الغفران

74 2 0
                                        

لا تعتمدوا كثيرا على طاقة الغفران لدى من تحبونهم ، فإنها طاقة لا تتجدد إلا بما تبذلوه من حب حقيقي ممزوج بكثير من الإهتمام مقترن بعبقرية التفهم منزوعا منه المكابرة و العناد، خالي من التجاهل و التنمر ، فإذا قل ما تمنحوه خاب ما تطلبوه.
فالغفران رصيد نودعه بأعمالنا في قلوب محبينا غير قلقين من تلك العبارة السخيفة " عفوا لقد نفذ رصيدكم"..

خواطر منسية ٢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن