قد تكون الحياة تحمل الكثير من الخبايا لتصفعنا بها يوماً معلنة حفل استقبال للحقيقة ...
لينا : فتاه ذات ستة عشر عاماً بعقل يسبق سنها كثيراً و ملامح وجه تسلب عقول الآخرين فعيون رمادية تتوسطها خيوط زرقاء و شفاه وردية مكتنزة و بشرة حنطية ناعمة جميلة و قوام ممشوق يشهد له بجماله و شعر أسود بلون الفحم ناعم و طويل
كانت لينا الجميله التي ستدخل الآن الى الصف الثاني من المرحله الثانويه مفعمة بالطاقة و النشاط وكان لديها الكثير من الأصدقاء و الزملاء المحبين لها كانت ذات طيبة غريبة و ضحكة عذباء و أسلوب جميل في إضحاك الآخرين كانت طفلة أحياناً و بالغةً في أخرى أنهت لينا دروسها و هي تتنهد بضيق لكون صديقتها صفاء ليست معها اليوم نظرا لبعض الأسباب الصحية، فدعت لينا الله أن يشفي صديقتها ويحفظها سالمة.
صفاء : فتاه جميلة بعيون عسليه ووجه ابيض رقيق بملامح هادئة و طول متوسط و جسم منحوت التفاصيل وشعر بني ناعم متوسط الطول فكانت هي المساندة الأولى و الأخيرة للينا و كانت لينا بالمثل لها .
عادت لينا للمنزل شاردة و قررت الاتصال بصديقتها للاطمئنان عليها و ما أن دلفت حتى وجدت أشخاصاً غير مألوفي الهويه في بيتها برفقة عمها لقد نسيت أن أخبركم بكون لينا يتيمةُ الأبوين
قال لها عمها اقتربي لينا حبيبتي ،. ولكنها لم تعتد هذا اللطف من عمها فاستغربت و تقدمت، فقال الأخير :
تعالي يا لينا اعرفك على ...
شهقت لينا بعفويه وتبين الغضب على وجهها .
أنت تقرأ
دِفْءُ الْخَريفِ الْبارِدِ 🍂
Romanceللقدر منعطفات غريبةٌ جداً في حياتنا قد يدور بنا في دوائر الحزن و بعدها يرسى بنا على شواطئ السعاده و وحده من يتحمل ألم الحزن يحصل على الكثير من السعاده ... فصل الخريف البارد ، كثيراً ما نرى الوحدةَ فيه، ولكن بطلتنا لها رأيٌ آخر فدفءُ قلبها قد يردع ك...