر باضطراب , وعقلك مشوش

şımarlk Ve Ben المدلل واناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن