الحلقة الخامسة والثلاثون

8.7K 127 18
                                    

الحلقة الخامسة والثلاثون (الأخيرة)

بعد إن استمع (زياد) إلى اعتراف (أدهم) طلب من احد الضباط إن يقبض ع (نيللى) وبالفعل تم القبض عليها وبعد إن وصلت إلى قسم الشرطة جلست ع المقعد المقابل لمكتب (زياد) وهى تبكى فقاال (زياد)
-بالراحة كده بقى وفهمينى حصل كل ده ازاى ؟
ابتلعت (نيللى) ريقها وقد علمت إنه لا جدوى من الأنكار الأن فتحدثت
-(سالى) حكتلى ع مشكلتها مع (رفعت نظمى) انا كنت بحب (مازن) جدااا ولما هى اتجوزته حاولت اتأقلم واحب حد تانى معرفتش فشلت فى ده كنت بشوفها هى و (مازن) سعدا كنت بضايق اكتر واكتر منكرش مفكرتش انى اقتلها فى يوم بس لما جتلى الفرصة لحد عندى مقدرتش اضيعها ٠٠ وفى يوم
(دخلت (سالى) مكتب (نيللى) فى الشركة التى تعمل بها كانت (سالى) تبكى بشدة  نظرت لها (نيللى) بتهكم
-مالك فى ايه ؟!
قالت (سالى) وهى تبكى
-انا مش عارفة اعمل ايه يا (نيللى) ساعدينى اخد قرار
نظرت لها (نيللى) مستفهمة
-ايه اللى حصل لكل ده يعنى ؟
ابتلعت (سالى) ريقها وبدئت إن تقول
-(رفعت نظمى) اللى دخلته السجن اتفق مع مدير مكتبى (سليم جاد الحق) ع انهم يقتلونى واجروا واحد زميلى وهددوه لو مقتلنيش هيدخلوه السجن هو جاه واعترف ليا وعاوزنى ابلغ البوليس وانا مبقتش عارفة المفروض انا اعمل ايه دلوقتى وانا وهو متراقبين او هو بس لكن انا خايفة ابلغ الشرطة
فى تلك اللحظةلمعت رأس (نيللى) بتلك الفكرة الدنيئة إن توهمها بإنها أخبرت الشرطة بتلك التفاصيل لكى تتخلص منها ومن الحقد الذى بداخل قلبها لأن (مازن) لطالما احبها ولم ينظر إليها حتى فإجابت عليها
قالت (نيللى) مصطنعة الحزن
-خلاص متشليش هم انا هبلغ البوليس بالتفاصيل دى وتتفقى مع الظابط انتى وزميلك ده فى أى مطعم خارج اطار القسم
ابتسمت (سالى) قائلة
-دى فكرة كويسة
ابتسمت (نيللى) بخبث
-متشليش هم)
تابعت (نيللى) التحدث إلى (زياد)
-واتفقت مع (أدهم) انه يمثل دور الظابط ويوهمهم بالخطة اللى اتفقوا عليها وبعد موت (سالى) بلغت عن (سليم) واترحل بارة وخلصت منه وكده كده (رفعت نظمى) كان فى السجن و (ادهم) كان متفق مع الطبيب الشرعى ع انه يقول ان الطلقة من مسدس عادى عشان (معتز) يفضل فاهم انه هو اللى قتل وميحاولش يبلغ البوليس بالتفاصيل
نظر لها (زياد) مستفهما
-ومقربتيش من (مازن) طول السنيتين دول ؟
ابتلعت (نيللى) ريقها ونظرت إلى اسفل
-انا كنت عارفة كويس انه مش بيحبنى ومش واخد باله منى اصلا انا كنت بحقد عليها هى وبس ٠٠ ده غير ان بابا سافر (إيطاليا) لأنه حصل ليه ظروف فى الشغل اضطرته يسافر وبعدين انا لما قابلته فى إيطاليا كان صدفة فعلا بس كنت ناوية ارجع مصر وكنت كلمت بابا عشان نشتغل معاه لما نرجع مصر وهو وافق
تحدث (زياد) بضيق
-طب وحادثة (ناري) ؟ (أدهم) اعترف بكل حاجة حتى  كان قايل انه معرف (معتز) بإنه ظابط واسمه (شادى) فعلا ٠٠
-بعد ما عرفت بتهديد (شادى) ابن (رفعت) حسيت انها فرصة كويسة اخلص من (ناريمان) دى كمان وقعدت اراقبها هى و (كارمن) لمدة ايام لحد ما خرجوا سوا عشان يخيل ليكوا إن المقصودة (كارمن) بس اللى كانت مقصودة (ناري) فعلا
-ده انتى شيطان بقى مش ممكن استغلالية درجة اولى للظروف
نظرت (نيللى) إلى اسفل ولم تتحدث فنظر لها (زياد) بإشمئزاز فى تلك اللحظة دخل (مازن) ليواجهها بموت (سالى) وكان يشعر بغضب شديد ظل ينظر لها بحدة فلم تستطع النظر فى وجهه اكتفى  فتللك الوضيعة لا يستحق إن يخاطبها بلسانه اخذ (نيللى) امين الشرطة ليحتجزها بينما نظر (مازن) إلى (زياد)
-كانت اكتر واحدة بتثق فيها (سالى) حتى وثقت فيها اكتر منى وحكتلها
قال (زياد) بضيق
-ماهو كده المفروض محدش يثق فى أى حد بسهولة
-بس دى كانت صاحبتها اقرب واحدة ليها لما تخون الصحاب نثق فى مين ؟!
