الحلقة الثالثة والعشرون

4.5K 110 0
                                    

الحلقة الثالثة والعشرون

انزعجت (كارمن) كثيرا من تلك الرسالة ثم فكرت قليلا وهى تحدث نفسها
-يا ترى مين اللى بعت الرسالة دى !!
قررت الأتصال ب (زياد) لتقص له ما حدث
***************
كان (على) يجلس فى المنزل مع (إسلام) و (إياد) وهو يشعر بالضيق بتلك الطريقة التى حدثته بها ٠٠
كل منهم يجلس وهو واضع يده ع خده وأمامهم التلفاز مثبت ع أحدى القنوات ولا أحد ينظر للتلفاز حدث (على) نفسه قائلا
-انا مش فاهم مش بديها فوق دماغها ازاى زى باقى الستات اللى بشوفهم !! باجى قدامها ومش بعرف حتى اتكلم كلمتين ٠٠
كان (إسلام) هو الأخر يفكر
-يا ترى بقى بتحبيه يا (ناري) زى مانا ما حاسس ولا دى تهيئاات من دماغى ٠٠ بس نظراتها ليه بتقول انها بتحبه ٠٠ امال وافقتى عليا ليه بس !!
بينما (إياد) كان يفكر
-شكلها بتحب (على) اووووى ٠٠ وانا مضايق نفسى ليه ؟! دى حتة زقردة ومتتحبش اصلا ٠٠ لا هى تتحب ٠٠ بس  زقردة برده ٠٠
دخلت عليهم (ماجدة) والدة (إسلام) وهى تنظر لكل منهم يجلسون بجانب بعض ع الإريكة ويضع كلا منهم يده ع وجنته فرفعت حاجبها محدثة إياهم
-مالكوا يا ولاد ؟!! ٠٠ فى قتيل ميت ليكوا ولا ايه ؟!
فنظروا لها ثم نظروا لإنفسهم ثم قال ثلاثتهم نفس الجملة سويا
-انا داخل أنام / انا داخل انام / انا داخل انام
نظروا إلى بعضهم البعض ولم يعقبوا ع كلامهم ودخل كل منهم غرفته بينما ظلت (ماجدة) تنظر لهم
-مجانين دول ولا أيه ؟!!!
******************
فى الصباح وجدت (كارمن) عدة اتصالات من (معتز) حيث اتصل بها بالأمس ولكنها لم تجب ع الهاتف خوفا عليه ٠٠ قررت إن تذهب إلى منزل (زياد) حيث كان يفتح باب شقته وجدها كانت ستقرع ع الباب فنظر لها (زياد) بريبة
-جاية بدرى كده ليه ؟!
تحدثت (كارمن) بمزيج من الضيق والخوف
-معلش يا (زياد) مش هينفع اقابلك فى المكتب اصله هيشك
نظرلها بعدكذم فهم قائلا
-اصله مين ؟
فإخرجت الهاتف من حقيبتها وفتحت تلك الرسالة
-بص كده
نظر (زياد) إلى الرسالة ثم نظر لها جيدا
-وده مين ده ؟
نظرت له بخوف قائلة
-مش ده يمكن قاتل (سالى) الحقيقى وبعتلى الرسالة دى عشان يهددنى عشان مساعدش (معتز) ٠٠ انا حتى مردتش اروحلك المكتب عشان ميشكش
نظر لها لبرهة فلم يتخيل إن غبائها يصل لهذا الحد ثم قال
-وإنك تجيلى الساعة 8 الصبح البيت كده مش هيشك مثلا ٠٠ انتى دماغك دى ايه ؟!
ضربت كف يدها برأسها
-مفكرتش فى كده خاالص
فهز رأسه استنكارا لها فتابعت (كارمن)
-حتى اتصل بيا امبارح كتير ومردتش ارد
تخدث مستفهما
-مين ؟
-(معتز)
فنظر لها بخبث
-أنتى ايه حكايتك مع (معتز) بالظبط ؟
أرتبكت (كارمن)
-ط٠٠ طب انا هروح ع شغلى بقى ٠٠ شوفلى موضوع الرسالة ومين الرقم المجهول ده ٠٠
ثم اسرعت تركض من أمامه فإبتسم (زياد) قائلا
-خدى هنا يا بت ٠٠ خدى اريل انا هنا طب هقول لجوز خالتى يربيكى
*****************
كان (على) يجلس فى مكتب (تغريد) ينتظر حضورها هى و (إيهاب) ٠٠
وصلت (تغريد) إلى مكتبها عندما دخلت وهى تضع حقيبة يدها نظرت وجدت (على) الذى يقول
-جيت اهو قبليكى أنتى و (إيهاب)
نظرت له (تغريد)
-اه تمام ٠٠
نظر لها (على) وهو يعوج فمه استنكارا لها فهى حتى لا تبتسم فى وجهه ٠٠ فى تلك اللحظة كانت (تغريد) تفتح درج مكتبها لتبحث عن ملف ما فلم تجده ففتحت درج اخر ولم تجده ظلت تبحث فى كل المكتب وع الأرفف ثم شعرت بالضيق وحدثت نفسها
-راح فين الملف ٠٠ راح فين ؟
ظل (على) ينظر لها وهو يبتسم ع رد فعلها ثم نظر لها مليا
-بتدورى ع ايه ؟
تخدثت بتلقائية قائلة
-ع ملف احمر  كده ٠٠ كنت حطاه فى الدرج
نزر لها بشك قائلا
-متأكدة
قالت (تغريد)
-ايوة حطاه بإيدى
ابتسم ثم قال
-الملف ده مهم يعنى ؟
-لا عادى بس مش عاوزة اتسبب فى ضياعه
فقال (على) بصوت خافت
-ده أنتى لو كنتى بتشتغلى عندى ٠٠ كنت رفدتك من اول ساعة
ثم قال محدثا إياها
-بصى كده ع المكتب كويس
فنظرت  (تغريد) ع المكتب وجدت الملف فإبتسمت ثم نظرت له بضيق و قالت
-انت كنت مخبيه ليه ؟
رفع احدة حاجبيه قائلا
-مخبيه ؟! ٠٠ ده ع المكتب من ساعة ما جيت
فعوجت (تغريد) فمها ثم جلست ع مكتبها ووضعته فى الدرج ولم تنظر له وظلت تنظر فى الأوراق فنظر لها (على)
-انتى مش طبيعية
فنظرت له بحدة ثم نظرت مرة أخرى للأوراق التى أمامها فهى لا تريد النقاش معه ٠٠
****************
تجلس (حورية) ع مكتبها تراجع بعض الملفات فدخل عليها (إياد) ليدخل مكتب (على) فظنته (على) فى البداية يدخل فرفعت عيناها وقالت
-اتأخرت ليه يا مستر ؟
فنظر لها (إياد) بضيق وهو يقول
-انا مش المستر ٠٠ انا اخوه وداخل اجيب ورق من مكتبه هو ماضى عليه عشان ابعته للشركة ٠٠ عندك مانع ولا حاجة ؟!
فعوجت (حورية) فمها
-طيب ٠٠ وبعدين مش لايق عليك تبقى جد كده
نظر لها بحدة وتحدث بمزيد من الضيق
-انتى لا عجبك ولا عجبك كده !!!
هزت كتفاها بعدم اكتراث قائلة
-وانا يعجبنى ليه ؟! ميعجبنيش منك حاجة اصلا
فنفخ (إياد) ثم قال
-بقولك ايه انتى هنا شغالة عندى فااااهمة زى ما (على) ليه انا ليا فى الشركة دى فمتتعديش حدودك معايا ٠٠ يا ٠٠ يا زقردة أنتى ؟
شعرت بالضيق من حديثه فى البداية ولكن ما لبست إن سمعت طلمة (زقردة) حتى هزت رأسها بإسى وهى تقول
-انت متعرفش تبقى جد دقيقة واحدة ع بعض
ابتسم (إياد) قليلا وهو يقول
-يجيلى شلل رعاش لو بقيت جد ٠٠
ثم تركها ودخل للداخل وهى ظلت تبتسم عليه ثم قالت
-محدش يزعل من واحد زى ده
ففتح هو الباب وهو يقول مناظرا لها بجانب عينه
-سمعتك ع فكرة ٠٠ وع فكرة بالذوق مش بالعافية هتحبينى ٠٠
ثم اغلق مرة اخرى الباب وهى ظلت تنظر تجاه الباب وفمها مفتوح
*****************
كانت (ناريمان) تجلس فى مكتبها تفكر فيما حدث بالإمس وشعرت بالضيق لما حدث وإنها تسببت فى إن (إسلام) يشعر بالضيق فى تلك اللحظة جائها اتصال من (مازن) عندما رأت رقم هاتفه لم تجب ع الهاتف ظل يتصل أكثر من مرة بها ولكنها اصرت ع عدم الرد ٠٠٠
*************
دخل (معتز) مكتب (كارمن) وهو يشعر بالضيق وجدها تجلس فى مكتبها وكإن شئ لم يكن فقال بغضب
-يعنى عمال اتصل بيكى وأنتى مبترديش فى الآخر قعدة فى المكتب بكل بروود
ابتسمت (كارمن) قليلا
-قلقت عليا ؟!
رمقها بغضب قائلا
-بطلى برووود بقى
شعرت بالحزن قائلة
-بقى كده ٠٠
ثم اردفت قائلة
- عموما فى واحد بعتلى يهددنى انه هيقتلك لو كلمتك فخفت عليك وكلمت (زياد) عشان يشوف الموضوع ده مش يمكن قاتل (سالى) الحقيقى عرف اننا بنعيد تحقيق
نظر لها بضيق قائلا
-هو انتى لو كحيتى لازم تقولى ل (زياد)
نظرت له بعدم فهم وقالت
-مش ابن خالتى ؟
نفخ ثم قال
-مانا ليا بنات خالة مبيعملوش معايا كده ليه ؟!
تحدثت بتلقائية
-يمكن عشان معنديش اخوات بحسبه زى اخويا
هدئ قليلا ثم قال
-ماشى ٠٠ بس انتى قلقتينى فعلا انا كنت هتجنن واجيلك البيت بليل
ابتسمت وهى تقول
-يا مجنون ٠٠
بادلها البسمة قائلا
-اعملك ايه طيب ؟
ثم تابع قائلا
-لا بجد يا (كارمن) وبعدين مين ده اصلا ٠٠ واى حد يقولك متكلمنيش تسمعى الكلام
تحدث بنبرة حزن
-قولتلك خفت عليك ٠٠
-إن شاء الله خير متخافيش عليا
فإبتسمت قليلا وقالت
-يااااارب
ثم تابعت
-بس لازم ناخد بالنا كويس اووووى ياريت متكلمنيش لحد ما (زياد) يجيب اراره
نظر لها بهدم فهم قائلا
-بس اشمعنا يكلمك انتى ؟ ّغريبة دى
-انا عارفة بقى ٠٠
*******************
فى وقت الإستراحة جلست (شيرين) مع (أمين) فى مكتبها وهما يتناولون طعام الغداء حيث كان يبدو عليها الغضب
-مستحيييل يا (أمين) أعزم البت دى وبعدين اعزمها بتاع ايه ؟ لا هى صاحبتى ولا جارتى حتى
تحدث (أمين) محاولا اقناعها
-ماهو مش انتى اللى هتعزيميها ٠٠ انا اللى هكلمها
فنظرت له والشرار يتصاعد من عيناها
-نعم !!!! وتعزمها ليه إن شاء الله بقى ٠٠ ايه حكاية البت دى معاك
نظر لها بعدم فهم وقال
-انا اللى مش فاهم انتى ليه بتغيرى منها
رفعت احدى حاجبيها وقالت
-انا اغير منها !!! ابداااا انا بس بغير عليك
ابتسم (أمين) قليلا
-طب مانا بتعامل مع ستات كتير فى المكتب
قالت بضيق
-بيبقوا كبار ٠٠ وكمان نظرتك ليها كانت منرفزانى
تحدث بنبرة صادقة
-صدقينى مش عشانى انا هعزمها عشان (مازن) بيحبها جدااا ٠٠ والموضوع ده ممكن يقربهم من بعض
-يعنى انت مش بتحبها ؟
نظر لها مذهولا قائلا
-بحبها ايه بس يا مجنونة !! ٠٠ يعنى لو بحب واحدة هعزمها يوم فرحى !!
هزت رأسها بإقتناع
-صح صح معاك حق ٠٠ ماشى كلمها بس هبقى واقفة معاك فى المكالمة
-هكلمها قدامك بقى اهو
ثم مسك هاتفه الموضوع ع المنضدة واتصل بها فإجابت (ناريمان)
-السلام عليكم
-وعليكم السلام ٠٠ (ناريمان) مش كده ؟!
-ايوة ٠٠ مين معايا ؟
-انا (أمين) فاكرانى صاحب (مازن) كنت بجيلكوا الشركة كل فترة كده
تذكرته (ناريمان) قائلة
-اه اه ٠٠ افندم
-انا فرحى يعنى اخر يوم فى الشهر فبعزم كل اللى اتعاملت معاهم فى الشغل فياريت تيجى
اندهشت قليلا ثم قالت
-ده (مازن) بقى اللى قايلك ؟
تحدث متلعثما
-ا٠٠ انا قولتلك بعزم كل اللى اعرفهم وبعدين ده فرحى فعلا يعنى مش بتلكك
-تمام ٠٠ عموما الف مبروك
-الله يبارك فيكى ٠٠ عقبالك
ثم اغلق الهاتف فنظر ل (شيرين)
-شفتينى وانا مؤدب
فإبتسمت وقالت
-اما نشوف اخرة (ناريمان) دى ايه ؟
-برئ يا بيه !!
فإبتسمت قليلا
******************
جلس (على) فى مكتبه وهو ينفخ يحدث نفسه غاضبا
-مبتحترمنيش !! وبتقل ادبها لازم اخليها تحترمنى ٠٠ بس ازاى وهى مش عاوزة حتى تقابلنى ٠٠
ثم قرر إن يخرج خارج مكتبه وجد (حورية) تجلس تراجع بعض الأوراق فحدثها قائلا بضيق
-انتى يا بت
رفعت عيناها له
-بتكلمنى ؟
-ايوة
قالت (حورية) بتذمر
- اسمى (حورية) مش بت وممكن تقولى (حور)
فإقترب من مكتبها وجلس بالمقعد المقابل لها ونظر إلى (أشرف) وجده يعمل فقاال بصوت خافت
- انا عاوزك تساعدينى
نظرت له بعدم فهم وهى تقول
-ازاى ؟!
ابتلع ريقه ثم قال
-البنت اللى بتقولى عليها لهطة قشطة دى
فعوجت فمها وقالت
-مالها ؟
قال بنبرة خافتة
-هشششش وطى صوتك لاحسن (أشرف) يسمعنا
فقالت مقلدة اياه بصوت خافت
- عاوز منها ايه ؟
تحدث بضيق قائلا
-هى معقدة اوووى
-زيك
فقال بصوت عالى
-احترمى نفسك يا بت
فقلدته قائلة
-هشششش لاحسن (أشرف) يسمعنا
فإبتسم (على) قليلا
-عاوز اقابلها ٠٠ ازاى بقى ؟
شعرت (حورية) بالضيق
-انت بتحبها ؟
فوضع (على) قدمه فوق الأخرى
هز رأسه نافيا
-لا مش كده بس غامضة ٠٠
تحدث (حورية) بمزيد من الضيق
-لا بتحبها
فقال بصوت مرتفع
-قولتلك مش بحبها
فقالت (حورية) محذرة إياه وهى تنظر إلى (أشرف)
-هشششش لاحسن (اشرف) يسمعنا
فإبتلع ريقه وقال
-طب ساعدينى ٠٠
تحدثت بحزن
-يعنى ملقتش غيرى اساعدك ٠٠
قال بنفاذ صبر
-انجزى
-طيب طيب ٠٠ سيبنى افكر واقولك
-طيب
*****************
فى المنزل وجدت (ناريمان) رقم غير مسجل يتصل بها ظنت إن أحد ما من الشركة يتصل بها فإجابت ع الهاتف
-السلام عليكم
جائه صوته بلوم
-وعليكم السلام ٠٠ يعنى رديتى عشان مش رقمى ؟
عوجت (ناريمان) فمها
-انت عاوز ايه مش فاهمة ؟! ٠٠ وبعدين ليه الأسلوب والطريقة دى ؟!!
