دائما ما كانت ترى حياتها باللونين ....
الأبيض ....والأسود ...
هادئة كانت ....راكده.....قانعة ....راضية
ولكن ...
مازال ثمة شىء ناقص ...؟!!!
ولاتدرى ما هو ...
عندما منحتها الدنيا لونا آخر ...خفف من حدة السواد ...فكان الرمادى ..
ووجدت فيه اضافة مختلفه ....ولكن ..
مازال ثمة شىء ناقص ؟!!
الصدفة وحدها ....كانت تحمل لها السعادة
عندما ساقه القدر لها
أمسك ريشته وشرع فى تلوين حياتها ...
أحمر بلون الدم ...الذى أعاد النبض لقلبها ...
زهرى بلون الورد....الذى أزهر به ربيعها ...
أخضر بلون الخير ...والذى صبغت به صحراؤها...
أزرق بلون مياه البحر ...والذى صفت به سماؤها...
أصفر بلون الخوف على القادم من أيامها ...
وهكذا .....اصبحت لوحة حياتها ..
لم يكتف بذلك ...
بدد ظلمة ليلها بضوء قمره...
أزال برودة شتائها بدفء قلبه ...
أنار نهارها بشمسه ...
أعادها طفلة تركض وتركض...خلف فراشات عمرها
أصبح لها شعاع الحياة الجديد ...
أنت تقرأ
خواطر منسية ٢
Poetryخواطر تملؤني تشعرني بوجودي في خضم حياة قاسية . متناقضة تبعثرني وتذهب بي الي الشتات والحيرة .... خارجي هادئ ولكن داخلي ضخب مفزع