مسكينة لم تكن تثق أبداً ان أحداً قد يبقى معها
فكانت تستنزف كرامتها ، عواطفها ، أشواقها
كانت تمنح و تعطي ، تنتظر العرفان
فتتلقى صفعةً توجعُ نياطَ قلبها
أي خلافٍ بسيط تراه وداعاً
فتفتح عزاءً و تنوح ...
ثم تغلق الأبواب و النوافذ ، و تمزق الستائر ، و تضرم النار بالوسائد
و تلعن الحياة ...
أنت تقرأ
خواطر منسية ٢
Puisiخواطر تملؤني تشعرني بوجودي في خضم حياة قاسية . متناقضة تبعثرني وتذهب بي الي الشتات والحيرة .... خارجي هادئ ولكن داخلي ضخب مفزع