-طريقة ايه بس انا مش عارف اوصلك اصلا ٠٠
تحدثت بضيق
-تقوم تتصل بيا من رقم غريب عشان تخلينى ارد ٠٠
-طب قوليلى كنت اعمل ايه وانتى رافضة تكلمينى
تحدثت بثبات قائلة
-عاوز ايه ؟!!
-عاوز اعرف اكلم معاكى كلام ضرورى ٠٠ عاوز اقابلك يا (ناري)
تحدث بضيق واضح
-مستحييييل ومتقولش (ناري) دى ٠٠
-انتى اكيد فى فراسك ألف سؤال ليا و ليه قربت فجاءة وبعدت فجاءة انا عاوز اصارحك عارف انى ممكن اخسرك ٠٠ بس كده كده انتى مع راجل تانى فالخسارة حصلت خلاص
تحدثت (ناريمان) بحزن قائلة
-(إسلام) المرة اللى فاتت اضايق من كلامى معاك وانا لما بكلمك بحس انى بعمل حاجة غلط ٠٠ ياريت متكلمنيش
تحدث (مازن) بإصرار
-لازم اقولك عشان اريح نفسى وضميرى
-خلاص هاقبلك فى فرح صاحبك زى ما قولتله يعزمنى كده وهيبقى معانا (معتز) ارجوك لأنى مش عاوزة اعمل حاجة غلط
شعر (مازن) بالضيق فهكذا سيضطر إن يعترف بكل شئ امام (معتز) هو الاخر فتحدث بنبرة حزن
-انتى كده بتصعبى الموقف مينفعش (معتز) خالص يبقى معانا ده معناه هخسركوا انتوا الاتنين
تحدثت بصرامة
-اللى عندى قولته هقابلك فى فرح (أمين) إن شاء الله ٠٠ سلام
ثم قامت بإغلاق الهاتف ٠٠ ع الجهة الأخرى تنهد (مازن) بضيق
*****************
فى صباح اليوم التالى كان قد توصل (زياد) إلى من بعث تلك الرسالة فإلقى بالقبض عليه واستدعى كلا من (معتز) و (كارمن) حتى يتعرف عليه (معتز) اذا كان يعرفه ٠٠
كان الجميع يجلس فى مكتب (زياد) نظر (معتز) ماليا إلى ذلك الشاب الجالس ع الأريكة الذى كان يتحدث بعصيبة
-انا مش فاهم انا هنا بعمل ايه ؟! ٠٠ انت متعرفش انا ابن مين ؟!
اجابه (زياد) بغضب
-بس ياااض ومسمعش صوتك نهائى ٠٠ هو كل واحد هيجلنا هنا هيقول نفس البوقين دول
هنا نظر له (معتز) ثم نظر ل (زياد)
-ولا عمرى شوفته قبل كده
فنظر (زياد) إلى ذلك الشاب صاحب الرسالة الغريبة وهو يمسك بهاتف (كارمن)  حيث كان مفتوح ع رسالته ثم قال
-اومال الرسالة دى بعتها ل (كارمن) ليه ؟
ارتبك الشاب قليلا
-ا٠٠ اى رسالة ؟! ٠٠ انا مبعتش حاجة
اجابه (زياد) بنفاذ صبر
-ولاااه مش عاوز لف ودوران انا عرفت من الشركة انه زفت رقمك بتهدد (كارمن) ليه بإنك تقتل (معتز) ؟ تعرف (معتز) منين ؟
هنا شعر الشاب بالتوتر وابتلع ريقه ٠٠

#علا_السعدني

حب ناريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن