الحلقة السابعة والعشرون

4.3K 103 1
                                    

الحلقة السابعة والعشرون

ظل (على) محدقا فى الصورة بشدة ثم ابتلع ريقه ونظر مرة أخرى إلى (تغريد) كانت ملامح وجهه قد تغيرت تماما لاحظت ذلك (تغريد) فنظرت له مندهشة ثم قالت بصوت خافت
-هو فى حاجة يا (على) ؟!
ابتلع ريقه ثم نظر لها وابتسم قليلا ونظر إلى الهاتف وقام بتسحيل رقمه ثم اتصل بنفسه اعطاها الهاتف وهو مبتسم
-اتفضلى ٠٠ ورقمك هبقى اسجله إن شاء الله
ابتسمت (تغريد)  بخجل ثم تحدثت
-ع فكرة بقى مينفعش تتصل بيا إلا لما تكلم أخويا
تنهد (على) بإسى
-متخافيش يا (تغريد) قريب إن شاء الله هقابله ٠٠
ثم غمز لها بطرف عينه
-ونتخطب
شعرت (تغريد) بمزيجا من الخجل والتوتر ثم ذهبت إلى مكتبها فإضاف (على)
-لو مفيهاش اساءة ادب يوم ما اجى اخطبك إن شاء الله بلاش جو الشميزات ده مش لايق عليكى
ارجعت نظارتها للخلف
-دى انا مش عجبك بلاها
نظر لها بضيق
-لا مش انتى انا شفتك ساعة خطوبة (إسلام) وكنتى زى القمر فى الفستان ولا العقد بتاعتك هتطلع عليا انا بس ٠٠
تحدثت بثقة وهى تفرد جسدها لأعلى ثم عقدت يدها عند صدرها
-هتشوف
ابتسم قليلا ثم خرج من مكتبها ظلت هى تنظر تجاهه وارتسمت ع شفتاها ابتسامة بسيطة دون إن تشعر ٠٠
***************
قرر (مازن) إن يذهب إلى مكتب (معتز) عندما وصل مكتبه ودخل عليه ظل (معتز) محدقا به بضيق
-عاوز ايه تانى ؟!
نظر له (مازن) بعتاب
-دى مقابلة ؟! ده انا فى مكتبك وشركتك
تحدث (معتز) بضيق
-(مازن) مش عاوز لف ودوران عاوز ايه ؟
تحدث (مازن) بنبرة ندم
-انا غلطت وغلطى كان كبير ٠٠ بس غضبى كان عامينى
ايقت عينان (معتز) قائلا
-وملقتش غير اختى
وضح (مازن) قائلا
-كنت مكسور وكان نفسى اكسرك ٠٠ بس انا بحبها ٠٠ انا لما بعدت عنها بعدت عنها بس عشان حسيت ان حبها دخل قلبى وكنت بعاند مع نفسى فقطعت علاقتى بيها ٠٠ قطعت علاقتى بيها عشان مظلمهاش عشان حسيت لو عرفت مستحيل تسامحنى عشان كمان مكنتش قادر اتخيل انى وانا معاها هشوفك بإستمرار مش بس كده لا ده انا مطالب انى اعاملك كويس لمجرد انك اخوها حط نفسك مكانى ياخى
تنهد (معتز) قليلا وبدء فى إن يهدء
-ماشى بس ٠٠
قاطعه (مازن)
-(سالى) مكانها فى قلبى عمر ما حد هياخده (سالى) كانت انسانة نقية ونضيفة بس هى ماضى خلاص ٠٠ مستقبلى هى (ناري) مفيش وجه مقارنة بينهم
هز (معتز) رأسه نافيا
-المشكلة مش فيا يا (مازن) بس مأظنش ان عمى ولا أمى هتوافق
تحدث (مازن) مستفهما
-ليه بس ؟!
ابتلع (معتز) ريقه قائلا
-عشان كنت متجوز قبل كده
تحدث (مازن) بضيق
-يعنى لو كنت بتاع بنات بس مش متجوز كانوا هيوافقوا ؟!! يعنى اللى يمشى فى الحرام ياخد بنتهم عادى مادام مش ارمل لكن اللى متجوز فى الحلال مش من حقه الا يتجوز واحدة زيه صح ؟!