-وتفتكر إن واحدة زى دى مكنش ليها زلات (سالى) عارفها !! بس اكيد اتغاضت عنها وممكن تكون اتخدعت فعلا وده برده درس يعلمنا مش اى حد نديله الثقة دى
-فعلا
******************
فى تلك الاثناء خرج (معتز) من ذلك السجن كان فى انتظاره كلا من (ناريمان) و (كارمن) احتضنته (ناريمان) وهى تقول
-حمدالله ع السلامة يا حبيبى
-الله يسلمك
اكتفت (كارمن) بإن تبادله نظرات بها ابتسامة لخروجه من ذلك السجن فبادلها تلك البسمة فتحدثت (ناريمان)
-تخيل (زياد) لسه قايل ل (كارمن) حالا إن الزفتة دى اللى ضربت عليا النار
اجابت (كارمن) بغضب
-انسانة حقيرة اذا كانت عملت كده فى صاحبتها مش هتعمل كده فينا
فإجاب (معتز)
-حاسس إن هم السنتين دول انزااح كان هم فوق قلبى
فقالت (كارمن) بإبتسامة
-عشان تدعيلى بس انا اللى شجعتك
ابتسم كلا من (معتز) و (ناريمان) ٠٠
*****************
فى تلك الاثناء كان (مازن) يجلس إمام مقبرة زوجته الراحلة كان يبكى وهو يحدث نفسه
-انا مش عارف ده تقصير منى إنى مكنتش بشوف صحابتك واطمن اذا كنتى مصاحبة ناس كويسة ولا لأ ؟!! ٠٠ ولا طيبتك دى فى ناس كانت بتستغلها ٠٠ انتى هتفضلى حبى الأول اللى عمرى ما هنساه بإذن الله وعارف انك فاهمة انا حبتها ليه هى اه مش شبهك ويمكن تكونوا عكس بعض بس الحاجة اللى فيكوا من بعض منها إنكوا عانديين وبتحبوا العدل وبتكرهو الباطل انتى كنتى انسانة نقية جداا يا (سالى) فتستحقى المكان اللى انتى فيه اكيد انتى إن شاء الله فى حتة احسن من هنا مليون مرة ٠٠ انا بحبك وهفضل احبك طول عمرى لحد ما اموت ٠٠
فى تلك اللحظة سمع صوت هاتفه فإخرجه من جيبه وهو يمسح دموعه وجد إن المتصل (ناريمان) ابتسم قليلا واجاب
-ايوة يا حبيبتى
قالت (ناريمان)مستفهمة
-انت فين كل ده انا و (معتز) و (كارمن) فى البيت عندنا ومستنينك وماما عاملالنا الغدا زى ما قلنا ليك هنتغدا سوا احتفالا تقدر تقولى انت فين بقى ؟
ابتسم قليلا  ع طريقتها ولم يستطع اخبارها بإنه كان يزور مقبرة زوجته الراحلة
-كنت فى مشوار مهم اووووى لازم اروحه بس جيالكوا دلوقتى
-طب يلا انا هموت من الجوع
-حاضر يا حبيبتى نص ساعة واكون عندكوا إن شاء الله
*************
بينما كانت تتحدث (بسمة) مع (تغريد)
-بقى كده يا ندلة ؟ّ!! تتفقى مع (شريف) ع كل حاجة من غير ما تقوليلى وتخبى عليا
ضحكت (تغريد)
-تعيشى وتاخدى غيرها يا بسوم بقى
تحدثت (بسمة) بحزن قليلا
-زعلت منك حتى هو قايلى من فترة ومش قدرت اكلمك ولا اقولك  اصلا كنت من قبلها بفترة بفكر اقولك ازاى انى حبيته لما اتغير ولما لاقته اتغير بسببى حسيت انى لازم اساعده اكتر عشان يبقى احسن ٠٠
قاطعتها (تغريد)
-محسسانى انى كنت دايبة فى هوا (شريف)  ده خليهوليك انتى عارفة انى بحب (على) عارفة يعنى ايه (على) ولا مش عارفة
ابتسمت (بسمة)
-يعنى مش زعلانة
ضحكت (تغريد) قائلة
-ازعل من ايه يا هبلة انتى بالعكس انا مبسوطة ان (شريف) اتغير للأحسن ٠٠ عموما يلا بقى عشان عندى مشوار ضرورى لازم اروحه
-ماشى يا حبيبتى مع السلامة
اغلقت الهاتف فرن هاتفها مرة اخرى وجدت إن المتصل (مازن) فإجابت
-خلاص انا جهزت اهو انت فين ؟!
-انا تحت البيت يلا عشان هما مستنيين ع الغدا
-اوك
نزلت (تغريد) ع الدرج مسرعة وذهبت إلى الخارج ثم استقلت سيارته ذهبوا سريعا حيث منزل (آل الألفى) دخلت (تغريد) مع (مازن) إلى الداخل فقال (مازن) وهو ينظر إلى (ناريمان)
-(ناري) (تغريد) عاوزة تكلمك شوية
نظرت لها (ناريمان) مبتسمة قليلا وقالت
-ازيك يا (تغريد) ؟
-الحمد لله ٠٠ انا جاية اعتذرلك عن كل اللى حصل انا بس مكنتش عاوزة اشوه صورة اخويا الكبير و ٠٠
قاطعتها (ناريمان)
-انا سامحت اخوكى متخيلة انى مش هسامحك !!
ابتسم (مازن) و (تغريد) معا فقالت (تغريد)
-انا كنت مكسوفة جدا اجيلك قبل ما اعتذرلك جتلك مرة واحدة بس لما كنتى فى غيبوبة
قالت (ناريمان) بمرح
-خلاص بقى عاوزيين ننسى اللى فات يلا نروح نتغدا
فدخلوا داخل غرفة السفرة وجدوا (معتز) و (كارمن) فذهب (مازن) تجاه (معتز) واحتضنه قائلا
-حمدالله ع السلامة
ابتسم (معتز)
-الله يسلمك
جلسوا جميعا يتناولون الطعام فقال (مازن)
-انا شايف بقى إن كده خلاص مش محتاجين نأجل اى حاجة عاوزيين نتجوز كلنا فى يوم واحد هيبقى فرح جامد انا و (ناري) وانت و (كارمن) وهكلم (على) يا (تغريد) ايه رائيكوا
احمرت وجوه (ناريمان) و (كارمن) و (تغريد) وقال (معتز)
-موافق جداا طبعا
فقالت (ناريمان)
-بتتفقوا كده مع نفسكوا
فقالت (تغريد)
-وكأننا هوا
فقالت (كارمن) وهى تضحك
-متسقوش فيها يا بنات احنا اصلا واقعين من زمان
فضحك (معتز) قائلا
-الصراحة هى ميزة (كارمن) اللى حبتها عشانها
فقالت (ناريمان)
-انتى يا بت خاينة مش معانا ليه ؟
فإجابت
-مع الحق يا واقعة انتى وهى
فقالت (تغريد)
-بما إن (على) مش هنا اصلا فإحم أحم انا واقعة جدااا
فنظر (مازن) إلى (ناريمان)
-شكلى وحش جدااا كل واحدة بتقول فى حبيبها شعر وحبيبتى بتتقل
نظرت له (ناريمان) بثقة قائلة
-وانت بتحب التقل ده
فنظر لها (مازن) بهيام
-بمووت فيه وفى صحبته
فقال (معتز)
-كح كح انا قاعد مقومتش
فضحكت (ناريمان)
-عرفت ليه معرفتش اخد رحتى زيهم
قال (مازن) بضيق
-طب ماهى (تغربد) اختى بس (على) خطيبها وانا خطيبك سيبك من اخوكى
فإبتسمت (ناريمان) وهى تقول إلى (معتز)
-بصراحة كده بحبه
فإبتسم (مازن) وهو ينظر ل (معتز)
-طبعا تسمع كلامى انا اوماال عاوزها تسمع كلامك انت
قال (معتز) لكى يغيظه
-متخلنيش اسلط عمى وميجوزهاش ليك
فقال (مازن)
-إن كان ليك حاجة عند الكلب
فإبتسم الجميع
*****************
بعد اسبوعان
كان (مازن) يجلس فى اجتماع مع  (أمين) فى شركته كانت (ناري) تتصل اكثر من مرة ب (مازن) ولكنه كان يرفض المكالمة وشعر بالارتباك والتوتر ولكنه اكمل اجتماعه وبعد إن انتهى نظر إلى هاتفه فقد اتصلت به (ناريمان) اربع مرات عوج فمه فنظر له (أمين)
-مالك يا واد ؟
تحدث (مازن) بضيق
-اصل (ناري) اتصلت بيا اربع مرات فى الاجتماع وكنسلت عليها ولو اتصلت دلوقتى هتفضل تتخانق عشان دايما بتشك انى بهملها عن قصد وانا فعلا ببقى عندى شغل ده غير اصلا ٠٠٠ ولا بلاش
فنظر له (أمين)
-طب ما يمكن عندها مشكلة فعلا وكانت محتاجك
شعر (مازن) بالقلق
-انت بتقول ايه انت تقصد انها فى مشكلة وانا طنشت ده انا ابقى مستاهلش
امسك الهاتف مسرعا واتصل ب (ناريمان) فإبتسم (أمين) بخبث فإجابت (ناريمان) وهى تشعر بالضيق
-لسه فاكر حضرتك ؟!!
فقال بإهتمام
-انتى كويسة يا (ناري) ؟
قالت (ناريمان) بضجر
-لسه فاكر شكراا مش عاوزة منك حاجة اصلا
تحدث بلهجة صارمة
-متجنينيش انتى كويسة ؟!
قالت بضيق
-اه كنت عاوزة اقولك ان مامى عازمك ع الغدا دلوقتى بس شكله هيبقى عشا
تحدث (مازن) براحة
-يعنى مفيش حاجة قلقتينى ؟!!
قالت بغضب
-قلقتك !! اه مانا اتصالى اصلا بيك زى عدمه كل شوية شغل شغل شغل مش هتصل بيك تانى لما تفضى ابقى كلمنى
حاول (مازن) إن يبرر قائلا
-يا (ناري) ده شغل شغل واجتماع مهم  مكنش ينفع اقوم اصلا
فنظر (أمين) وهو يضحك
-اجتماع مهم جداا لدرجة ان البت دى منزلتش عينها من عليك
فإشتدت نظرات (مازن) ل (أمين) فقالت (ناريمان) بإنزعاج
-مين دى ها مين ؟! قولى مين ؟
ارتبك (مازن) قائلا
-دى ٠٠٠ دى سكرتيرة الراجل يا (ناري) وبعدين انا مالى بيها اصلا مكنتش واخد بالى انها بتبص ليا
فقال (أمين)
-يااا رااااجل ومخدتش بالك لما كنت عاوز تشرب وراحت اديتك المايا ع طول
جز (مازن) اسنانه وهو يشعر بالغيظ ويتوعد ل (أمين) فقالت (ناريمان)
-بقى كده وانا اللى عمالة اعمل ليك الجنينة من الصبح واعلق البلالين وحجزت تورتة كبيرة عشانك وعشان عيد ميلادك وانت بتخونى
ابتسم (مازن) دون إن يشعر اذا فهى تتذكر عيد مولده وتحضر له حفلة مفاجاءة لم يكن كما توقع
-بجد يا (ناري) يعنى انتى مش ناسية ؟
لم تهتم (ناريمان) لحديثه قائلة بغضب
-بقى بتخونى انا ؟
قال (مازن)
-بخونك ايه يا هبلة ٠٠
ثم تابع وهو ينظر إلى (أمين)
-منك لله يا (امين)
فقال (أمين) وهو مبتسم
-بصراحة كنت عاوزها تقولك اصل (معتز) قالى مقولكش وانا ملقتش حجة اروح بيت (ناريمان) معاك فعلى ايه وجع الدماغ ده
نظر (مازن) بحدة إلى (أمين) ثم قال
-سامعة يا ستى
فشعرت (ناريمان) بالأحراج ثم قالت
-بس ده ميمنعش انه كان فى واحدة معجبة بيك فعلا
فقال بهيام
-وانا مالى المهم انا معجب بمين
شعرت (ناريمان) بالخجل
-طب خلص بقى وبعدين دارى عيونك دى اللى جيبالى الكافية
فإبتسم (مازن)
-يا مجنوووووونة
اغلق الهاتف ونظر إلى (أمين) بغضب
-اعمل فيك ايه ؟
قال (أمين) وهو يبتسم
-احمد ربنا انى قلت كده بس ده انا كنت هضحك ضحكة خليعة اخليها تيجى تقتلك مبتردش عليها عشان مع ٠٠
قاطعه (مازن) غير مصدق لما يسمعه
-يخرب بيتك يا (أمين) ده انا صحبك يا جدع مش عدوك
قال (أمين)
-مانا عارف انها مجنونة وبتغير عليك من الهوا
نظر له (مازن) بغضب
-مين دى اللى مجنونة ياااض
ابتسم (امين) ثم قاال
-وبعدين كان شكلك مش ع بعضك طول اليوم عشان فاكر انها ناسية عيد ميلادك قلت اعمل فيك ثواب
نظر له بضيق قائلا
-جزمة فعلا جزمة
وما إن ذهب (مازن) إلى منزل (آل الألفى) ووجد الزينة (وتورتة كبيرة ثلاثة ادوار) ثم وجد (ناريمان)  اتية نحوه ترتدى فستان لونه احمر مطرز بالفضة يبدو عليها الجمال اقترب (مازن)
-كفاية بس ابص للوش ده يوم عيد ميلادى مش عاوز حاجة تانية
خجلت (ناريمان) ثم قالت
-كل سنة وانت طيب يا حبيبى
اغمض (مازن) عيناه  وهو يستمع إلى كلمة حبيبى فإتى (معتز) من خلف (ناريمان) وشاور لها ان تبتعد قليلا وظل هو واقفا أمام (مازن) وقال (مازن) وهو يفتح عيناه ببطئ
-لما بسمع منك كلمة حبيبى دى ٠٠
وما إن رأى (معتز) أمامه حتى انتفض وهو يقول
-اعوذ بالله
فنظر حوله وجد (ناريمان) تضحك عليه هى و (معتز) فقال (مازن) وهو يسبل عيناه
-كده يا (ناري)
فقاال (معتز)
-يلا يا حبيبى يلا ناكل التورتة يا رومانسى
فضحكوا جميعا ونظر له (مازن) بغيظ
****************
مر شهران وقد اتفقوا ع إن عقد القران فى  اليوم التالى ٠٠
كانت (حورية) قد تركت العمل فى مكتب (على) والتحقت بكلية تجارة أنجلش ٠٠
إما (شريف) و (بسمة) قد تم كتب كتابهم ولكنهم اجلوا الزفاف بعد شهريين اخريين حيث كان (شريف) يتحدث مع (بسمة) ع الهاتف
-مش كنا فرحنا زيهم با (بسمة) وعملنا دخلة زيهم
تحدثت (بسمة) معترضة
-لأ مش هينفع لما انا ابقى العروسة و (تغريد) تبقى العروسة نجيب صحاب منين تساعدنا
قال (شريف) بغيظ
-كنتوا ساعدوا بعض فى الكوافير بدل التزنيبة اللى انا فيها دى
تحدثت (بسمة) بصرامة
-لأ مش هينفع قلت مش هينفع انا بروح معاها اساعدها فى الكوافير اصبر شهريين مش كتير عشان هى كمان تساعدنى
قال (شريف) بحزن
-ده حرام ده بجد ابقى متجوز من قبلهم وادخل بعدهم
قالت(بسمة) بحدة
-وبعدين يا (شريف)
-سكت اهو سكت خلاص
ابتسمت (بسمة) عليه
-طب اقفل بقى عشان رايحة عند (تغريد) هتروح الكوافير تحط شوية ماسكات وهبقى معاها
قال (شريف) بضجر
-قافل اهو يا ساتر خليكى فاكرة اللى بتعمليه فيا ده
ظلت (بسمة) تضحك عليه
-سلام سلام يا حبيبى
عض (شريف) شفتاه غيظا ثم قال
-حبيبك !! انتى جاية تقوليلى كلام حلو وانتى بتقفلى ؟!!
كتمت (بسمة) ضحكتها ثم قالت لكى تغلق الهاتف فقد كانت (تغريد) تقوم بالأتصال بها
-ايه ده (تغريد) ع الانتظار هرد عليها بقى سلام يا قلبى
ثم اغلقت معه لتجيب ع (تغريد) بينما ظل (شريف) ينظر للهاتف
-قلبك !! بتكروتى يا (بسمة) انا اصلا اللى حنين عليكى هتشوفى وش تانى منى بس لما اقابلك بكرة إن شاء الله
**************
كانت (حورية) قد انتهت من اليوم الدراسى لديها فى الجامعة فخرحت من القاعة اذ بها تجد (إياد) أمامها شعرت بالأرتباك فإبتسم (إياد) لرد فعلها واقترب منها قائلا
-شفت جدولك وقلت اجى عشان اشوفك
قالت بخفوت
-اهااا
نظر لها بشوق قائلا
-الشركة وحشة من غيرك اووووى يا (حور)
ابتلعت ريقها ثم حدثته بحده قائلة
-وبعدين معاك ومتتعودش تجيلى فى الجامعة كتير حد يشوفنا وده غلط وبعدين مفيش حاجة بينا رسمى و ٠٠
قاطعها قائلا
-صحيح وحشتينى وجاى عشان اشوفك بس مش ده السبب الرئيسى انا هقدم هنا فى الجامعة واحضر للماجيستر
فتحت (حورية) فمها مندهشة وشعرت بسعادة تغمرها وهى تقول
-بجد يا (إياد)
ابتسم قليلا وهو يقول
-بجد يا زقردة
شعرت (حورية) بالضيق فقالت بتذمر
-متقوليش زقردة دى
ابتسم وهو يقول
-يعنى لو بطلت اقولها هتطولى مثلا
ابتسمت قليلا وقالت
-رخم
-يعنى واضح اننا هنتقابل كتير
-بس انا مش حابة كده مش حابة احس انى بعمل حاجة من ورا بابا
نظر لها بجدية قائلا
-طب ايه رأيك فى خطوبة يا (حورية)
-مش عاوزة حاجة تشغلنى عن دراستى وتعطلنى
ابتسم (إياد) قليلا ثم قال
-وبعدين يعنى معاكى طيب ٠٠ بصى يا ستى احنا كده كده هنتقابل وكده كده هنتكلم يبقى فى خطوبة احسن ما احس انا وانتى اننا بنعمل حاجة غلط لأن مش هينفع نشوف بعض فى الجامعة ومنتكلمش
علمت (حورية) إن (إياد) محق تماما فيما يقوله
-ماشى نخلص فرح بكرة إن شاء الله وبعدين نشوف حكاية الخطوبة دى
فإبتسم لها (إياد) فتابعت
-يلا سلااام انا مروحة
-مع السلامة يا حور
****************
كان يجلس (على) مع (إسلام) وهو يشعر بالضيق
-طب اكلم (مازن) واآجل فرحى عشان حضرتك تحضره
قال (إسلام) بضيق
-يووووه يا (على) مش معقول كده يعنى مانا باركتلك وجودى زى عدمه وبعدين مش عاوز اشوفها ياخى
قال (على) بضيق
-وانا عاوزك معايا مينفعش يوم فرحى ومتبقاش موجود فيه
تنهد (إسلام) بإستسلام
-طب خلاص
-خلاص ايه ؟!
-هحضر يا زفت
فإبتسم (على) وهو يقول
-ايوة كده بقى
******************
فى مساء اليوم كانت الفتيات فى الكوافير (ناريمان) و (تغريد) و (كارمن) فقالت (كارمن)
-تفتكروا يا بنات  (معتز) هيتبسط لما يلاقينى لبست الحجاب
فإجابت (ناريمان)
-طبعا
فقالت (تغريد)
-انا اعرف بنات بيقلعوا الطرحة يوم فرحها انتى تلبسيها يوم فرحك
فإبتسمت (كارمن)
-نحن نختلف عن الأخرون
نظرت (تغريد) إلى (بسمة)
-هتركبى معايا انا و (على) فى العربية مش كده
هزت (بسمة) رأسها بالنفى
-أنتى عاوزة (شريف) يموتنى مش كفاية انى اجلت الفرح بتاعنا كمان مروحش معاه ده هيعلقلى المشنقة
فإبتسمت (تغريد)
-ماشى يا ستى
***************
فى تلك الاثناء كان (شريف) يقود سيارته متجها للكوافير وهو يحدث نفسه
-ماشى يا (بسمة) كمان كل ما أكلمك تكنسلى عليا ومسمعش صوتك النهاردة وتبعتيلى رسالة بايخة تقوليلى مشغولة ومش عارفة ارد عليك لما توصل كلمنى ايه بيسنفروا (تغريد) يعنى ماشى هتشوفى منى وش تانى يا (بسمة)
ما إن وصل إلى الكوافير حتى اتصل بها فإجابت
-ايه جيت ؟!
فرد (شريف) بضيق
-ايوة
-طيب انا خارجة
اغلقت الهاتف وهو كان يقف خارج سيارته يستند عليها وهو يشعر بالضيق وقد اصر حينما يراها لن ينظر إلى وجهها  ما إن اقتربت منه (بسمة) وهى تقول
-وحشتينى يا حبيبى اوووى
ابتسم (شريف) لها بسعادة كأنه قد نسى ما وعد نفسه به وهو يقول
-وانتى كمان اوووى
فإبتسمت له وهى تقول
-طب يلا نروح القاعة ع طول بقى عشان العرسان فضلهم 5 دقايق وياخدوهم ويروحوا ع هناك
-اوك يا حبيبتى
****************
وصل (مازن) و (على) و (معتز) إلى الكوافير فخرجت (كارمن) اولا وما إن رأها (معتز) وهى بحاجبها وبفستان طويل ابيض ذو اكمام حتى اطلق صافرة وهو لا يصدق اقترب منها وهو يقول
-ايه المفاجاءة اللى تجنن دى
قالت (كارمن) وهى تبتسم
-عسل انا اجنن مش كده
فقال (معتز) وهو ينظر لها بحب
-اوووووى بقى
فإحمر وجه (كارمن) ٠٠ ما إن رأى (على) (تغريد) حتى اقترب منها وهو ينظر لها بحب قائلا
-مش عاوز اقول كلام حد قاله قبل كده لأن الكلام مش هيوصف شعورى إن ده اسعد يوم فى حياتى
أحمر وجه (تغريد) وقالت
-يمكن عمرى ما تخيلت إنى اتجوزك لأن شخصيتك مكنتش اللى بدور عليها بس عارف الواحد لما يمر عليه اى طعم مرر بيحس بقيمة الطعم الحلو اهو كل اللى فات كان مر والحلو معاك انت بس لأنى عرفت قيمة اللى زيك متأخر
-طب بقولك ايه احنا نكتب الكتاب ونروح ع طول الناس اصلا جاية عشان البوفيه نسبهولهم ونروح احنا
فضحكت (تغريد) ثم قالت
-ده انا بقول عليك اعقل واحد فيهم
-مانتى بتضيعى هيبتى بجمالك وضحكتك دى
فإبتسمت (تغريد) قائلة
-سكت اهو يلا ع العربية
فذهب تجاه السيارة وفتح لها باب السيارة كى تستقلها ثم ذهب للجهة الأخرى ليستقل هو السيارة
كانت (ناريمان) تقف مع (مازن) الذى كان مبتسم لها فقالت له
-ايه حضرتك مش هتفتحلى باب العربية ولا ايه
فإبتسم (مازن)
-قولى يافندم وانا افتحلك الباب
فإبتسمت (ناريمان) قائلة
-افتح بقى الباب
قال (مازن) بإصرار
-قولى يا فندم
فقالت وهى تنظر للإسفل
-افتح بقى يافندم
فإبتسم لها بسعادة وهو يذهب ليفتح لها باب السيارة ٠٠
ذهبوا جميعا إلى القاعة كان (إياد) يذهب خلف (حورية) اينما ذهبت ويراقبها من بعيد وهى ترتدى ذلك الفستان الذهبى الذى يليق ع لون بشرتها بشدة وهو مبتسم لاحظت (حورية) ذلك فإقتربت منه وهى تقول
-وبعدين معاك بقى
قال وهو ينظر لها بإعجاب
-وبعدين معاكى انتى يا زقردة عمالة تحلوى كل يوم عن اللى قبله
قالت (حورية) بخجل
-بجد مش عاوزة حد يلاحظ
قال (إياد) بمرح
-طب فين (عزت) وانا اقوله واخطبك
عوجت (حورية) فمها وهى تقول
-انت ازاى تقول اسم بابى من غير القاب
-ما خلاص بقى زيتنا فى دقيقنا
هزت رأسها فى يأس فإبتسم هو لها
فى تلك اللحظة نظر (إسلام) لهم وبالآخص إلى (ناريمان) وهى تجلس بجانب (مازن) شعر بالضيق حاول صرف نظره عنها وحاول إن ينظر إلى (على) و (تغريد) فجاء (إياد) بجانب (إسلام) وهو يضرب كتفه بكتفه قائلا
-بقولك ايه انسى بقى وشوف ده الافراح دى معمولة للتعرف ع زوجات المستقبل
فإبتسم (إسلام)
-مش فايقلك انا
نظر (إياد) حوله إلى الفتيات وهو يقول
-بص عندك مزز كتير
فهز (إسلام) رأسه بإسى ٠٠ فى تلك اللحظة دخل كل من (أمين) و (شيرين) ومعهم صديقتها (لمياء) قالت (شيرين)
-ياااه مين يصدق إن (مازن) اتجوز حد بعد (سالى)
اجاب (أمين) بسعادة
-ده اتلاقى (منى) هتزقطط
فإبتسمت (شيرين) وهى تقول
-عاوزة ابقى اروح ازور (سالى) لحد دلوقتى مش قادرة استوعب إن (نيللى) هى اللى عملت كده انا كنت بقعد معاهم وكنت بتمنى يبقى ليا انتيمة كده تحبنى زى ماهما كانوا بيحبوا بعض اتضح إن (نيللى) دى سيئة جداا
قال (أمين)
-ياريت منجبش سيرة الموضوع ده تانى وننسى اصلا (نيللى) خدت حكم اعدام خلاص
ردت (شيرين)
-تستاهل
تحدثت (لمياء)
-انا هروح اجيب مايا واجى
فإجابت (شيرين)
-اوك يا قلبى
ذهبت (لمياء) تجاه احدى المناضد التى لم يكن عليها أحد لتأخذ زجاجة الماء فى تلك اللحظة وجدت يد التقطت تلك الزجاجة نظرت لذلك الشخص فبادلها النظرة وشعر بإحراجها
-انا اسف مخدتش بالى انك هتاخديها
ارتبكت (لمياء) قليلا وقالت
-ها !! ولا يهمك خلاص انا هروح اشترى من بارة
ابتسم (إسلام) وهو يعطى لها زجاجة الماء قائلا
-لالا تشترى ايه ؟! اتفضلى
واعطى لها زجاجة الماء فإبتسمت (لمياء) بخجل وقالت
-شكرا
ظل ينظر (إسلام) لتلك البسمة الرقيقة ودون إن يشعر وجد نفسه ابتسم قليلا فقاالت
-عن اذنك
وتركته وذهبت تجاه (شيرين) مرة اخرى بينما همس (إسلام) لنفسه وهو ينظر تجاهها
-اما الواد (إياد) ده معاه حق بصحيح
كانت (بسمة) تنظر إلى (تغريد) بسعادة فمسك (شريف) يدها وهو ينبهها له
-انتبهيلى هنا بقى شوية مش عارف اقعد معاكى
ابتسمت وهى تنظر له
-مانا قاعدة معاك اهو روحت فين يعنى ؟!!
فإبتسم (شريف) قليلا فى تلك الاثناء اقتربت فتاة تجاه (شريف) قائلة
-مش معقووووول شيرى انت بتعمل ايه هنا
وضع (شريف) يده ع وجهها ليخبئه وهو يهمس محدثا نفسه
-ده ايه الواقعة دى
فوضعت الفتاة يدها ع كتفه بينما وضعت (بسمة) يدها حول خصرها بغضب فإبعد (شريف) نفسه عن يد تلك الفتاة قائلا
-لو سمحت يا (نانسى) بلاش بس بالإيد
ثم نظر إلى (بسمة) محدثا (نانسى)
-أعرفك مراتى
فعوجت (نانسى) فمها
-ايه ده انت اتجوزت ؟!
اجاب (شريف) بسعادة
-اه
فقالت (بسمة) وهى تمسك يد (شريف)
-(شريف) عاوزة اقف فى حتة فى هوا اصل هنا خنقة
ابتسم (شريف) فسحبته هى من يده حتى ابتعدا عنها قالت بغضب
-وكمان بتقولك شيري ؟!
حاول (شريف) تغيير مسار الموضوع
-انسى يا حبيبتى انسى ايام ربنا ما يعودها وبعدين يعنى مانتى اللى مش فضيالى انا انسان وممكن اضعف عااادى للأغراءت اللى بتجيلى لحد عندى
فإبتسمت وهى تقول
-ماشى هعديها يا ٠٠ يا شيرى
فرفع (شريف) حاجبه
-وبعدين بقى !!
-بحبك وانت متعصب
ثم تذكرت جملته وقالت
-طب جرب اضعف كده قدام اى اغراء وانا اموتك
فإبتلع (شريف) ريقه وقال
-يا (بسمة) يا حبيبتى انا مش بضعف الا قدامك انتى بس
فشعرت (بسمة) بالخجل ٠٠
فى تلك الاثناء كان (معتز) ينظر إلى (كارمن) وهو لا يصدق إنها ارتدت حجابها فنظرت له (كارمن)
-ايه هتفضل تبصلى كتير
-اصلك زى القمر بالحجاب
فنظرت له (كارمن) بخبث
-تحب افضل بيه حتى بعد ما نروح
فإضيقت عينان (معتز) فإبتسمت (كارمن)
-بهزر بهزر مكنتش كلمة
-اعدلى يا حبيبتى اعدلى
نظرت له وهى تقول
-بتحبنى يا (معتز) ؟
ابتسم ونظر لها بحب قائلا
-يااااه يا (كارمن) وده سؤال ده الحب دخل جو قلبى لما عينى شافتك
شعرت (كارمن) بالخجل وقالت
-بحبك يا (معتز)
جلس (على) بجوار (تغريد) التى عوجت فمها فقال لها (على)
-نفسى اعرف مقموصة ليه بس ؟
قالت (تغريد) بتذمر
-عشان نفسى اسافر شرم الشيخ وانت عاوزنا نروح ع البيت وقولتلك عاوزة اقضى شهر العسل فى شرم بس انت كده مبتسمعش كلامى
فعوج (على) فمه
-وفيها ايه لما نروح ع بيتنا انا برده عريس ونفسى افرح سفر ايه بس ليلة دخلتنا
-يا رخم يا (على)
ابتسم (على)ابتسامة جانبية فإقترب (مازن) من شقيقته
-ع فكرة بيضحك عليكى اصلا احنا محضرين نفسنا كلنا نسافر شرم بعد الفرح ع طول
نظر (على) بغيظ إلى (مازن)
-تصدق انك بااارد بوظت المفاجأة
فإبتسم (مازن) وشعرت (تغريد) بسعادة تغمرها واحتضنت (على) وهى تجلس ع كرسيها فشعر (على) بالخجل وابتلع ريقه فغمز له (مازن)
-برده لسه باااارد
فإبتسم (على) فإبتعدت عنه (تغريد) فتحدث (على)
-طب قولها كده تانى
فضحك كلا من (مازن) و (تغريد) فمسكت (ناريمان) جاكت (مازن) وقالت
-انت يا استاذ ركز معايا هنا
فنظر لها بهيام
-اؤمرينى يا ملكتى
شعرت بقليل من الخجل وهى تقول
-انت هتفضل كده ؟!
-كده ازاى ؟!
-تكسفنى كده
-انا بحبك يا (ناري) فوق ما تتخيلى يمكن مش بعرف اعبر صح ولا اقولك الكلام المناسب ليكى بس لما دخلتى حياتى اللى كانت ابيض واسود خلتيها الوان بضحكتك بإبتسامتك بخجلك حبك احسن حاجة دخلت جوا حياتى
تنهدت قليلا وهى تقول
-كان نفسى اووووى ابقى اول زوجة ليك
ابتسم (مازن) قليلا ثم قال
-ننسى اللى فات بقى وجودك فى حياتى بقى اهم ما فى حياتى يمكن اكون اهملت فى (سالى) ومكنتش قريب منها للدرجة الكافية انها تصارحنى بإهم مشاكلها عشان كده يا (ناري) عاوزك توعدينى متخبيش عليا حاجة مهما كانت حتى لو صغيرة
هزت (ناريمان) رأسها بالإيجاب وقالت
-بحبك وعمرى ما هخبى عليك حاجة
فإبتسم وهو يقول
-بحبك يا (ناري) ٠٠

#حب_ناري

#علا_السعدني

حب ناريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن