نسير كل يوم في اتجاهات شتى...
بعضها يوصلنا إلى وجهتنا، و بعضها يضللنا...
بعضها ممهد ، و البعض الآخر معسَّف....
بعضها بسيط ، و بعضٌ آخر يحتاج لخطوات عده...
و بعض الخطوات تحتاج إلى عدة تفاضلات و تكاملات كي تصل إلى الحل....... أو تصل إلى العقده...
فإذا وصلت إلى العقده فأنت في طريقك إلى الحل...
و نقطه البدايه هي أصل الحكايه....
فتكون مليئه بالخيارات.......خيوطها مبعثرة بين التفاصيل...
ووحدك......
وحدك تحدد وجهتك....
ثم تخوض تفاضلاتك و تكاملاتك بنفسك....
ربما تتوه فيها و تضل الطريق.... و ربما تهتدي إلى خطوتك المضللة... فتستفيق.... فتعتدل... وتعيد النظر في جدولك... و ترتب خطواتك مجددا.... فتحرز هدفك.... و تصل إلى وجهتك...
أو ربما تظل غارقا بين خطواتك المبعثرة... فتتوه في التفاصيل... وتجذبك الأمواج مدا و جذرا على شواطئ الفكر و مواني السهد.... فتغرق و تغرق و تغرق....
لذا...... تحلى بالصبر في البدايه... تآنى في خطواتك.... تأملها جيدا......كي لا تتعثر في وسط طريقك....
تلك هي نتائج الحل إلا أن بعض المفاضلات و إن خضت خطواتها لكنها في النهايه........ ليس لها حلا.
أنت تقرأ
خواطر منسية ٢
Поэзияخواطر تملؤني تشعرني بوجودي في خضم حياة قاسية . متناقضة تبعثرني وتذهب بي الي الشتات والحيرة .... خارجي هادئ ولكن داخلي ضخب مفزع
