تلك الأُنثى ؛ أُحبها ..
كطفلة تخطئ بحقي كثيراً..
تزعجني كثيراً..
تتململ ، تتدلل ، و تتجملّ كثيرا .وكما هي عادةُ الأُم ..
توبخني ، تثور في وجهي ..
تخاف علّي و تدعو لي بظاهر الغيب ..كمحبوبة تُشعلني شوقاً في أتون البرد ..
تُنير لي ظملة العُمر ..
تُأنس صمته المطبق و تطرد وحشته ..كزوجةٍ تنحني في خجل ، لتطعمني أشهى ثمار الكون ..
تتلذذ بنشوتي ، و تثمل بعدها من عيناي ..تقلب الدنيا بِغيرتها بُركاناً و جحيما تاره ..
و صُراخ و ضجيجاً تاره ..
و بُكاءاً كالاطفال تارةً أُخرى إذا ما إستشعرت الفقد ..تبكي إذا ما غبت ..
و إذا ما خرجت ..
و إذا ما عُدت و وصلت ..تنهمر بالدمع حتى تبلل قميصي و جسدي إذا ما غضبت مني ، و إذا ما أخطت في حقي ، و إذا فرحت و إبتهجت ، و إذا ما أحست بالحُزن..
تلك هي أُنثاي..
بدايتي و حكايتي ومنتهاي..
عشقي الأبدي ..أحببتها أُنثى ..
و أني لأُنثي لمُشتاق .
أنت تقرأ
خواطر منسية ٢
Poetryخواطر تملؤني تشعرني بوجودي في خضم حياة قاسية . متناقضة تبعثرني وتذهب بي الي الشتات والحيرة .... خارجي هادئ ولكن داخلي ضخب مفزع