الحلقة الرابعة عشر

4.5K 112 1
                                    

الحلقة الرابعة عشر

ظلت (ناريمان) لا تصدق ما تسمعه وكررت
-طردك ازاى يعنى ؟!
ثم تذكرت حين دخلت المكتب ع (مازن)
(قال (مازن) بضيق
-انا مش فاهم يهمك (إسلام) فى ايه ؟
نظرت له بشك
-يعنى انت رفدته ؟!
-انا مقولتش كده
تحدثت مستفهمة
-امال هو ساب الشغل ليه ؟
تحدث (مازن) بضيق
-سابه لما انتى سبتى الشغل ارتاحتى كده اقولك بلغيه انك رجعتى عشان يرجع الشغل هو كمان
ثم تركها ودخل مكتبه بينما شعرت (ناريمان) بالأحراج وعوجت فمها
-شكلى وحش أكيد ماهو مش المفروض كل شوية اشك فى كلامه)
فنظر لها (إسلام)
-اتخانقت معاه بعد ما سبتى الشغل وحصل اللى حصل فطردنى بس انا كنت هستقيل مش من حقه يمنعنا من اى حاجة فى وقت البريك
ابتلعت ريقها قائلة
-امممممم بس مستر (مازن) اتأسف ورجعت تانى الشغل بس مكنتش اعرف انك اطردت افتكرتك مشيت بمزاجك
شعر (إسلام) بالضيق قليلا
-انتى لسه بتتعاملى مع البنى ادم ده
هزت (ناريمان) رأسها بالأيجاب فحال الصمت بينهم وكان يدور فى ذهن (ناريمان) الف سؤال بخصوص (مازن)
بينما كانت (كارمن) مع (معتز)
-مبسوطة اوووى انك جيت
فإرتبك (معتز)
-انا بس لاقيت نفسى فاضى مش ورايا حاجة
فعوجت (كارمن) فمها
-انت ليه مصمم تبوظ اى حاجة حلوة
ابتلع ريقه قائلا
-ايه اللى بتقوليه ده ؟!
تحدثت (كارمن) بضجر
-ولا حاجة ولا حاجة ·· انا رايحة اشوف ضيوفى
ولم تنتظر منه رد وتركته وذهبت بينما ظل هو ينظر تجاهها وهى تبتعد عنه ٠٠
كانت (تغريد) تدخل الفيلا مع (شريف) كان يبدو ع ملامحها الضيق فنظر لها (شريف) بضيق
-افردى وشك ولا تحبى افرده ليكى ؟!
تنهدت (تغريد) وحاولت رسم ابتسامة بسيطة كان (شريف) يسلم ع معارفه بينما كانت (تغريد) صامتة شاردة فهى لا تعرف اى شخص هنا ولكن لاحظت وجود (ناريمان) شعرت بالخجل وحاولت ان تدارى نفسها منها فلقد اصبحت (ناريمان) بالنسبة لها شخص مدينة له بحياتها وشقيقها يسعى لتدميرها فنعم هى تشعر بالأحرج كيف لها إن ترد جميلها بذلك الصمت فهى لا تستطيع ان تبوح لها بخطة شقيقها لأنها مازالت تحب شقيقها ولن تفعل ما يضايقه وايضا لا تريد ان ترى (ناريمان) حتى  لا ينفلت لسانها بما لا تريد قوله ذهبت بعيدا واخذت كأس من العصير فى تلك اللحظة وجدت (شريف) يرقص مع فتاة رفعت احدى حاجبيها وشعرت بالإهانة والتفت لترجع العصير إلى الجرسون فى تلك اللحظة كان يتجول (على) فإصطدمت به وأوقعت عليه كوب العصير نظر (على) بشدة إلى بذلته التى اصبحت ملطخة بالعصير ثم نظر لتلك الفتاة بضيق
-انتى غبية !!
