هو يشبه الإسكندرية؛ مهما غدونا وذهبنا لأماكن ربما أكثر فخامة وجمالًا منها يبقى للإسكندرية سحر خاص وتظل مدينتي المفضلة، كذلك هو، هناك بُحت له بمكنون قلبي، والتمعت عيناه بهجةً بحديثي، ربما هناك من هنَّ أجمل منها، لكن وبالنسبة لي لم ولن أرى في حياتي أجمل من عيناه؛ لأن جمالها يعكس مافي قلبه وروحه..
يستطيع بكلمة واحدة محو كل آثار الوجع من قلبي، تمامًا كما يمحِ الموج آثار الأقدام على الشاطئ..
دائماً هو.. لأنه أب لي وأنا التي لم تعهد معنى هذه الكلمة من قبل، وجدت الأمان والدفء بين ذراعيه، وتمنيت مراراً أن يكون مكاني بينهما حتى آخر أنفاسي..
هو لأنه عزيزي وصديقي ومُحبي وحبيبي، لأن ما بيننا من تفاصيل صغيرة لا ولم ولن تتكرر أبداً سوى معه..
أي مجنونة هذه التي لا تفكر في الارتباط برجلٍ بمثابة الوطن، والأهل، والأصدقاء، والعالم؟!
لأ اعتقد ان شيء يمكنه تعويض ارتباطي بالعالم؟ وهو دائمًا عالمي ❤
أنت تقرأ
خواطر منسية ٢
Poetryخواطر تملؤني تشعرني بوجودي في خضم حياة قاسية . متناقضة تبعثرني وتذهب بي الي الشتات والحيرة .... خارجي هادئ ولكن داخلي ضخب مفزع