صار الإبتعاد عنك أمراً حتمياً لا أنت مفهوم ولا أنا كذلك ! أصبحنا نشعر بالوحدة والشتات باتت تؤلمنا الذكريات صرنا نشعر بالغربة في لحظات لقاءنا البعيدة .. التي لا تتحدث فيها إلا العيون ،كانت لحظات اللقاء تلك تُشعرنا بحرارة أرواحنا أما الآن فيكسوها البرود واللامبالاة. هل إنتهى ذاك الشعور ؟ أم سيطر علينا الكبرياء والغرور ؟ هل حقا كنا بحالة واحده ..أم كل منا إختار إحساسه بطريقته وقرر التمسك به ؟ لعلها النهاية .. وكما هي العادة لكل بداية نهاية حتى السعيدة منها لابد لها وأن تنتهي . قررنا الفراق رغم أننا لم نلتقي يوما كانت أعيننا تحكي الكثير وتخفي الكثير والكثير الكثير
عجزت ألسنتنا النطق به ،هل تشعر بما أشعر ؟ هل حقا أعجبك ؟ كانت هذه تساؤلات نطرحها على أذهاننا بين الحين والآخر ربما كل منا عرف بأن الآخر يريده فثقل وكابر خوفا أن يقال عنه ميت لأجل فلان أظن أننا نشترك في عمق كبريائنا .. وسر غموضنا المتواصل فكيف لنا الإستمرار ؟ ونحن لا نعرف عاقبة هذا المشوار وهاهي ساقتنا للرحيل الأقدار .

أنت تقرأ
خواطر منسية ٢
Poesíaخواطر تملؤني تشعرني بوجودي في خضم حياة قاسية . متناقضة تبعثرني وتذهب بي الي الشتات والحيرة .... خارجي هادئ ولكن داخلي ضخب مفزع