تحدثت (تغريد) بنبرة أسفة
-انا اسفة حقيقى انا اسفة انا بس كنت عاوزة احطها فى الصينية بتاعت الجرسون
نظر لها بمزيد من الضيق
-وهو انا الصينية بتاعت الجرسون
-قولتلك اسفة
نظر إلى بذلته وهو يشعر بالضيق
-ويفيد بإيه الأسف اقعد ازاى كده وانا ريحتى كلها مانجا
قالت محاولة ان تمتص غضبه
-طب اقلع الجاكت انضفه ليك
فنظر لها بغيظ فى تلك اللحظة اتى (شريف) ومسك ذراع (تغريد) بقوة
-انتى بتهببى ايه معاه ؟
شعرت (تغريد) بالتوتر
-ا٠٠ انا بس دلقت عليه العصير وكنت ٠٠ كنت بعتذر
فإشتدت قبضة يده ع معصمها
-وعاوزنى اصدق !! انتى متتحركيش من جنبى متكلميش حد فاااهمة
شعرت (تغريد) بالخوف بينما نظر (على) إلى (شريف) و لا يفهم لما يعاملها بتلك الطريقة فقال (على) موضحا
-اعتقد حضرتك شايف المانجا اللى غرقتنى بيها فواضح جدا انها دلقتها عليا
فنظر له (شريف) بحدة
-ويا ترى دلقتها ليه كنتوا بتعملوا ايه ؟ عشان تتدلق عليك
رفع (على) حاجبه بينما نزلت الدموع من (تغريد)
-كفاااية بقى حرااام عليك هكون عملت ايه فى حفلة وسط الناس روحنى بليييز روحنى كفاااية فضايح كده
فهز (على) رأسه غير مستوعب ما يحدث والتف ليتركهم ولكن سمع (شريف) وهو يقول ل (تغريد)
-هتفضلى طول عمرك رخيصة مستنية من اى راجل كلمة حلوة
ظلت (تغريد) تبكى بشدة ثم قالت
-انا هروح عن اذنك
فمسك يدها بقوة
-انتى تمشى بمزاجى فااااهمة روحى امسحى وشك ده بدل ما انتى عارفة هعمل ايه وهقول ل (مازن) ايه ؟
اسرعت (تغريد) إلى الحمام وجموعها تنهمر ع وجهها بينما نظر (على) تجاهها ثم نظر تجاه (شريف) وهو لا يفهم شئ ٠٠
نظر (إسلام) إلى (ناريمان)
-ممكن رقم تليفونك ؟
رفعت حاجبها
-ليه ؟
تحدث مبتسما
-عشان ابقى اسئل عليكى واعرف اخبارك من وقت للتانى إن شاء الله ومتتقاطعش زى المرة دى
ابتلعت (ناريمان) ريقها ثم عوجت فمها
-ماشى يا (إسلام) هات تليفونك
اعطاها (إسلام) هاتفه ثم امسكته وسجلت رقم هاتفها ونظرت له
-ده رقمى
ثم نظرت إلى (معتز)
-عن أذنك يا (إسلام) هروح لأخويا
ابتسم قليلا
-اتفضلى
*****************
كانت (ناريمان) تجلس فى غرفتها تشعر بالضيق فإصبحت لا تفهم اى تصرف من تصرفات (مازن) فلما تقرب منها فجاءة ثم ابتعد عنها فجاءة تنهدت قليلا وشعرت ان الأمر ليس بطبيعى ولكن قررت ان تزيح ذلك الرجل من افكارها فهى ترى الأن انه لم يعد يستحق ذلك الأهتمام ٠٠
*****************
مرت الأيام واتى يوم الأحد فى فترة الأستراحة كانت (شيرين) تتناول طعامها فى احدى المطعام مع (لمياء) و (تامر) حين ذهبت (لمياء) إلى الحمام استغل الموقف (تامر) ونظر إلى (شيرين)
-(شيرين) انا ···
ابتسمت (شيرين) قليلا
-مالك فى ايه ؟!
