الحلقة الحادية والثلاثون

4.6K 104 4
                                    

الحلقة الحادية والثلاثون

تجاهلت (ناريمان) (مازن) تماما ثم اقتربت من (معتز) اكثر لتحضنه صاح (مازن)
-انتى بتعملى ايه ؟!!
امسك معصم يدها غاضبا شاعرا بالغيرة ليبعدها عنه فنظر له (معتز) وحاولت (ناريمان) إبعاد يدها فتمتم (مازن) كأنه قد نسى شيئا
-اه صح انتوا اخوات ٠٠ انا نسيت خالص
فترك يدها فإبتسم (معتز) فقالت (ناريمان) بتهكم وهى تضع يدها ع كتف (معتز)
-امال كنت هتنتقم منى ع اى اساس ايه يا فالح
شعر (مازن) بالضيق
-مش هخلص انا بقى ٠٠ انسى يا (ناري) زى مانا نسيت
هزت رأسها مافية وهى تقول
-مش هنسى ابداا
تحدث (معتز) وهو ينظر لهما
-انتوا جايين تزورونى ولا تتخانقوا سوا
فجلسوا جميعا ثم قال (مازن) وهو يتحدث بجدية
-انا طلبت من (زياد) إننا نرجع لورق الطب الشرعى والطبيب اللى ادى النتيجة النهائية يمكن نلاقى عنده حاجة تساعدنا بعد ما الصورة ما اتضحت كده والحاجات المستخببة بانت
ابتسمت (ناريمان)
-ده شئ كويس جدا
ابتسم (مازن)
-ده انا اعجبك اوووى بس ادينى فرصة
احمر وجه (ناريمان) بينما (معتز) تحدث بضيق
-ايه يا حبيبى فى ايه هوا قدامك شفاف انا
تنحنح (مازن) قائلا
-لمؤاخذة يا كبير اصلى بحبها
ابتسمت (ناريمان) بينما قال (معتز)
-بقولك ايه هقوم اضربك انا كده كده شكلى مطول فى السجن مش فارق معايا حاجة
ابتلع (مازن) ريقه ثم قال
-خلاص احنا اسفين يا صلاح
ابتسم (معتز) فتابع (مازن)
-طب ممكن اوصلها عشان متمشيش لوحدها
اسرعت (ناريمان) قائلة
-معايا عربيتى
تحدث (مازن) بضيق
-هى عربيتك دى مبتخربش ابدااا
قالت (ناريمان)
-لا كانت بايظة اول ما اشتغلت معاك ساعة الأجتماع اللى كان ع النيل و ساعة ما (معتز) جاه ياخدنى لما طلبت توصلنى واختفيت لما عرفت ان (معتز) بارة
فنظر (مازن) إلى (معتز)
-بصراحة كنت خايف (معتز) يشوفنى خصوصا إن عيلتنا ملهاش فى الازياء ده غير انه عارف انى متجوز (سالى) وكان فى دماغى هو اللى قتلها
فإجاب (معتز)
-ننسى اللى فات بقى
فإكملت (ناريمان)
-انساه انت يا (معتز) انا مش ممكن انسى اللى حصل معايا
تنهد (مازن) بإسى ثم قالت (ناريمان)
-مش عاوز اي حاجة اجبهالك
هز (معتز) رأسه نافيا
-لا مش محتاج
دخل العسكرى ليخبرهم ب
-الزيارة انتهت
ودع كلا من (مازن) و (ناريمان) (معتز) وبعد إن خرجوا قال (مازن)
-همشى وراكى بعربيتى
قالت (ناريمان)
-انت مبتزهقش
ابتسم (مازن) قائلا
-ابدااا وبعدين ٠٠
قاطعته قائلة
-مش قادرة انسى انك كنت متجوز انا طول حياتى بحلم بشاب اتجوزه اكون انا الأولى فى حياته زى ماهو الأول
ابتلع (مازن) ريقه ثم قال
-(معتز) قالى انك فسختى الخطوبة مع (إسلام) فسختيها ليه طيب ؟ ما (إسلام) شاب ومتجوزش قبل كده
قالت (ناريمان) بإسى
-لأن قلبى لسه مجروح وهو استحمل معايا كتير مش هاجى عليه اكتر من كده
ثم تركته وذهبت وهى تبكى فشعر (مازن) بالضيق وضرب احدى قدميه فى الأرض
-اعمل ايه تانى طيب ؟!
****************
كان (شادى) يجلس مع احدى اصدقائه فى كافيه وهو يشعر بالضيق فحدثه صديقه
-انا مش فاهم انت بتعمل ليه كده ؟ ما خلاص بقى حارق دمك ليه ؟!
قال (شادى) بضيق
-حبيتها يا (باسم) حبيتها لا والتانى عملى راجل وبلغ عن نفسه
اجاب (باسم) قائلا
-طب وهتعمل ايه ؟!
قال(شادى) بإصرار
-هتشوف انا مش هسيب حقى ابدااا و (كارمن) لازم تبقى مراتى
***************
فى تلك الاثناء دخل (على) مع (إياد) غرفة (إسلام) الذى كان يشعر بإكتئاب فتحدث (على)
-مش هتفضل قافل ع نفسك كده يعنى يا (إسلام) انسى بقى وانا مثال حى قدامك اهو قعدت اربع سنين بعيط ع واحدة متستاهلش وكنت متخيل انى مش هحب تانى وحبيت
اجاب (إسلام) بحرقة
-بس (ناري) تستاهل
قال (على) بضيق
-ماشى تستاهل بس خلاص بقى انسى هتحب تانى وهتعيش
قال (إسلام) بمرارة
-انا مش قادر اعمل اى حاجة وهى مش جنبى
قال (على) بضيق
-وبعدين ؟!
تابع (إياد) ليخفف من حدة الاجواء
-هتعمل ايه وهتروح فين اديك شفت اللى راحوا شمال واديك شفت اللى راحو يمين ٠٠
فقال (على) بحدة
-اطلع بارة يا (إياد)
فقال (إياد)
-ماهو مش كده يا بوب يعنى ماهو لازم ينسى
فقال (إسلام)
-معلش سبونى انا عاوز انام
تنهد (على) قائلا
-ع كيفك بس خلى بالك من نفسك وحاول تنسى
هز (إسلام) رأسه بالإيجاب وخرج كل من (على) و (إياد) وهم يشعرون بالحزن ع حاله
****************
قررت (ناريمان) زيارة (كارمن) فى منزلها لتسأل عن حالها وما إن وصلت هناك طلبت ان تراها فخرجت لها (كارمن) وكانت تبدو هزيلة ضعيفة نظرت إليها قائلة بصوت ضعيف
-اخباره ايه ؟!
نظرت لها (ناريمان) بحزن
-هو كويس الحمد لله ٠٠ بس هتفضلى كده يعنى ؟! مش عاوزة تساعدينا عشان نبين القاتل
قالت (كارمن) بنبرة ضعيفة
-كنت قادرة اساعد وهو جنبى ٠٠ من غيره حاسة انى ضعيفة
-مش كده بقى انتى لازم تساعديه وتقفى جنبه انتى اكتر حد هو محتاجه
-طب قوليلى اعمل ايه ؟
-انتى روحتى زورتيه ؟
-مقدرتش مقدرتش خالص اشوفه بالشكل ده
-اول حاجة لازم تروحى تشوفيه يا (كارمن) اكيييد ده هيخفف عنه كتير
هزت (كارمن) رأسها بالإيجاب
**************
حاولت (تغريد) الاتصال ب (على) طوال اليوم ولكن دون جدوى فلم يكن يجيب ع الهاتف فقد كان يريد تهذيبها ٠٠
*************
قرر (مازن) إن يذهب إلى (أمين) كى يطمئن عليه فطرق باب منزل الزوحية الخاص ب (أمين) حين رأه (أمين) ابتسم واحتضنه
-اخيرااا شفتك مبتسألش يا واطى
فإبتسم (مازن)
-ظرووف يا (أمين) وبعدين بصراحة الواحد وهو عريس مبيحبش حد يزعجه ده غير ان زيارات الاهل والقرايب كتير فقلت مش هبقى انا وهما
ابتسم (امين) قائلا
-عندك حق ادخل ادخل
دخل كلايهما وجلس معا وجاءت (شيرين) تقدم لهما العصير وكانت ستدخل غرفتها فقال (مازن)
-معلش يا (شيرين) اقعدى عاوز اسئلك فى حاجة
فجلست (شيرين) بإهتمام
-خير فى حاجة يا (مازن) ؟
-انتى و (سالى) و (نيللى) كنتوا ساعات بتشوفوا بعض (سالى) محكتش حاجة ليكى ؟
نظرت له (شيرين) بعدم فهم
-بخصوص ؟!