هز (معتز) رأسه نافيا
-(ناري) اكيد اتصدمت لما عرفت انك كنت متجوز وبتحب مراتك وكمان كنت مستنى منها ابنك او بنتك ده غير انها حافظت ع نفسها كويس لأن حلمها تتجوز راجل ملوش علاقات زيها
قال (مازن) بضيق
-يبقى اتجننت ٠٠ مش هتلاقى
نظر له بعدم فهم
-انت عاوز ايه يا (مازن) ؟!
-نفسى اشوفها واطمن عليها نفسى افهمها انى بحبها ٠٠
-طيب هساعدك يا (مازن) بس لو جرحتها مش هيكفينى فيك اذيتك وبس
ابتسم (مازن) قليلا
-(ناري) دى قلبى وانا مقدرش اكسر قلبى
ابتسم (معتز) قليلا ٠٠
***************
جلس (على) فى غرفته كان ذاهبا اتيا يشعر بتوتر ثم جلس ع حفة السرير والقى بجسدة ليستريح جزئه العلوى ع الفراش ونظر للسقف وهو يحدث نفسه
-هو الماضى ده ورايا ورايا ٠٠ دونن عن الناس كلها ما احبش غير اخته !!!
تنهد بإسى ثم حاول اقناع نفسه
-(مازن) معمليش حاجة وحشة هو اصلا ميعرفنيش ٠٠ سيب الماضى يا (على) مش عشان واحدة خاينة معادش لها وجود  تضيع مستقبلك مع (تغريد)
*****************
كان (معتز) يجلس مع (حورية) فى غرفته بجوارها ع الأريكة وهو يقول
-فهمتى يامو مخ ضلم ولا اقول تانى ؟!
تحدثت (حورية) بضيق
-فهمت خلاص هى اسطوانة مشروخة عمال تعيد فيها بكرة فى يوم الأجازة إن شاء الله احاول اقنع (ناري) انها تروح النادى
تحدث (معتز) منبها إياها
-بإى طريقة يا (حور)
-بإى طريقة حاضر
ابتسم (معتز) قليلا ثم قال
-يارب تفلحى فى حاجة بس ٠٠
فإجابت (حورية) بثقة
-عيب ده انا (حور)
****************
ذهب (مازن)  منزل ما وطرق باب الشقة ففتح (شريف) باب الشقة وعندما وجد (مازن) (شريف) أمامه لكمه بشدة تألم (شريف) ووضع يده  اسفل ذقنه وابتلع ريقه وهو ينظر إلى (مازن) الذى يقول
-ده عشان متتعرضش لبنات الناس تانى
تنهد (شريف) بإسى
-ده حقك وانت معاك حق ومفيش كلمة اسف ممكن اقولها انا كنت حقير مش حقير بس انا كنت انسان واطى مع أختك بس صدقنى انا اتغيرت وندمت
ابتسم (مازن) بتهكم
-اتغيرت بقى متغريتش ميهمنيش بس اختى خط احمر ٠٠
تركه وغادر المكان بينما ظل (شريف) ينظر تجاهه وهو يشعر بالضيق من نفسه ثم وضع يده مرة اخرى اسفل ذقنه وهو يتألم ٠٠
***************
فى ظهيرة اليوم التالى كانت (ناريمان) فى النادى كانت تشاهد الناس وهى تشعر بالملل كان (مازن) يجلس فى المنضدة التى بجوارها ولكنها لم تلاحظ وجوده  فطلب (مازن) من الجرسون إن يعطى إلى تلك الفتاة عصير تفاح مع ذلك الكارت فذهب الجرسون وأعد العصير ثم وضع الكارت مع كوب العصير وذهب تجاه (ناريمان) نظرت (ناريمان) للجرسون وللكوب الذى يحمله فى الصينية وهو يقف أمامها فقالت
-بس انا مطلبتش ٠٠
فوضع الجرسون كوب العصير ع المنضدة ومعه الكارت وهو يقول ويشير امامه
-الاستاذ اللى فى التربيزة اللى قدامك هناك ٠٠
نظرت (ناريمان) إلى الأمام وجدت (مازن) فعوجت فمها بغضب ثم تحدث الجرسون قائلا
-الكارت برده هو اللى بعته
نظرت (ناريمان) للكارت وجدته مكتوب به
(بحبك)
وفى الأسفل
(مازن)
شعرت بالضيق الشديد بعد إن انصرف الجرسون ونظرت مرة أخرى إلى (مازن) الذى كان يطالعها بإبتسامه هادئة وجدت بعض الفتيات المراهقات ينظرن إلى (مازن) ويتهامسون بوسامته وبعيناه الزرقاء ابتسمت (ناريمان) بخبث ثم اخذت كوب العصير واتجهت نحو (مازن) الذى كان مبتسم ولكن سرعان ما سكبت (ناري) عليه كوب العصير فتبدلت ملامح وجهه للضيق وتهامست الفتيات ببعض الكلمات
-دى مجنونة دى ولا ايه ؟!!
-دى اكيد هبلة
-حد يعمل فى القمر ده كده !!
ثم شعرت (ناري) بالضيق حاول (مازن) إن يمتص غضبه ثم قال
-فكرة هايلة يا (ناري) القميص بقى كل ريحته تفاح ٠٠ اكيد هيفكرنى بيكى
ضربت (ناريمان) أحدى قدميها فى الأرض وهى تشعر بالضيق ثم اتجهت نحو منضدتها واخذت الكارت وامسكته وهى تنظر له ثم اتجهت نحوه مرة أخرى ورأت قداحة تخصه فإمسكتها واحرقت بها الكارت ولم تكتفى بذلك قط بل اسقطت الكارت ع الأرض والنيران تشتعل به ووضعت قدمها ع الورقة وهى تدهسها ظل (مازن) ينظر لها وشعر بالأهانة ولكنه كان يعلم جيدا إن مصالحتها لن تكون بتلك السهولة فقام بستجداء مشاعراها
-بتدوسى ع قلبى يا (نارى) ؟
قالت بعند
-وعليك انت شخصيا
-يا (ناري) افهمى
-متنطقش اسمى ع لسانك
-بس انا بح ٠٠
قاطعته
-ميهمنيش
-حرام عليكى انا عارف كويس انك بتحبينى
-روح خد شاور يا شاطر بدل ما ريحتك تملى المكان
ثم تركته لتبحث عن (حورية) كى تغادر ذلك المكان بينما هو كان يشتغل غضبا ٠٠
****************
جلس (أمين) يشاهد التلفاز مع (شيرين) فقالت له (شيرين)
-انا زهقانة ما تيجى ننزل نتفسح
ابتسم (أمين) قليلا
-لحقتى تزهقى يا شيرى ما بقاش لينا كم يوم وزهقتى
-بطل تحوير فى الكلام بجد عاوز انزل
تحدث (أمين) مستفهمت
-عاوزة تروحى فين طيب ؟
-ودينى فى اى حتة مثلا ٠٠ نفسى اركب مركب ع النيل يا مونتى
-يا سلام اوامرك يا برنسيس روحى حضرى نفسك وانا داخل انام
رفعت (شيرين) حاجبها
-بتقول ايه انت ؟!
فتحدث موضحا
-مانا هريح شوية عقبال ما تلبسى انا مش باخد فى لبسى غير 5 دقايق انتى بتاخدى ساعة معرفش ده انتى لو بتلبسى حزام ناسف كنت لبستيه اسرع
-بقى كده
-اكدب يعنى ؟!
ابتسمت قليلا
-طيب ريح ونام عقبال ما البس يا ظريف
فإراح جسده ع الأريكة فإخذت (شيرين) وسادة والقته بها وهى تقول
-قوم البس خلص
-يا سااااتر طيب طيب
فإبتسمت (شيرين) بنصر ٠٠
*****************
جلس (شريف) فى مكتبه يفكر فى (بسمة) فقد شعر بإنه يريد رؤيتها فمنذ أخر مرة رأها بها يوم عقد قران (أمين) لم يراها مرة اخرى بعد إن علم بخطبتها حيث انه لم يثق فى خطيبها ذلك وبعد رحيلها مع خطيبها ظل يراقبهم طوال الطريق حتى صعدت (بسمة)  منزلها بإمان ٠٠ قرر (شريف) إن يذهب إلى منزل (بسمة) وينتظرها أمام منزلها لعلها تخرج تبتاع شيئا ما ويراها ٠٠
*************
اتصل (إسلام) ب(ناريمان) وهى تجلس فى منزلها اجابت (ناريمان) ع الهاتف
-السلام عليكم
-وعليكم السلام
تحدث (إسلام) مرة أخرى بهدوء
-انا هجيلك بكرة فى البيت إن شاء الله يا (ناري) اعتقد لازم نوصل لقرار
ابتلعت(ناريمان) ريقها ثم قالت
-تمام زى ما تحب
-تمام
ثم قام بإغلاق الهاتف وهو يشعر بالتوتر وإن كل شئ قد انتهى ٠٠
*****************
وقف (شريف) أمام منزلها بالساعات ينتظر فقط خروجها ولو من شرفة غرفتها فى سيارته وجدها تخرج من بوابة العمارة ابتسم حين رأها وكان سيذهب تجاهه ولكن فضل ان يكون فى سيارته حتى لا يسبب اى ازعاج لها فهنا حى شعبى ولا يريد إن يجعل أى شخص يقل كلمة ما تضايقها فظل يتابعها دون إن يلفت الانتباه حتى وجدها تدخل (سوبر ماركت) بالقرب من منزلها فترجل من سيارته فدخل خلفها حيث كانت تبتاع بعض الأشياء  وقف امامها (شريف) وهو يقول
-ازيك؟
نظرت (بسمة) له وشعرت بالتوتر والقلق
-انت ؟!
ابتسم قليلا ثم قال
-اسمى (شريف) لو مش فاكرة
تحدثت دون وعى
-فاكرة ٠٠
ثم اضافت قائلة
-يوووه اقصد يعنى عاوز ايه ؟!
ابتسم قليلا لأرتباكها
-هكون عاوز ايه يعنى ؟! وحشتينى قلت اشوفك
شعرت بالخجل ثم ابتلعت ريقها وقالت
-بتقول ايه انت لو سمحت ٠٠
قاطع كلامها
-بتحبيه يا (بسمة) ؟
ارتبكت ثم قالت
-انت عاوز ايه طيب ؟
تحدث (شريف) مستفهما
-بتحبى الأنسان ده ابن خالتك يعنى ؟
-يوووه بقى ارجوك انا مش عاوزة حد يشوفنى معاك
والتفت لتذهب فقال بصوت مرتفع قليلا
-ماهو انا من ساعة ما شفتك وانا عاوز اقابل باباكى
شعرت (بسمة) بالخجل وشعرت بإن الجميع ينظر تجاههم فإلتفت وهى تقول
-هشششش ايه الفضايح دى انت مجنون !!
تحدث بنبرة صادقة
-عشان تصدقى انى صادق
نظرتىله بضيق قائلة
-مينفعش هتخطبنى وانا مخطوبة اصلا !!
عاد لنفس سؤاله مرة اخرى
-بتحبيه يا (بسمة) ؟
صمتت فتابع (شريف)
-متتعبيش قلبى معاكى
تحدثت (بسمة) بضيق قائلة
-انت و (سيف) زى بعض بالظبط عايزين تصيعوا مع اى بنت وفى الاخر تتجوزوا واحدة زيى ملهاش تجارب ٠٠ مش هكرر نفس الغلطة مش هخلص من واحد عشان اروح لاسوء منه
قال (شريف) بحزن
-اسوء منه ٠٠ انا من ساعة ما شفتك اتغيرت قطعت كل علاقاتى بإى بنت مبقتش عارف افكر غير فيكى واشوفك ازاى كلامك حسسنى اد ايه كنت تافه وولا حاجة
تحدثت بإنفعال قائلة
-تسمح تقولى عرفت طريق بيتى منين ؟! اكيد بتراقبنى زى ما كنت بتعمل مع (تغريد)
تحدث (شريف) مبررا
-محصلش وبطلى ظلم ٠٠ يوم الفرح حسيت انه انسان مش كويس خفت عليكى مشيت وراكوا عشان اخد بالى منك هيوصلك بيتك سليمة ولا هيطلع ندل
ابتسمت (بسمة) ابتسامة خافتة ثم قالت
-ولو ٠٠ ممكن تبقى اسطوانة جديدة من بتوعك
تحدث بضيق قائلا
-طب اعمل ايه طيب انتى مخطوبة وصعب اجى اتقدملك الا لما تفسخى خطوبتك معنديش حل تانى
هزت كتفاها بعدم اكتراث قائلة
-وانا مش هقولك تعمل ايه مادام مبتفكرش تثبتلى انك اتغيرت وانى لو سبت (سيف) هلاقى انسان ملتزم يحافظ عليا ٠٠ عن اذنك
تركته وذهلت لتبتاع اغراضها بينما ظل هو واقف محتار ماذا يفعل ليقنعها انه تغير تماما
*****************
جلس (على) فى غرفته مسك هاتفه وقرر إن يحدث (مازن) اخذ نفسه بعمق ثم اتصال فجائه صوت (مازن)
-السلام عليكم
-وعليكم السلام ٠٠ انا (على الشاذلى) وكنت عاوز اقابلك
-خير فى حاجة ؟
-اه كنت عاوز اتقدم لأختك
-اهااا طيب ٠٠ هبقى احدد ميعاد انا فاضى فيه واقولك وتيجى
ابتسم (على) بإستهزاء وقال
-زى ما تحب
-تمام
**************
فى صباح اليوم التالى جلست (كارمن) فى مكتبها وجدت شخص ما يدخل عليها وما إن دققت فى ملامح وجهه حتى تذكرت أنه (شادى)
-انت ؟!! انت مش كتبت تعهد انك مش هتتعرضلى لا انا ولا (معتز) عاوز ايه تانى ؟!
تحدث بإبتسلمة باردة
-مالك خايفة كده ليه ؟!!
تحدثت (كارمن) بعضب
-يوووووه عاوز ايه هطلبلك البوليس ومش بهزر
-بس احنا لسه متفهمناش
عقدت (كارمن) حاجبيها بعدم فهم
-نتفاهم ع ايه ؟!
-ع انى مثلا عارف ومتأكد كويس جدا إن (معتز) قتل (سالى) ده غير إن عندى شاهد ع كده كويس جدااا
ابتسمت (كارمن) بسخرية فهى توقعت منذ إن علمت انه ابن (رفعت نظمى) إن يكون له يد
-هتبقى شريك معاه او هتاخد ع الاقل حكم برده لانك داريت ع العدالة من الاول
-قولتلك عندى شاهد وهو اللى هيشيل الليلة كلها انا مليش دخل احسنلك بقى يا حلوة تسمعى وتنفذى اللى هقولك عليه وإلا حبيب القلب هيروح
عقدت (كارمن) يدها عند ذراعها
-وايه هو الدليل اللى انت ماسكه ع (معتز)
ابتسم هو بثقه ثم قال
-احبك وانتى ذكية وعاوزة تضمنى حقك وده حقك فإنا هقولك ٠٠
ثم تابع
-بس متفاجئتيش يعنى هو كان قايلك ولا ايه واضح انه مبيخبيش عليكى حاجة
-يووووه ملكش دعوة طلع الدليل اللى بتقول عليه ده لو عندك
فاخرج الهاتف من يده وفتحه ثم قام بفتح البوم الصور الخاص ذو الرقم السرى وجعلها تنظر ع صور ل (معتز) وهو يطلق النار ع (سالى) ظلت تنظر للصور وهى مدهوشة ووضعت يدها ع فمها ثم نظرت له وهى تقول
-ده معناه انك كنت موجود ساعة الحادثة ما حصلت ؟! ٠٠

#حب_ناري

#علا_السعدني

حب ناريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن