بعد شهرجلست أمامه على طاولة الطعام وهي تحدّق به، فجسده موجود معهم لكنّ عقله في مكانٍ آخر.
وضعت وئام آخر طبق وجلست بجانب والدتها، أما يامن فلم يغادر حضن إيلياء.
أم يوسف/ يامن حبيبي انت كبرت اقعد على الكرسي وكل لحالك يلا
يامن بعبوس وهو يحتضن إيلياء/ ما بدي... ما بدي لانو اذا تركت ماما رح تروح!
إيلياء احتضنته وهي تهمس لفاطمة/ الو تقريبا شهر بضل هيك ملزق فيي!! حتى النوم بنام جمبي
وئام/ غريب، يامن حبيبي انت ليه ما تبعد عنها وتقعد زي بابا الشيخ على الكرسي؟
يامن برفضٍ قاطع/ لا لا!!أم يوسف ابتسمت/ اتركيه على راحتو خلص... يوسف مد ايدك كل ليه صافن؟
ولكنّ يوسف لم يتكلم، بل يبدو أنه لم يسمعها أصلا!
قالت فاطمة بقلق وهي تهزه/ يالشيييخ
قال بفزع/ ايوووة؟؟
فاطمة/ بسم الله عليييك مالك يا ابني؟
يوسف مسح على وجهه وهمس/ ولا شي يما... عندي شغل انتو كلو انا شبعان
فاطمة/ حرام عليك الوقت صار المغرب وانت على فطورك
وقف يوسف ونظر لها/ يما... صحة وهناانسحب للمكتب تاركاً أمه تحدق بإيلياء باستغراب/ مالو؟
إيلياء/ ما بعرف... من مبارح رجع على البيت ووجهو مقلووب... سألتو شو في ما ردّ علي
وئام/ معقول عشان ل....قطعت كلامها حين انتبهت على يامن...
ففهمت أم يوسف وقالت/ لا ان شا الله... يعني طلعها من البيت وما حكا لحد وين أخذها، ارتاح من همها مؤقتاً
وئام/ على مين منكذب ماما؟ أيّ هم الي ارتاح منو؟؟؟ هاد حب انكسر بيناتهم مش لعبة...صمتت حين رأت إيلياء تطعم يامن ببرود/ ليلي انا اسفة بس...
إيلياء بابتسامة/ لا ليه تعتذري، الي بتحكيه صح!قطع كلامهم لؤي يفتح الباب ويدخل برواق/ سلام كيفكم؟
فاطمة/ تمام الحمدلله اقعد اتغدا
لؤي/ صحة انا اكلت مع ليث.. ترا النسيب حابني كثير هالفترة مدري لييييهنظرت له وئام لتجده ينظر لها بقصد، فتوترت وأنزلت رأسها...
فاطمة/ كيفو ان شا الله بخير؟
لؤي رفع حاجبيه/ بجنن... اصلا بوصلكم سلااامو، حكيتلو تعاال بس هو بستحي هالولد شو أعملو؟؟
وين الشيخ؟ ودّا ورايي سامر ضروري
فاطمة/ بالمكتب... شو بدو منك؟
لؤي وهو يمشي باتجاه يامن ويقرص خديه/ علمي علمك... يا وييييلي خدودك انت قابلة للأكل
يامن بانزعاج/ خااالووووووو
لؤي ابتعد عنه وقال/ كم مرة حكيتلك ناديني لؤي؟ لا تحكي خالو بتكبّرني هيك واحنا لسا بشبابنا الله اللهضحكت وئام رغماً عنها ولحقتها إيلياء/ ههههههههههههههه
لؤي/ اضحكو اضحكو! ترا حتى الشيب براسي مااا فيه! بسم الله عليّ من الحسد قل أعوذ برب الفلق!!
أنت تقرأ
اللهيبُ في عينيه/مكتملة
Romanceتواجه نظراته الملتهبة بغضب .. تفاحة آدم التي تصعد صعودا و هبوطا .. ولكنها لم تهتم لكلّ هذا .. مع أنّ غضبه لن يرحمها ، و استفزته بشكل جنوني !! و لكنها أيضا معها كلّ الحق !! قال وهو يتقدم منها بخطوات بطيئة بتهديد/ انتي ملكي !! و املاكي ما بقبل أبداً أ...