ثم تكلم (أمين) مستفهما
-فى ايه يا (مازن) قلقتنى ؟!
ظل (مازن) يقص عليهم المعلومات التى جددت تحدثت (شيرين) قائلة
-ابداا محكتليش حاجة انت عارف (سالى) كتومة جدااا بخصوص شغلها
تنهد (مازن) بإسى ثم قال
-وبعدين بقى فى الموضوع اللى مش عاوز يخلص ده ؟!
****************
فى المساء كان (شادى) يشرب الخمر فى منزله ويشعر بالضيق ثم قام بإمساك هاتفه وأرسل رسالة إلى (كارمن) فحواها
(انتى فاكرة لما السنيور بتاعك يبلغ عن نفسه هتفلتوا منى كده !! لا خلى بالك ع نفسك اوووى مش هسيبك فى حالك فاااهمة ؟! هقتلك يا (كارمن) لو مبقتيش ليا)
تلقت (كارمن) الرسالة وهى تجلس ع فراشها وحين رأتها شعرت بالضيق ونفخت بشدة والقت هاتفها ع الفراش وهى تقول
-ما تغور فى داهية بقى
****************
فى صباح اليوم التالى قررت (تغريد) إن تتغيب عن عملها ولا تذهب للعمل وإن تذهب إلى مكتب (على) فى طريقها لمكتبه ابتاعت باقة من الورود لونها أحمر ابتسمت واوقفت التاكسى وتوجهت إلى الشركة ومن ثم دخلت مكتب (حورية) وهى تقول
-استاذ (على) جو ؟!
ابتسمت (حورية)
-اه تحبى ابلغه ؟
فكرت (تغريد) قليلا ف (على) صعب ان يفهمه احد ربما احراجها امام تلك السكرتيرة وطلب عدم مقابلتها لذا قالت
-لا هدخله انا ٠٠
توجهت (تغريد) إلى مكتبه طرقت باب المكتب ثم دخلت إلى الداخل نظر (على) تجاه الباب وجد (تغريد) فعوج فمه قائلا
-افندم ؟!
مدت له يدها ببوكيه الورد قائلة
-انا اسفة بقى بجد مقصدتش كنت عاوزة اساعده بس
ابتسم (على) حين وجد تلك الباقة ثم قال
-مش ناقص غير تجبيلى شوكولاتة يا بنت (الحداد)
ابتسمت (تغريد) قليلا وهى تقول
-لو بتحبها انزل اجبلك
هز رأسه فى اسى ثم اخد منها باقة الورد وهو يقول
-رجولتك بتنهار يا (على)
قالت (تغريد) بندم
-سامحتنى ؟! ولا بتشك فيا
تحدث (على) نافيا
-بس يا هبلة ؟! غيرت مش اكتر انا عارف لو بتعملى حاجة غلط مش هتقولى اصلا بس بغير من حقى اغير يا (تغريد)
هزت رأسها بالإيجاب وهى تقول
-من حقك طبعا اصلا انت مش هتلاقى زيى انا زى القمر ويتغار عليا
قال (على) بهيام
-ده انتى روحى وقلبى
احمر وجه (تغريد) ثم قالت
-ها !!
ارجعت نظارتها للخلف وهى تقول
-انا لازم اروح
قال (على) وهو ينظر لها
-ما تخليكى قعدة شوية ؟
ابتلعت ريقها ثم قالت
-ع فكرة انا بتعلم حركات دفاع عن النفس ها فاااهم ولا ؟!
ظل (على) يضحك بشدة ثم قال
-بس يا شاطرة انا لو قررت مش هتقدرى تمنعينى
قالت بعناد
-انا بتكلم بجد ع فكرة
قال (على) ممازحا إياها
-عموما انا مكنتش هعمل حاجة الا لو ٠٠
قاطعته بحدة قائلة
-اخرس يا قليل الادب يا ساافل الا لو ايه ؟! انت فاكرنى بقولك كده عشان تعمل
هز رأسه بإسى ثم قال
-بهزر يا شيح الغفر انتى
قالت بعند
-تحب البس واوريك انى مش شيخ غفر
قال (على) مصطنعا الضيق
-باااارة يا (تغريد) باااارة
ابتسمت قليلا
-سامحتنى ؟!
-طبعااا مقدرش ازعل منك
-طب هروح
-طب اوصلك ؟
-بعرف امشى لوحدى كويس
ابتسم قليلا
-ماشى خلى بالك ع نفسك وطمنينى انك روحتى
-حاضر
******************
جلس (شريف) فى منزله قرر إن يتصل بوالد (بسمة) ابتلع ريقه وشجع نفسه ع إن يحدث امسك الهاتف اتصل به وحسن اتاه صوته متحدثا
-السلام عليكم
-وعليكم السلام ٠٠ حضرتك استاذ (شوكت) ؟
-ايوة يا بنى خير ؟!
-إن شاء الله خير  بس ينفع اقابل حضرتك يوم الخميس او الجمعة إن شاء الله
-فى حاجة ؟
ابتلع (شريف) ريقه وشعر بالخوف إن يقول له أنه سيتقدم لخطبة ابنته المخطوبة يرفض لقائه من البداية لذا قال
-هتعرف حضرتك لما اقابلك ممكن تحددلى ميعاد
-ماشى يا بنى الساعة 6 حلو ؟ ويكون يوم الجمعة إن شاء الله
-تمام يا عمى
******************
فى صباح اليوم التالى ذهبت (كارمن) مع (ناريمان) لزيارة (معتز) حين وجد (معتز) (كارمن) تقف بجوار شقيقته ظل محدقا بها ولم يستطع إن يطيل النظر لها فنظر لأسفل فقالت (ناريمان)
-اعتبرونى فاظا ابجورة ٠٠ ولا كأنى موجودة هنا
ابتسمت (كارمن) قليلا ثم قالت موجهة حديثها إلى (معتز)
-انا مهما قلت اد ايه انت احسن راجل شفته فى حياتى مش هوفى حقك
ابتسم (معتز) قليلا
-ممنوش فايدة الكلام ده يا (كارمن) شوفى حياتك انتى من غيرى انا ممكن اموت او مطلعش من هنا
قالت (كارمن) بنبرة صادق
-وده بالظبط اللى مخلينى مستحيل اتخلى عنك بإذن الله انت كان قدامك فرصة تبلغ عن نفسك من سنتين اترددت وسافرت بس عشان تحمينى انا  مترددتش ثانية واحدة يا (معتز) عمرى ما هلاقى حد بيحبنى الحب ده انا لو اتخليت عنك ابقى احقر انسانة ومستاهلش اللى عملته ليا
قال (معتز) بجدية
-انا معملتش كده يا (كارمن) عشان تقعدى تستنينى شوفى انسان احسن منى ومن الزفت (شادى) و ٠٠٠
قاطعته بحدة
-انت ازاى جالك قلب تقول كده ؟! حتى لو عشت ع ذكراك فأنا راضية
قال (معتز) بضيق
-بلاش افلام يا (كارمن) ٠٠ بس (شادى) ميستهلكيش انا عاوز ليكى حد ٠٠
قاطعته (كارمن) قائلة
-متنرفزنيش يا (معتز) احنا كلنا بإذن الله مش هنسيبك وهنساعدك ارجوك ادينى فرصة اثبت انى استاهل حبك
تنهد (معتز) بإسى فقالت (ناريمان)
-متبقاش غتت بقى يا واد يعنى البت تعمل ايه تانى تقوم تبوس ايدك
فإبتسم كلا منهم ونظر كل من (معتز) و (كارمن) نظرات صامتة ولكنها تحمل الكثير من معانى الحب الصادق ٠٠
**************
جلس (مازن) ع مكتبه فكر فيما حدث وما قالته (نيللى) وإن شهدت معهم (نيللى) ربما سيكون ذلك لمصلحة (معتز) بالتأكيد اخذ هاتفه ومفاتيح سيارته من المكتب ثم اسرع وانصرف خارج بناية الشركة استقل سيارته وذهب حيث تعمل (نيللى) حين رأته (نيللى) يدخل مكتبها نظرت لها وابتسمت قليلا
-مستر (مازن) ؟!
-ايوة ٠٠ ممكن اطلب منك طلب مهم يا (نيللى) وتنفذيه
ابتلعت ريقها وقالت
-منى انا ؟!
-ايوة
-خير ؟!
-ممكن تروحى تحكى اللى حكتيه ليا انا و (ناري) للشرطة بحيث انه ده يبقى حاجة بتأكد ان (معتز) مظلوم فعلا
صمتت (نيللى) للحظات ثم قالت
-ممكن جدا طبعا
-طب يلا نروح دلوقتى
-طب بس ورايا شغ٠٠
-ارجوكى دى شهادة حق
هزت رأسها بالموافقة ثم قالت
-طيب انا جاية معاك
خرجوا سويا واستقلوا سيارة (مازن) سويا وذهبوا حيث مكتب (زياد) وحين دخلوا بالداخل وجد كلا من (ناريمان) و (كارمن) سويا حين وجدت (ناريمان) (مازن) يدخل ومعه (نيللى) رفعت حاجبها دلالة ع الدهشة وشعرت بالغيرة ثم عضت شفتاها بغيظ حين شاهدها (مازن) ع تلك الحالة حدث نفسه قائلا
-ده ايه الحظ ده بس ؟!!
فقال (مازن)
-انسة (نيللى) جاية تحكى ع حاجة ممكن تفيد القضية
فنظر لها (زياد) بإهتمام
-اتفضلى
بينما عوجت فمها (ناريمان) وشعرت بالضيق ظلت (نيللى) تسرد ما حدث إلى (زياد) الذى كان ينظر لها بإهتمام وما إن انتهت حتى قاال (زياد)
-ده شئ كويس جداا مع رسايل التهديد بتاعت (شادى) الموضوع فى امل
نظرت لهم (نيللى) بإستفهام
-(شادى) مين ؟ انا مش فاهمة حاجة ؟!
اجاب (مازن)
-ده ابن (رفعت نظمى) اللى هو صاحب (سليم جاد الحق) اللى سجنتوهم انتى و (سالى) بس هو بيحب (كارمن) ده غير انه معترف ان ابوه هو اللى موصى بقتل (سالى) اصلا
فإجابت (نيللى)
-طب ما تحاولوا تسجلوا اعترافوا ده وبما انه بيحب (كارمن) ممكن توقعه فى الكلام
فقالت (كارمن) بإسى
-(معتز) رافض رفض تام انى اتكلم معاه او استخدم الوسيلة دى
فإجابت (نيللى)
-بس ده كده هو غبى اووووى بيضر نفسه
ردت (ناريمان) بحدة
-لو سمحت انا اخويا مش غبى
فشعر (مازن) بحدة الاجواء بينهم فقال
-هى متقصدش يا (ناري)
فقالت (نيللى) متأسفة
-انا فعلا مقصدتش
فنظرت (ناريمان) إلى (كارمن)
-يلا يا (كارمن) عشان نروح
فقال (مازن)
-طب هوصلك
فقالت (ناريمان) بحدة
-انت  مبتزهقش كل ما تشوفنى تقولى هوصلك
ثم اقتربت منه وقالت بصوت خافت
-خليك مع (سالى) و صحبتها
ثم تركته ومسكت يد (كارمن) وخرحت للخارج بينما ابتسم (مازن) بإسى وهز رأسه يمينا ويسارا وهو يتمتم
-بحب مجنونة
**************
مر يومان بدون جديد كان (زياد) يحاول البحث عن ذلك الطبيب الشرعى الذى فحص (سالى) ٠٠
بينما (مازن) حاول إن يتحدث مع (ناريمان) ع الهاتف لكن دون جدوى فلم تكن تجيب ع الهاتف
كانت (كارمن) بدئت فى إن تذهب عملها اتفقت مع (ناريمان) إن يخرجوا سويا ويتناولون العشاء ظلوا جالسين تحدثت (كارمن)
-وحشنى اووووى
-ومين سمعك ؟!
-مش ناوية تحنى ع (مازن) بقى ؟ (معتز) كان حكيلى رتوش كلام كده ده غير انه باين من نظرات عينكوا
ابتسمت بإسى
-مش قادرة انسى انه كان متجوز كان نفسى ابقى اول واحدة فى حياته
نصحتها (كارمن) قائلة
-انسى يا (ناري) انسى تماما وعيشى حياتك بدل ما تلاقيها ضاعت ع الفاضى
هزت رأسها بإسى ثم خرجوا سويا توجهوا معا نحو السيارة ولكن سمعوا صوت طلقة نارية كانت فى تجاههم شعرت (كارمن) بالفزع وابتعدت ونظرت حولها تبحث عن (ناريمان) وجدتها قد سقطت ع الارض وقد فقدت الوعى والدماء تسيل منها نظرت لها يهلع واقتربت منها وهى تصيح
-(نااااااري) ٠٠

#حب_ناري

#علا_السعدني

حب ناريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن