الحلقة الرابعة والعشرون

4.4K 106 0
                                    

الحلقة الرابعة والعشرون

تلعثم الشاب قائلا
-ا٠٠ انا مكنتش هقتلها بجد انا بس كنت معجب ب (كارمن) فحبيت بس اخليها تبعد عن (معتز) عشان اقرب منها ٠٠
نظر (زياد) للشاب الذى يدعى (شادى) ثم نظر إلى (معتز) الذى كان يشعر بالغيرة بدوره وما إن علمت ذلك (كارمن) حتى شعرت بهدوء داخلها بإن ذلك لا يخص جريمة  القتل ولن يأذى (معتز) بإذن الله ٠٠ تحدث (زياد) أخيرا
-بس برده ده ازعاج وتهديد صريح وممكن تتحبس عليه
ثم نظرت له (كارمن) بشك
-بس انا عمرى ما شفتك !! ٠٠ اعجبت بيا فين ؟!
فإجاب (شادى) بهدوء
-انتى يمكن متعرفنيش لإن عمر ما حصل كلام بينا ٠٠ بس انا شفتك كذا مرة فى كذا حفلة وأعجبت بيكى
فنظر له (معتز) بغضب
-خلاص يا أمور بقى ٠٠
فنظر (زياد) إلى (كارمن)
-دلوقتى انتى صاحبة الشأن اخذ معاه الاجراءت اللازمة ولا تتنازلى
نظرت (كارمن) إلى (شادى)
-هتنازل
فإبتسم (شادى) ونظر (معتز) بضيق إلى (كارمن) فتابعت (كارمن) قبل إن يثور (معتز) فى وجهها
-بس بشرط تكتب ورقة بعدم التعرض ليا او ل (معتز)
ابتلع (شادى) ريقه ثم قال ع مضض
-هكتب
فنظرت (كارمن) إلى (معتز) وهى تبتسم الذى ابتسم بدوره ابتسامة بسيطة ٠٠
****************
كانت (شيرين) تجلس ع مكتبها حتى وجدت رقم دولى يتصل بها ابتسمت قليلا ثم أجابت
-اووووووه اخيرااا اتكلمتى وحشانى اوووى بقى
جائها صوت فتاة
-معلش يا (شيرين) لنشغلت شوية ارجع بس زى ما قولتلك هرجع مصر بس إن شاء الله ع اخر الشهر اللى هو كمان يومين
ابتسمت (شيرين) قليلا ثم قالت
-ايوة بقى بعدها بيوم واحد فرحى لازم تحضرى بقى يا (نيللى)
ابتسمت (نيللى) ثم قالت
-مش معقول !!!! ع (أمين) مش كده ؟
-هو فيه غيره
فإبتسمت (نيللى)
-مبروووك يا حبيبتى
-الله يبارك فيكى
****************
جلست (حورية) فى مكتب (على) وهى تنظر له
-انا مش فاهمة انت متسربع كده ليه واشمعنا انا اللى اساعدك ؟
-عشان انتى يا عيلة انتى دماغك حلوة
نظرت له (حورية) بعدم فهم قائلة
-وده مدح ولا ذم
تحدث (على) بضجر
-دى لطافة يا ظريفة انجزى
فعوجت فمها وهى تقول
-طب بص بقى ما تجرب كده تروح هناك لأى سبب كان
نظر لها (على) مطولا ثم قال بضيق
-هى المشكلة فى أنى اروح هناك يا أذكى اخواتك أنتى ٠٠ المشكلة الحقيقية فى أنى مش عارف افتح معاها مواضيع من اصله ٠٠
حاولت (حورية) التفكير قليلا ثم قالت
-عيد ميلادك مقربش طيب ؟ّ اى مناسبة كده تعزمها عليها
هز (على) رأسه نافيا
-لا لسه بدرى وبعدين مبعملش انا اعياد ميلاد ٠٠
فقالت بصوت خافت
-فقرى
قال (على) بغضب
-بتقولى ايه يا بت انتى ؟!!!
تنحنحت (حورية) قائلة
-مبقولش ٠٠ طب انا ممكن اتصاحبلك عليها عاااادى وفى مرة واحنا قاعدين تتطب عليها
نظر لها بنفاذ صبر قائلا
-وانا لسه هستنى لما تتصاحبى عليها !!! ٠٠ -يووووه انت زهقتنى
نظر لها ثم قال
-تقدرى تتصاحبى عليها فى اد ايه مثلا ؟
-ع حسب يعنى ٠٠
قاطع كلامها دخول (إياد) حيث رأى (حورية) تتحدث مع (على) فنظر لهما وقال
-هو حضرتك سايبة مكتبك واستاذ (أشرف) مش عارفة بيهبب ايه والمفروض دلوقتى عندنا اجتماع
ثم نظر إلى (على)
-مش الإجتماع كان برده الساعة 1 الظهر
ابتلع (على) ريقه ثم قال
-انا اللى عطلتها خلاص مفيش حاجة
شعر (إياد) بالضيق ثم تحدث قائلا
-مستنيكوا فى زفت قاعة الأجتماعات
ثم تركهم وغادر فنظر (على) إلى (حورية) وقال بحدة
-عجبك كده ؟!
-وانا مالى يا لمبى
-بتقولى ايه أنتى ؟!!
-مبقولش بس انت اللى عطلتنا
-مانتى لو جوابتينى من الأول مكنش اتعطلنا
-طب يلا نروح الإجتماع وبعدين نتخانق
فنظر لها مليا ثم استسلم و ذهبوا سويا ٠٠
****************
جلس (زياد) فى مكتبه حيث اتاه اتصال فتلقى الهاتف قائلا
-ايوة يا (رشاد) ٠٠ أنت متأكد ٠٠ طب حيث كده حطهولى تحت المراقبة بقى ٠٠
***************
بعد إن انتهت (تغريد) من عملها قررت إن تذهب إلى (بسمة) فى المنزل فتحت لها والداتها الباب وعندما رأت (تغريد) ابتسمت ورحبت بها
-ازيك يا بنتى عاملة ايه ؟
اجابت (تغريد) قائلة
-الحمد لله يا طنط ٠٠ اومال فين (بسمة) ؟
تحدثت والدة (بسمة) بحزن
-قاعدة فى ادتها يا بنتى ادخلى عقليها
نظرت لها (تغريد) بعدم فهم
-فى ايه يا طنط ؟
-امبارح جبنا شبكتها ع (سيف) وقعدة عمالة تعيط ومش راضية لا تاكل ولا تشرب
فعوجت (تغريد) فمها
-مادام يا طنط هى مش حباه ما تسبوها براحتها
نظرت لها والدة (بسمة) بلووم
-وانا بقول انك هتعقليها
قالت (تغريد) بعدم فهم
-حضرتك عاوزة منى ايه ؟
-ع الاقل خليها تاكل يا بنتى هحضرلكوا الغدا وحاولى تقنعيها يا بنتى
-حاضر
***************
عادت (ناريمان) من عملها وهى تشعر بالضيق لاحظ (معتز) تغير مزاجها فقرر إن يتحدث معها ثم ذهب إلى غرفتها وطرق باب غرفتها حيث جائه صوتها هادئ
-ادخل ٠٠
دخل (معتز) ونظر لها مليا ثم قال
-ممكن افهم بقى فيه ايه ؟!
ارتبكت (ناريمان) قليلا فهى تفهم مقصده جيداا  ولكنهت حاولت إن ترسم ع وجهها إنها مندهشة من تلك الكلمات ثم قالت
-فيه ايه مانا كويسة اهو
هز رأسه نافيا وهو يقول
-لا يا (ناري) ٠٠ من ساعة ما شفتى (مازن) معايا وانا حاسس إن فى حاجة غريبة
ابتلعت ريقها ثم تنهدت قليلا
-قولتلك مفيش وبعدين هو كان مديرى وبس
علت ع وجه (معتز) كثير من علامات الأستفهام
-ازاى مخدتش بالى !! ٠٠
ثم تابع قائلا
- مديرك ازاى بس (مازن) معندوش شركة ازياء من أصله ده شغله كله استيراد وتصدير
تحدثت (ناريمان) بثقة
-كان عنده
تحدث (معتز) بعدم اقتناع
-بس ده مش تخصصه
تحدثت (ناريمان) بعدم أكتراث
-ميخصنيش فاتحها ليه وقافلها ليه ؟
ابتلع (معتز) ريقه ثم تحدث مستفهما
-ممكن تحكيلى اللى حصل بالظبط ؟
تنهدت قليلا ثم وجدت نفسها تقص عليه كل شئ حدث بدئت ملامح (معتز) الهادئة يبدو عليها الغضب حتى وصل غضبه لإوجه ونظر إلى (ناريمان) بضيق
-أنتى ازاى كل ده يحصل ومتقوليش ليا ؟!!
-كنت هقولك ايه ؟
ابتسم (معتز) بتهكم ثم قال
-انا بدئت افهم ولو اللى فى بالى صح ف (مازن) حسابه تقيل جدا معايا
نظرت له (ناريمان) بعدم فهم
-انت بتكلم ع ايه انا مبقتش فاهمة حاجة خاالص ٠٠ هو يقولى ده سوء فهم ومحتاج اتكلم معاكى لا وكمان بيقولى انا بحبك وكلام انا مش فاهماه هو فيه ايه انا معرفوش والإنسان اللى مرتبطة بيه ميستحقش منى كده خالص
-و(مازن) عاوز منك ايه تانى ؟
-عازمنى ع فرح صاحبه عشان عاوز يفهمنى سوء الفهم ده حصل ازاى
قال (معتز) بغضب
-كمان !! طب انا هصبر عليه لحد يوم فرح صاحبه ولو اللى فى بالى صح يبقى لازم اقطع علاقتى بيه وفورااا
جلست (ناريمان) ع الفراش ونزلت منها دموعها
-بس انا بحبه يا (معتز) للإسف حبيته وحاسة انى بظلم (إسلام) معايا كنت خلاص قربت انساه وابتدى اعيش حياتى من غيره وفجاءة لما ظهر تانى اكتشفت انى كنت بضحك ع نفسى
نظر لها (معتز) وهو يشعر بالحزن ع حال شقيقته فجلس بجوارها ووضع رأسها ع كتفه وهو يخفف عنها ٠٠
*****************
دخلت (تغريد) غرفة (بسمة) وجدتها تبكى وبشدة فعوجت (تغريد) فمها
-هتفضلى كده لحد امتى ؟
نظرت لها (بسمة) بحزن ثم قالت
-لحد ما اموت وارتاح
حاولت (تغريد) طمئنتها وتهدئتها
-طب ما تحاولى تكلمى (سيف) ينسحب هو بهدوء زى ما عملتى مع (شريف)
ابتسمت بسخرية ع حالها ثم قالت
-وتفتكرى انى معملتش تفتكرى حتى انى محاولتش انصحه انه حتى يقرب من ربنا وده لنفسه مش ليا
-وكان ايه رده ؟
-ان كل اللى فى سنه كده وإن شاء الله ربنا هيهديه بعد الجواز قولتله طب الصلاة قالى انه بيكسل مش اكتر وكلامه معجبنيش تعرفى (شريف) لما كلمته حسسنى انه فعلا إنسان ممكن يجى منه ويتغير وانه بس محتاج توجيه لكن (سيف) (سيف) ده شيطان حاول كذا مرة يمد ايده بهزار وبطريقة متنفعش وحجته بس انى خطيبته وبكرة نتجوز
تحدثت (تغريد) بغضب
-طب ما تقولى لمامتك
احمر وجه (بسمة) خجلا وقالت
-انتى اتجننتى ؟ دى حاجة مينفعش تتقال
-لا تتقال يا (بسمة) قدر عمل حاجة ساعتها هتعملى ايه ؟!
-متخافيش عليا انا بعرف اوقفه عند حده
-يعني خلاص وافقتى تتجوزيه ؟
قالت (بسمة) بقلة حيلة
-واعمل ايه طيب اكتر من اللى عملته ؟
نظرت لها (تغريد) بضيق قائلة
-لا صح متعمليش اقعدى عيطى وامنعى نفسك من الأكل
تنهدت (بسمة) بإسى فتابعت (تغريد)
-(أمين) صاحب اخويا فرحه قرب كمان 3 ايام تعالى نروحه
نظرت لها (بسمة) بلا مبالاة
-وانا مالى بيه ؟
-ادينى بعزمك انا معرفش خطيبته اوووى اللى كانت مصحباها كانت (سالى) مرات اخويا الله يرحمها فمش معقول هقعد لوحدى تعالى معايا تونسينى
-افكر
-طيب وانا داخلة شميت ريحة ورق عنب تجنن
ابتلعت (بسمة) ريقها واصدرت معدتها صوت ثم قالت بثبات
-مش هاكل
فقالت (تغريد) لأعاظتها
-طب خلاص هاكل انا
فعوجت (بسمة) فمها ثم قالت
-طب زودى طبقك شوية هاكل حبة صغيرة معاكى بس متعرفوهمش
فإبتسمت (تغريد) وهزت رأسها يمينا ويسارا بإسى ٠٠
***************
كانت (حورية) قد انتهت من ذلك الإجتماع وتلملم اغراضها وجدت من يرمقها بنظرات قاسية ابتلعت ريقها وشعرت بالتوتر ثم جاءت لتخرج من غرفة الأجتماعات وتوقفت حين سمعت صوته حاد
-استنى عندك !!
وقفت ثابتة لا تتحرك قإقترب منها ووقف هو امامها فقالت بريبة
-فيه ايه يا (إياد) ؟
ظل ينظر لها بشدة وشعر بالضيق لإنه تحدث معها من الإساس فلم يكن يريد إن يعيرها أى اهتمام ولكنه وجد نفسه يتحدث
-عرفتى تقنعى (على) ازاى انه يكلمك كده لا وبيضحك فى وشك ؟
قالت (حورية) غير مصدقة
-هو كده (على) اخوك بيضحك فى وشي !!! جايز لا اصل انت مش فاهم هو بيستغلنى بس مش اكثر
نظر لها مليا وشعر بالضيق حيث كان الشرار يتطاير من عينه لاحظت (حورية) انها نطقت دون وعي منها فقالت
-استنى انت فهمت ايه ؟
التف وذهب فى طريقه ولم يرد ان يسمع شئ اخر منها فوضعت (حورية) اصابع يدها ع فمها ثم قامت بضرب فمها بخفة قائلة
-مش تسكت شوية ودتنى فى داهية ٠٠ ياترى الواد ده فهم ايه ؟!! اين كان بقى اعمله ايه عيلة كلهم متسربعة ٠٠
******************
اتصل (معتز) فى المساء ب (كارمن) فإجابت ع الهاتف حيث قال
-السلام عليكم
-وعليكم السلام ٠٠ كان نفسى لما اثبت برائتى اتقدم ليكى واخطبك بس ٠٠
قاطعته قائلة
-انت غيرت رأيك ولا ايه ؟!
-اسكتى شوية خلينى اعرف اتكلم قصدى اتقدملك دلوقتى عشان مفيش واحد ظريف تانى يستظرف زى اللى حصل ده
ابتسمت (كارمن) قليلا
-طب اتقدم وانا افكر ٠٠
تحدث بضيق قائلا
-تفكرى فى ايه يا بااايرة اصلا ٠٠
قالت (كارمن) بضيق
-بايرة !! ٠٠ لا ده انا ممكن اخليك تشوف انى مش بايرة بس عامية عشان اخترت واحد زيك
قال بضيق
-تقصدى ايه ؟!
قالت (كارمن) لأغاظته
-اقصد القلب وما يريد بقى
قال (معتز) بضيق
-نبرة صوتك مش عجبانى
قالت (كارمن) بتذمر
-ده ع اساس ان نبرة صوتك كروان
ابتسم قليلا قائلا
-انا قلت بحب مجنونة
شعرت (كارمن) بالخجل ثم قالت
-طب انا هقفل وابقى كلم بابا بقى يا ٠٠ يا ظريف بااااى ٠٠
ظل (معتز) ينظر للهاتف وهو مبتسم وهز رأسه يمينا ويسارا ٠٠
**************
فى المساء كانت (ناريمان) تتحدث مع (حورية)
-تفتكرى اروح الفرح ده ؟
-روحى يمكن تعرفى السبب وساعتها تكرهيه وتعرفى ان (إسلام) نعمة ومتضيعهوش من ايدك
ثم اخذت هاتف (ناريمان) وقالت
-بقولك ايه انا مخنوقة تعالى نتصور يا (ناري)
قالت (ناريمان) بضجر
-بس يا بت بطلى هبل
-لا عاوزة اتصور بجد
ثم ظلت تلتقط الصور لإنفسهم بوضعيات مختلفة وما إن انتهت ظلت تشاهد الصور وهى تبتسم ثم لاحظت وجود صورة ل (تغريد) مع (مازن) ع هاتفها فنظرت (حورية) للصورة ثم نظرت مرة اخرى إلى (ناريمان) التى عوجت فمها وشعرت بالخجل وقالت مبررة
-دى صورة ليه ع الفيس نزلت غصب عنى
كانت (حورية) لا تقصد ذلك كانت تقصد ما علاقة (تغريد) ب (مازن) ثم قالت
-يعنى هو بتاع بنات بقى ؟!
هزت (ناريمان) رأسها نافية وهى تقول
-لا ابدااا دى اخته ٠٠
-اهااا ٠٠ طيب مش ممكن اخته دى تروح فرح صحبه ؟
-ممكن ٠٠ جايز معرفش بتسئلى ليه اصلا
فإبتسمت (حورية) وأرادت إن تخبر (على)
-ها لا ابداا ٠٠ انا هروح اعملى نسكافيه
ثم اخذت هاتفها لتتصل ب (على) وهى فى المطبخ وما إن رأى (على) رقمها حيث كان يجلس مع (إسلام) و (إياد) فإجاب ع الهاتف قائلا
-عاوزة ايه يا زفتة الطين ؟
تحدثت (حورية) وهى غاضبة
-بقى انا زفتة !! كان عندى ليك خبر حلوو عن لهطة القشطة بتاعتك ٠٠ خسارة فى اهلك
ابتلع (على) ريقه ثم تنحنح قائلا
-لا اصبرى بس انا مقصدتش
تحدثت (حورية) ببرود قائلة
-قولى انا اسف انا اسف يا (حور)
فردد (على) وهو مغتاظ
-انا اسف ٠٠ انا اسف يا (حور)
وما ان سمع (إياد) اسم (حور) حتى شعر بالغضب وضم قبضة يده ٠٠ بينما ابتسمت (حورية) بنصر وقالت
-قولى كمان متزعليش يا (حورية)
رد عليها (على) بنفاذ صبر
-ما خلاص بقى انطقى
-طب مع السلامة
فتنحنح (على) مرة اخرى قائلا
-خلاص بقى متزعليش يا (حورية) قولى فى ايه ؟
شعر (إياد) بالغيرة ووقف ليتجه فى غرفته وهو غاضب ٠٠ يينما (حورية) تحدثت
-صاحب اخوها هيتجوز واحتمال كبير تبقى هى هناك فى حفلة الجواز
لم يعجبه (على)  ما سمعه قائلا
-اهااا طب وانا اعمل ايه يا فالحة
-وانت هتغلب اعمل نفسك ابن خالة العروسة اى حاجة انت شرف انك تدخل اى فرح ليك اسمك ووضعك مش هتغلب
تنهد (على) قائلا ثم دخل داخل غرفته
-طب واقولها ايه ؟
-لا بقى كده كتير ٠٠ انت عمرك ما حبيت قبل كده يا راجل انت
-اتنيلى اخرسى
-خرست
-طب اقفلى وافكر بعدين
ثم اغلق الهاتف وعاد مرة أخرى إلى (إسلام) حيث وجده يشاهد التلفاز ولكنه لا يسمع اى شئ مما يحيطه ولا يرى ما فى التلفاز حيث يفكر فى ما ألت إليه علاقته مع (ناريمان) فقال (على)
-مالك يا واد انت ؟
انتبه (إسلام) لنفسه ثم قال
-ابداا انا هروح انام
ثم تركه وذهب إلى غرفته فهز (على) كتفه بلا مبالاة ٠٠
***************
مرت الأيام وجاء يوم عقد قران (أمين) و (شيرين) ٠٠
دخلت (ناريمان) القاعة وهى معها (معتز) وجدت (مازن) يجلس مع شقيقته ع أحدى المناضد ومع صديقتها (بسمة) عندما رأه (معتز) شعر بالغضب الشديد فقد حاول فى الأيام الماضية إن لا يتحدث معه حتى لا ينفعل عليه فإقترب منه ومعه (ناريمان) وما إن لاحظ وجودهم (مازن) حتى شعر بالخجل من نفسه فلم يستطع حتى إن ينظر فى عيناى (معتز) شعر (معتز) بالغضب عندما وجده ع تلك الحالة اذا فما يفكر به كان صحيحا فإمسكه من قميصه بعنف
-يعنى اللى فى دماغى صح ؟
لم يستطع (مازن) إن ينطق بكلمة بينما كانت (تغريد) تنظر إلى (معتز) فتتذكر إنها رأته من قبل وجدت (ناريمان) تقف أمامه فإتضحت الصورة لها اذا هذا من أنقذها من (عمر) فإبتلعت ريقها وشعرت بالإرتباك بينما كانت (ناريمان) تشاهد رد فعل كلا من (معتز) و (مازن) فصرخت بوجههم
-ممكن بقى افهم ايه اللى حصل انتوا تعرفوا بعض منين ؟!!
ثم نظرت إلى (معتز)
-أنت عمرك ما حكتلى عنه إلا فى الفترة الأخيرة
صمت (معتز) ولم يعرف بما عليه إن يجبيها ٠٠

#حب_ناري

#علا_السعدني

حب ناريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن