ضُمّ قلبي

24.4K 517 56
                                    

                    وقف يوسف أمام سريرها وهي تغمض عينيها وتنام بعمق وحولها تلك الأجهزة..
تمتم بعدم تصديق/ مثل الطفلة ياربي كيف رح تكون حامل؟

مسح على وجهها بعشق
قبّل جبهتها ثم خرج حين انتهى وقت الزيارة، ووجد الطبيب أمامه/ رح تضل نايمة؟
الطبيب/ لا بس هالليلة نيمناها، بكرة ان شاء الله بتصحا وبنتطمن على الوضع، بس ما بتخرج الا ليكون كل شي تمام... وجودك هون ما بلزم لانها رح تضل نايمة اذا بدك روح وبترجع بعدين
اومأ يوسف/ طيب شكراً .

استدار على صوت عمه/ يووسف
تقدم منهم يوسف/ هلا
ليث/ كيفها؟
يوسف/ الحمدلله صارت أحسن بس حطوها بالعناية المكثفة عشان نطمن أكثر
سعيد/ طييب ليييه هيك فجأة!!
يوسف تنهد/ما كانت تعرف انها حامل... وتعبت
أبو أنس بفرح/ حاامل؟ الف الف مبارك

عانقه يوسف بضحكة/ الله يبارك فيك عقبال عند ابنك
قال سعيد وهو يحضنه/ الله يتمملكم على خير يا ابني
يوسف/ الله يحفظك يا عم

ليث ابتسم له يضرب كتفه/ الف مباارك... اه اذا ولد شو بدك تسميه؟
يوسف نظر له بابتسامة/ عبادة ليث!!! عبااااااادة!
ليث شهق/ يعني مش ليث!!
يوسف/ لا شكراً مخلفك وناسيك؟ خواتك كل وحدة ما شا الله مسميه ع اسمك!!
ليث ضحك/ ههههههه طيب يا نذل والله ما بسمي ابني اسمك
يوسف/ لا تخاف أختي بتسمييييه!!
ليث رفع حاجبه/ لااا يا؟؟
سعيد/ يا شباب كل المشفى بتطلع عليييكم مثل الولاد الصغار
فهد/ ما حكولك رح تطلع او لا؟
يوسف/ لا حاليا هي نايمة لبكرة ان شا الله بتصحا. هلأ بدي أرجع على البيت اتحمم واجبلها أغراضها.

.
.
.

مشت رشا نحو منزل عمها بسرعة وطرقت الباب
حين فتح لها لؤي نظر لها ببرود استغربته!
قالت بتوتر/ و.. وئام هون؟
لؤي بعدم اهتمام وهو يغلق الباب/ في بيت اخوها !

شهقت حين أغلق الباب بوجهها وبقيت واقفة تحدّق به.
قالت بعدم تصديق/ هاااد لؤؤؤؤي!!!! شو صايرلو هالثور؟!

عبست بشكل ملفت وضربت الباب بقدمها بحقد/ معتووووووه

استدارت ومشت بسرعة ومزاجها قد تعكر بسبب تصرفه هذا قالت بخوف/ ليه بعمل هيك؟ اكيد لسا نعسان ما شافني منيح!! بس هاد حيوان بيعرفني من بين الف وحدة!
شو صايرلو؟
معقول.... خلص بطل يدايقني؟ ولا يحبني؟
هئئئ اكيييييد لقيلو وحدة تاااانية!!!

وقفت أمام باب منزل يوسف وهي تعبس وطرقت الباب
لتفتح لها وئام/ رشا صباح الخير
رشا/ صباح الخير

دخلت بعبوس وقال/ شو صار مع لي لي؟
وئام/ لسا بالمشفى، يا حرام حاطينها بالعناية المكثفة..
جلست رشا على الأريكة باستغراب وهي تنظر حولها/ من متى الشيخ بحب هيييك أثاث ببيتو؟؟ شو صار للديكور القديم؟
وئام ضحكت/ ههههه هاي عمايل لي لي...
رشا/ المهم شو صارلها؟
وئام تذكرت وقالت بخوف/ كانت حامل وما بتعررف... تعبت كتير ونقلها عالمشفى ووصلت هناك بتنزف ولولا ستر الله كان أجهضت
رشا بحزن/ يا عمري يا لي لي... حراااام، وامك وين؟
وئام/ نايمة بغرفة يامن، ما نامت الليلة... ويامن بلعب بألعابو

اللهيبُ في عينيه/مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن