نبضي املاء

98 3 6
                                    

أختنق وأنا اتنفس الهواء
راودني الصمت وأصبحت بكماء
ضمني بقناع الداء
فجعلت من الدموع دواء
ارتديت الحداد وفي القلب احياء

لحظة،
امتلكت السكون للروح اهداء
تشابكت الاصابع فشعرت بدفء الاجواء
شعور ليس له بقاء
وما بعد الرحيل من لقاء
خضع القلم لأمري فاتخد من نبضي إملاء
ولازالت انفاسي تخنقني رغم الهواء

خواطر منسية ٢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن