البارت الثالث عشر :🙈
...فى المساء .....
عادت هازان الى الاستراحة , ولم تجد ياغيز .
هازان : الى اين ذهب , فهو لم يأتى للمعمل طول اليوم ؟
.... لأتصل به على الاقل ......
ثم مسكت هاتفهه وكانت تتصل ولكنها اقفلت ....: بأى وجه سوف تتصلى به وتسأليه اين هو , وماذا كان يفعل ؟
بعد اليوم سيكون من الجيد جدا اذا نظر فى وجهك هازان هانم .
سمعت هازان صوت سيارته بالخارج ,
هازان بتوتر : يالله ماذا سأفعل معه ؟ كيف سأنظر فى وجهه الان ؟
فجأءة دخل ياغيز , ولم ينظر لها وكان يتجه الى غرفته .
هازان : هل ذهبت الى المعمل ؟ لاننى لم اراك .....لذلك اسأل يعنى .
ياغيز ببرود : لا , لم اذهب .
هازان : اذا الى اين ذهبت ؟ .......يعنى ليس فضولا , وانما شئ .....
ياغيز ببرود : ذهبت الى المزارع لارى العمل هناك ,كيف يسير .......يعنى بالنهاية اردت ان اكون مفيد بشئ على الاقل .
هازان وقد دمعت عيناها واقتربت منه : ياغيز , انا حقا لم اكن اقصد ذلك , ولكن كان مزاجى معكر جدا ,يعنى بدون سبب ,ولذلك لم اكن اعرف ماذا اقول .
ياغيز ببرود : ليس مهم , بالنهاية نحن هنا من اجل العمل فقط ,كان معك حق , لننهى عملنا ومن ثم نعود بسرعة الى اسطنبول ....
لقد مللت كثيرا .
ثم تركها ودخل الى غرفته واقفل الباب بوجهها .
دخلت هازان بسرعة الى غرفتها , واخذت تبكى
هازان : احسنتى ايتها الغبية , انظرى ماذا فعلتى , كنت اريد فقط ان اسيطر على نفسى واضع حدودو لنفسى ولكن بدلا من ذلك جعلتيه يتعامل معك ببرود كأنه لا يعرفك , كنتى تريدى ان لا تضعفى عندما يبتسم لكى وبدلا من ذلك انه حتى لا ينظر لكى .......
.........بعد مرور ساعتين ,كانت هازان لا تزال تجلس مكانها وتفكر ....
هازان : اوووف يالله , انا لن استطيع النوم ابدا اليوم ...يجب ان اتحدث معه .
ذهبت هازان ودقت على بابه .
ياغيز : ــــــــــــــ
هازان : ياغيز هل انت نائم ؟
ياغيز : اذا سمحتى لى , فنعم سأنام .
هازان : اعتذر , ولكن اريد التحدث معك قليلا
ياغيز : هل بخصوص العمل ؟
هازان : لا , شئ اخر
ياغيز : اذا لا يوجد شئ للتحدث به , تصبحين على خير .
هازان : لطفا , فقط قليلا , لن أخذ من وقتك كثيرا .
ياغيز وهو يفتح الباب : حسنا , امامك الان دقيقة , قولى ماتريدين قؤله واذهبى .
هازان وهى تنظر له : انا ـــــــــ شئ ,يعنى ــــــ
ياغيز : اذا لم يكن لديكى شئ لتقؤليه لما اتيتى ؟
هازان بصوت متقطع : لا ,هنااك شئ اريد قؤله .
ياغيز ببردو : ماهو ؟
نظرت له هازان وقد نزلت دمعه من عينها : انا حقا أعتذر , لم اكن اقصد قول ذلك , يعنى ليس لاننى قلته فى وقت غضب يعنى انه صحيح وانما فقط انـــ
تأثر ياغيز عندما رأى دموعها ...
ياغيز وهو ينزع نظارتها : هازان , حسنا ,ليس هناك داعى للبكاء ,
وقام بمسع دموعها بطرف اصبعه : اهدئى ,ارجوكى
هازان وهى تمسح دموعها : هل صدقتنى اذا, اننى لم اكن اقصد ؟ ...يعنى هل سامحتنى ؟
ياغيز وهو يبتسم : نعم , صدقتك , وسامحتك .
هازان : طالما انك ابتسمت لى , يعنى انك سامحتنى فعلا .
ثم وقفت على اطراف قدمها وقامت بطبع قبلة رقيقة على خده .
ياغيز : ماذا فعلتى بروفيسور كارتيه ؟😮💞
أنت تقرأ
şımarlk Ve Ben المدلل وانا
Romancelight, romantic and comedy 😍😍 ♀️انا ياغيز ايجيمان ,اعشق حياتى 😍واعتقد ان الجميع يتمنى ان تكون لديه حياة مثل حياتى 😎,بالطبع فهناك الكثير من النقود 💵والكثير من الفتايات ايضا 💃💃,فانا اقضى كل ليله مع فتاة مختلفه تتوافق مع مزاج اليوم ☺️😂, ✳️وهناك...