كانت تلعب الغميضة مع يامن، انتهت من العدّ...
ثم سمعت صوت بكائه/ يامن...
نادته بصوتٍ عالي، ركضت للسلّم وهي تقول/ بابها مقفووول... بابها مق...
ولكنه مفتوح!
تقدمت، رأت يامن يبكي في حضن ليلى، في حضن أمه، وهي تضمه وتبكي بصوتٍ مرتفع!
نزلت دموعها هي الأخرى/ يامن....
يامن نظر لها وقال/ كذبتو عليّ... انا زعلان منكم، قلتولي ماما راحت بعييييد وهي هون!!
إيلياء بضعف/ يامن... يامن استنا احكيلك...
شهقت وهي تفتح عينيها وتقول/ ياااامن
يد دافئة تربت فوق رأسها/ بسسسم الله عليكي... اهدي كابووس.. اشربي مي
أخذت كأس الماء من يده وشربته وهي تلهث، ثم نظرت إلى يوسف بجانبها على السرير، انفجرت بالبكاء وهي تحتضنه/ يوسف يااامن.... يامن! شفتو... شفتو بحضن ليلى، انا ما بقدر أعيش مع هيك كذبة!
لازم يشوف إمو لازم.
مسح على شعرها بحنان وهو يقول/ تمام نامي انتي... نامي وارتاحي.
إيلياء بحزن/ اوعدني انو تخليه يشوفها... لا تكذب عليييه رح يكبر ويعرف، آخرتو يعرف!
لا تعيّشني مع هيييك ذنب.
وضع ذقنه على رأسها وهو ينظر للظلام/ مش كل اشي بالدنيا بالعواطف.
انتي حساسة، انتي عندك كلشي بمشاعرك... غالبا لأنك كاتبة.. الكُتّاب عادةً عندهم مشاعر أكثر منّا وبتحسسو من اي شي...
لكن من وجهة نظري، لو بعرف إنو ليلى رح تفيد يامن بإشي، كنت من زمان أعطيتها ياه...
لكن ليلى مصلحتها بتمشيها، عمرك شفتي أم بتعيش بعيد عن ابنها كل هالوقت؟
لو كانت بدها ياه، ضلت طول الوقت فوق راااسي...
انتي ما بتعرفيها مثلي.
نظر لها ليراها قد نامت منذ زمن، ظلّ على نفس جلسته حتى لا يزعجها، وهو يفكّر... ككلّ ليلة.
يفكر بجواب على أسئلة إيلياء السابقة... حقاً، هل ليلى مازالت تحتلّ ولو جزءاً صغيراً من قلبه...
هل يستغلّ إيلياء فعلاً؟
ولكنه يتّخذها كدرعٍ واقي لأحزانه، هكذا كان يفسّر الأمر وليست كما تراه إيلياء استغلال!
أنت تقرأ
اللهيبُ في عينيه/مكتملة
Romanceتواجه نظراته الملتهبة بغضب .. تفاحة آدم التي تصعد صعودا و هبوطا .. ولكنها لم تهتم لكلّ هذا .. مع أنّ غضبه لن يرحمها ، و استفزته بشكل جنوني !! و لكنها أيضا معها كلّ الحق !! قال وهو يتقدم منها بخطوات بطيئة بتهديد/ انتي ملكي !! و املاكي ما بقبل أبداً أ...