توتر قائلا
-ب٠٠ بتوترينى
فإبتسمت ابتسامة رقيقة
-طب سكت اهو فى ايه ؟
فإرتبك قليلا وقال
-ا٠٠ انا بحب اوووووى
نظرت له بسعادة قائلة
- بجد مين بقى ؟ ولا اقولك انا عارفة
شعر (تامر) بفرحة قائلا
-بجد عارفة
تحدثت (شيرين) بثقة
-اصلها واضحة
قال (تامر) بوضوح
-يعنى انتى عارفة بقى انا حبيتك من اول نظرة عشان كده فسختى خطوبتك من (أمين)
اتسعت عينان (شيرين) واصابها الفواق فقام (تامر) بأعطائها كوب من الماء فإخذت الكوب وبدئت فى شرب الماء فى تلك اللحظة اتت (لمياء)
-اتأخرت عليكوا ولا ايه ؟
شعر (تامر) بالضيق فقد كان يود ان تتأخر لبضع دقائق أخرى بينما اجابت (شيرين)
-ابداااا جيتى فى وقتك
فى تلك اللحظة دخل (أمين) المطعم بعد ان سمع من احدى زميلات (شيرين) وهى تقول انها تتناول حصة الغداء بهذا المطعم ووجدها تجلس مع (تامر) و (لمياء) جز ع اسنانه قليلا ثم جلس ع منضدة أخرى وطلب طعامه حين رأته (شيرين) شعرت ان قلبها يقفز فقد مرت ايام كثيرة منذ اخر مقابلة بينهم فقد كانت تتمنى ان تراه وبشدة شعرت بإنها تفتقده هنا لمح (تامر) ان (شيرين) تنظر لشخص ما فنظر إلى حيث تنظر عيناه وجده (أمين) شعر بالغيرة والضيق ثم نظر إلى (شيرين)
-ايه اللى جاب البنى ادم ده هنا ؟
نظرت له (شيرين)
-هو حر يجى فى اى مكان ٠٠
فنظرت (لمياء) إلى (شيرين)
-انا حاسة انك ظلمتيه يا (شيرين) (أمين) انسان محترم استحالة يخونك ولو بتفكيره
هزت (شيرين) رأسها نافية
-انا مظلمتوش انتى مشوفتيش كان بيبص ليها ازاى وعارف كل تحركتها ازاى
فنظر لها (تامر) بشدة
-وعشان كده هنتغدا بكرة إن شاء الله فى مطعم تانى
نظرت له (شيرين) بضجر ثم نظرت إلى (لمياء)
-تعالى ع المكتب يا (لمياء) انا زهقت من هنا
وكان صوتها مرتفع قليلا فسمع صوتها (أمين) وفهم إنها تقصده شعر بالضيق وحدث نفسه قائلا
-للدرجة دى يا (شيرين) مبقتيش طايقة تشوفى وشى ماشى يا (شيرين) مش هتشوفى وشى مادام دى راحتك ٠٠
******************
بينما كانت (ناريمان) فى المكتب تجلس مع (يسرا) حيث كانت تتحدث (يسرا) قائلة
-مش هتصدقى مستر (مازن) جاه من نص ساعة وجو فى المكتب بس غريبة مجاش ليكى مكتبك ولا طلب يشوفك
ابتلعت (ناريمان) ريقها فها هو للمرة التى لا تتذكرها يخذلها فكل مرة يثبت لها انها لا تستحق حتى إن تفكر به ثم نظرت إلى (يسرا)
-ماهو مفيش تصاميم جديدة عملتها اصلا والشغل ع اده
نظرت لها (يسرا) وهى لا تصدق
-وانتى عاوزة تفهمينى انكوا بتتكلموا ع شغل بس ده انا والموظفين اللى هنا كلنا شايفين انكوا عايشين فى قصة حب بس شكلنا حسدنكم بقى واتخانقتوا
رفعت (ناريمان) حاجبها ثم تحدثت بضيق
-انتى بتقولى ايه انا مفيش بينى وبينه الا الشغل وياريت كل واحد يخليه فى حاله وميكلمش فى حاجة ميعرفش فيها
نظرت لها (يسرا) بعدم فهم
-فى ايه يا (ناري) اتنرفزتى كده ليه عموما انا مقصدش متزعليش
نظرت لها (ناريمان) بحدة
-ياريت متفتحيش معايا كلام تانى فى الموضوع ده
-خلاص يا ستى
فى تلك اللحظة دخل (مازن) ونظر إلى (يسرا) قائلا
-سبينا لوحدنا يا (يسرا) دلوقتى
فهزت (يسرا) رأسها بالأيجاب وانصرفت وتلاقت اعين (مازن) و (ناريمان) كانت نظراتها قوية وشرسة بينما هو لم يستطع ملاقة عيناها اكثر من ذلك ونظر فى الأرض وابتلع ريقه حاول ان ينظر لها مرة اخرى ولكن عيناها القوية منعته من الصمود امام عيناها حاول يتحدث
-انا عاوز ابلغك بحاجة ؟
تحدثت (ناريمان) ببرود
-اتفضل يا فندم
نظر لها عند قولها (يا فندم) ثم حاول ان يتحدث
-انا هبيع الشركة دى ومدير الشركة دى هيبقى واحد تانى والتعامل كله هيبقى معاه
ضمت قبضة يدها من تحت المكتب وحاولت ان لا تستسلم لعصبيتها ثم اخذت بعض الأوراق من ع المكتب وقالت بلا مبالاة
-تمام
فنظر لها وهى تحاول ان تتلاشى الكلام معه وبدأت فى العمل فنظر فى ساعته وجد ان وقت الأستراحة لم ينتهنى بعد فنظر لها
-لسه وقت البريك مخلصش
فنظرت له بحدة
-حضرتك عاوز ايه تانى مش خلاص خلصت ؟
نظر لها محاولا إن يبرر فعلته
-انتى لو عرفتى انا عملت ليه كده هتشكرينى
تحدثت (ناريمان) بنفس البرود
-طب شكرا خدمة تانية بقى ؟
نظر لها مستفهما
-انتى ليه مبتسأليش ليه مبتتعصبيش ؟
نفخت ولم تتكلم فتابع  هو
-كده طمنيتينى انى لحقت الموضوع فى اوله
ثم تركها وذهب ظلت تنظر تجاهه تكتم غضبها ٠٠
***************
كانت (كارمن) تجلس مع (سارة) فى احدى الكافيهات وهى تتحدث بضيق
-باااارد باااارد اووووى يا (سارة)
نظرت لها (سارة) محاولة إن تجد له مبرر
-يمكن عنده سبب او يمكن مرتبط بواحدة
عوجت (كارمن) فمها بتذمر قائلة
-مرتبط !!!!
تحدثت (سارة) قائلة
-جايز جداااا امال هيكون ايه اللى مانعه يرتبط بإنسانة شيك وجميلة زيك
تنهدت (كارمن)
-شايفة كده
هزت (سارة) رأسها بالإيجاب قائلة
-جدااا
شعرت (كارمن) بالضيق قائلة
-وانا هعرف منين اذا كان مرتبط ولا ﻷ وبعدين لو مرتبط ما كان يجى معاها عيد ميلادى جاه مع اخته ليه  ؟
تحدثت (سارة)  بنفاذ صبر
-خلاص اسئليه وريحى دماغك
نظرت لها (كارمن) بضيق قائلة
-انتى اتجننتى
ابتسمت (سارة) بسخرية ع حالها وهى تقول
-لا انتى اللى اتجننتى ب (معتز) وبصراحة بعد ما شفته يوم عيد ميلادك الواد يستاهل
ابتسمت (كارمن) قليلا ٠٠
****************
كان (مازن) يجلس فى غرفته يفكر هل ما فعله مع (ناريمان) صواب ام خطأ ولكن قاطع تفكير انه سمع أحدهم يطرق باب غرفته فقال
-أدخل
فإذا ب (تغريد) تدخل غرفته فإبتسم قليلا
-ده ايه الأدب ده بتخبطى
نظرت له بلوم قائلة
-انا جاية اشوف اخبارك واخبار المسكينة ايه ؟!
عوج (مازن) فمه قائلا
-مسكينة !! هو انا شرير للدرجة
هزت رأسها بالإيجاب قائلة
-فعلا
تنهد (مازن) بإسى
-انا قطعت علاقتى بيها
-ازاى ؟
تحدث (مازن) موضحا
-هبيع شركة الأزياء دى ومبقتش اكلمها وحتى مطلبتش تانى اشوف ابوها زى ما كنت عاوز
نظرت له (تغريد) بغضب
-انت كده بقى شايف انك عملت الصح
نظر لها بعدم فهم
-طب اعمل ايه تانى !!
شعرت بالغضب قائلة
-انت كده نفذت انتقامك خلاص اكيد طبعا فى دماغها الف سؤال بعدت ليه
نظر لها موضحا
-انا قلت الحقها قبل ما تعجب بيا
أجابت بسخرية
-قبل ما تعجب بيك !! هو انت مكنتش شايف نظرات عيناها انا شفتها مرة واحدة وشفت فى عيناها انها بتحبك
تحدث (مازن) بضجر
-يووووه كنت اعمل ايه ؟
شعرت (تغريد) بالضيق قائلة
-مش عااارفة مش عااارفة انت اذيت البنت دى كتير
قال لها لكى تتركه بمفرده
-سبينى يا (تغريد) سبينى دلوقتى
نظرت له بضيق ثم خرجت خارج الغرفة وهى تشعر بالحزن الشديد
****************
كانت (ناريمان) تجلس فى غرفتها ورأتها (حورية) عادت للحزن مرة اخرى فعوجت فمها
-مالك حصل ايه تانى ؟
تحدثت (ناريمان) بإسى
-محصلش مش عاوزة اتكلم ارجوكى سبينى يا (حورية) لأنى بفكر فى موضوع مهم
تنهدت (حورية) قائلة
-طب شاركينى وانا هقولك رأيى
قالت (ناريمان) بسخرية
-بقى عاوزنى اخد رأيك انتى ياللى مطلعتيش من البيضة ولا نسيتى انتى اصلا حياتك كلها كانت غلط ازاى
نظرت لها (حورية) بشدة
-كلنا بنى ادمين وكلنا خطائيين و انا فعلا مطلعتش من البيضة بس ممكن افيدك خصوصا ان كلنا بنعرف نوجه اى حد غير نفسنا بس انا مش عاوزة اعرف حاجة ومش هحاسبك ع الكلام ده دلوقتى
ثم خرجت (حورية) واغلقت باب الغرفة بعنف فإشاحت (ناريمان) بيدها قائلة
-يوووووووووه
*******************
كان (على) ينظر إلى (إسلام) وهو يراه يمسك هاتفه  وينظر له والأبتسامة تعلو وجهه فقال له
-انت ياااض فاتح بوقك كده ليه هتفضل مبلم لرقمها ليل ونهار كده ما يتتصل يا تطنش وتنسى
قال (إسلام) ومازالت تلك البسمة تعلو وجهه
-اتقل ع الرز
تحدث (على) بسخرية
-انت عارف انا مبحبش الرز
ابتسم (إسلام) قائلا
-وانا بموووت فيه ·· بس صحيح رجعت من الحفلة امبارح مضايق كان متهيئلى ولا ؟
تلعثم (على) قائلا
-ها ··· ابداااا بس تقدر شفت نفسى لو خطبت واحدة هعمل فيها ايه
نظر له (إسلام) بعدم فهم
-مش فاهم بس انت مش ناوى تنسى (إيناس)
سرح (على) قليلا وكأنه يتذكرها ثم تحولت ملامحه للغضب
-متنطقش بالأسم ده تانى
تنهد (إسلام) بضيق
-انت لازم تفوق بقى مانت مش هتفضل كده لو مش قادر تتخطى المحنة روح لدكتور مفيهاش حاجة
نظر له (على) بحدة
-شايفنى مجنون ولا أيه ؟
هز (إسلام) رأسه نافيا
-انا عاوز مصلحتك  مش معنى ان واحدة خاينة يبقى كل الستات كده ماهى امك ست ولو كان ليك اخت كانت هتبقى ست برده فووووق لنفسك بقى
تحدث (على) بضيق واضح
-انا عااارف اللى انت بتقوله ده بس انت انت مشوفتش (إيناس) انا مش غبى ولا ساذج عشان تقولى انى معرفش احكم ع الناس انا عمرى ما حسيت بكدبها
-عشان كنت بتحبها ما (إياد) مكنش بيطقها
نظر له بحدة قائلا
-تقصد ان (إياد) بيعرف يحكم ع الستات اكتر منى
هز (إسلام) رأسه نافيا
-مقصدش كده ومقلتش كده اللى بيحب مبيشوفش عيوب اللى بيحبه
تنهد (على) قائلا
-عموما انا عارف كويس ان مش كل الستات خاينة بس خايف خايف اختار غلط تانى وانا مش حمل وجع تانى
-تمام متفقين يبقى ادى نفسك فرصة وافتح قلبك
-ربنا يسهل
*******************
بينما كانت (شيرين) تقف فى شرفتها لاحظت ان (أمين) يقف ايضا فى شرفته فنظرت له وحاولت كتم البسمة ع وجهها  وحين التف (أمين) ورأها نظر بغضب ثم ادار وجهها بعيدا عنها ودخل داخل غرفته مرة اخرى فرفعت (شيرين) حاجبها وقالت بصوت خافت
-يااااااه للدرجة !!! براحتك يا (أمين)
****************
فى صباح اليوم التالى كانت (ناريمان) قد حسمت امرها دخلت إلى مكتب (مازن) تنتظر قدومه كانت ذاهبة اتية فى المكتب وهى متوترة تود لو تنتهى تلك اللحظة فقد ارادت التخلص منه نهائيا لن تستطيع ان ترى وجهه مرة اخرى حتى تتم اجراءت بيع الشركة ٠٠ وهى تأتى لاحظت ع المكتب صورة فشعرت بريبة واقتربت من المكتب ومسكت الصورة وجدت (مازن) يضع كتفه ع فتاة ما ويبدو انهم تربطهم علاقة حميمية وضعت احدى يدها ع فمها واهتزت يدها التى بها الصورة فوقعت ع الأرض وكسرت تماما فى تلك اللحظة دخل (مازن) المكتب وحين رأى الصورة ع الأرض مهشمة نظر بغضب تجاه (ناريمان) وقال بصوت غاضب
-انتى غبية !!!
نظرت له (ناريمان) بشدة ولم تصدق ما تسمعه ٠٠

#علا_السعدني

حب ناريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن