عادت بها تلك الذكريات إنها تراودها تغتات منها أجمل لحظاتها ، كانت تحاول أن تغوص في نووم عميق حتى تحاول أن تنسى، لكن حتى النووم لم يستقبل تلك الجفون فجادت العيون دموعااا لتجود وسادتها، حبيبات العرق في جبينها تناثرت كحب الرمان وجسمها النحييل يرتعش بدون سبب أنهكها التعب، وهي تبحث في تفاصيل حياتها عن شئ جمييل يعيد لها أيامها، طفولتها ، شبابها ...استفاقت من جدييد وهاهو موعد الرحيل قادم...
أنت تقرأ
خواطر منسية ٢
Poetryخواطر تملؤني تشعرني بوجودي في خضم حياة قاسية . متناقضة تبعثرني وتذهب بي الي الشتات والحيرة .... خارجي هادئ ولكن داخلي ضخب مفزع