الفصل السابع

1.1K 26 1
                                    

الفصل السابع

أغلقت صبا هاتفها في وجه آيهم بعد ان استحث إثارة غيظها ولكنها تذكرت تلك الرسالة التي وردتها قبل ذلك من خطيب اختها لمار " حسن " انه يريد أن يلقاها وانه سينتظرها أمام الجامعه غدا ليتحدثون قليلا فشعرت أن هناك أمرا خطيرا فدلفت الي الغرفه حيث تجلس لمار وجلست بجوارها على الفراش وتسائلت بجديه :
_ لومي اخبارك ايه انتي وحسن !

نظرت لها لمار بلامبالاة قائله :
_ عادي يعني !

شعرت صبا ببرودة مشاعر لمار فقالت صبا بذكاء :
_ اخر مرة خرجتوا روحتوا فين أصل صاحبتي نفسها تخرج مع خطيبها ومش عارفين يروحوا فين !

_ مش فاكره يا صبا ده كان من زمان اوي .. قالتها لمار دون ان ترفع عينيها عن هاتفها

فغرت صبا فمها وقالت بتعجب :
_ ليه هو انتي اخر مرة شوفتيه لوحدكوا كانت امتى اصلا !!

_ يوم عيدميلادي .. اقتضبت لمار حديثها

صبا بدهشه : نعمم ده كان من ٣ شهور !

نظرت لها لمار وقالت ببرود :
_ ايه الصدمه دي وبعدين ايه لزمه الأسئله دي ، عادي يعني انا وهو عندنا شغل وهو بيجي البيت كل فترة

_ يعني انتي ما شوفتيهوش خالص بقالك أسبوعين ؟؟ .. تسائلت صبا

فقالت لمار بلامبالاة :
_ اها

هزت صبا رأسها وتفاجأت بلمار تحدث شابا علي الهاتف لتقول :
_ الو ياعلي ازيك انا تمام الحمدلله ، بقولك ما تعملش حسابي في الفطار بكره انا ممكن ما اعرفش اجي ... لالا مش تعبانه ولا حاجه بس محتاجه اريح بكره شويه وكده كده مش بيبقى فيه شغل قد كده .. والله انا بخير ما تقلقش ..خلاص اكيد لو احتاجت حاجه اكيد هكلمك ... اه انا بصحى الساعه 9 انت عرفت منين !؟ ... ههههههههه انت مركزفي تفاصيل صغيرة اوي ، خلاص تمام حاضر !

شعرت صبا بضيق شديد وتسائلت غاضبه :
_ مين ده !!

نظرت لها لمار وقالت :
_ ده علي زميلي في الشغل محترم جدااا ودايما بياخد باله مني ويجيبلي فطار رغم اني رفضت اكتر من مرة بس هو علطول مهتم يعرف انا اكلت ولا لا و لو حس اني تعبت بيخليني أدخل مصلى النساء ويشتغل مكاني ولو حد سأل يقولهم بتصلي ! طلع شخص جان اوي

غيرت صبا مجرى الحديث لتصل لنقطه تريدها قائله :
_ اها كتر خيره ! بقولك ايه هو حسن هيكلمك امتى عاوزة أرخم عليه شويه !

_ ههههههههه حسن يتصل ! لا ما اعتقدش احنا اتكلمنا شويه ماسنجر وقالي أنه عنده شغل اضافي هيخلصه ويروح ينام علطول ربنا يعينه .. قالتها لمار وعادت لتركز في الهاتف من جديد

أخذت صبا تفكر قليلا ومها تتابع من بعيد ما يحدث وهي صامته فنفخت صبا بضيق وحركت مها رأسها بحركه فاقده للأمل ....

حب تفصيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن