في كلَّ مرةٍ كنتُ ألتقيكَ فيها
كنتُ أخبىء شيءٌ منكَ معي . .
ازدادت حمولتي
فصرتُ في كلِّ مرةٍ أرمي شيئاً مني
على قارعة الإنتظار
لتبعثرني رياح التيه . . .
حتى باتَ جميعكَ فيّ
حتى صرتُ كلَّكَ أنا . . .
و عندما تحولتُ إلى خواء
و بعدما احتللتني
بكل بساطة غادرتني . . .
أنت تقرأ
خواطر منسية ٢
Poetryخواطر تملؤني تشعرني بوجودي في خضم حياة قاسية . متناقضة تبعثرني وتذهب بي الي الشتات والحيرة .... خارجي هادئ ولكن داخلي ضخب مفزع
