الفصل العشرون

766 20 2
                                    

الفصل العشرون 💙

استيقظ حمزة في الصباح فزعًا من الكابوس الذي رآه في نومه ثم استغفر الله وشرب كوب الماء الذي بجواره وحاول السيطره على خوفه ، نظر حمزة إلى جواره فلم يجد سلا فسقط قلبه أسفل قدميه واستعاد عقله كابوسه البشع لجوهرة قلبه فقفز عن الفراش وفتح باب الغرفه كان الجميع نائم فأخذ يصرخ بإسم سلا علها تجيبه ولكنها ليست في المنزل .. استيقظ الجميع على صراخ حمزة وتسائل آيهم :
_ فيه اي يا حمزه مالها سلا !!

نظر له حمزة وبدأ عقله يستوعب ما يحدث فاتسعت حدقتي عينيه بصدمه ليقول :
_ سلا راحت لـ إياد

قال حمزة تلك الجمله وقفز الى الغرفه ليأخذ سلاحه من اسفل الوسادة ولكنه لم يجده فوضع يده أعلى رأسه وأيقن ما تخطط له سلا فركض خارج المنزل ونزل خلفه آيهم ولحق بهم مراد فأمره آيهم أن يظل هو وحسن مع الفتيات للضرورة .. ركب حمزة و آيهم في سيارة آيهم وحمزة يردد طوال الطريق :
_ يارب سلم .. ليه كده يا سلا !!

_ سلا عندها حق مكنش ينفع نسمع كلام الجدة وننام في البيت ونسيب صبا ليلة زيادة في البيت ده ، سلا ارجل مننا كلنا

غضب حمزة قائلًا :
_ الإنتقام هو اللي بيحرك سلا ، بيخليها تندفع من غير ما تحسب العواقب هتكون اي .. ربنا يستر

اقتربت السيارة من منزل عائلة البرنس ونزل حمزة و أوشك آيهم على النزول ليرى رجلين أشداء البنيه يجذبان سلا تجاه شارع فارغ ففتح آيهم الخزانه الخاصه بالسيارة وأخرج سلاحه وركضا بتروي خلفهم فجحظت عين حمزة وهو يرى الحارس يوجه سلاحه تجاه سلا والآخر يمسك بها لم يفزع آيهم بل نادى الرجل الممسك بـ السلاح فالتفت فسدد له آيهم رصاصة اخترقت جسده في ثوانٍ معدودة وركضت سلا لحضن حمزة ..

إقترب آيهم من الآخر وأمره بأخذ السلاح والتحرك تجاه البوابة :
_ صاحبك مات ولو صاحب الفيلا عرف أنك معرفتش تدافع وان البنت لسه عايشه هيقتلك وانا كمان هنا هقتلك فاتحرك وأقف بثبات ولو سألك قوله انه راح يدفن الجثه فاهم ؟!

هز الحارس رأسه فرفع آيهم سلاحه تجاه الحارس وهو يتحرك تجاه البوابة ونظر لـ شريف الذي يقف بزهو على وجهه علامات الراحه ..

وقف حمزة يفحص سلا جيدًا ثم نظر لها بعتاب قائلًا:
_ كده تعملي فيا كده

احتضنها حمزة خوفًا فبكت في حضنه وهي تحتضن كفيها قائلة :
_ شوفتها وحضنتها بين ايديا ، هي متدمرة خالص وبتصرخ

كانت كلماتها تقع على قلب آيهم وقع الموت وتسائل بخوف :
_ هي مأذيه يا سلا ؟! حد لمسها !!

نظرت له سلا وقالت :
_ قلبها مكسور ، بيعذبوها نفسيًا يا حمزة هخسر اختي يا حمزة بس بس لازم ناخدها لازم هتموت جوا

سمع الجميع صوت صرير البوابة تنفتح وتخرج منها فتاة ترتدي زي التمريض لحظة دخول فارس صديق إياد وقام بمداعبتها بطريقه دنيئة فدفعته من كتفه بغضب وأكملت طريقها للخارج فنظر حمزة لآيهم وفهما ما ينويان على فعله فجذب حمزة سلا تجاه السيارة واجلسها في الكرسي الأمامي وأحكم عليها الحزام وأشار لها بأن لا تسأل جلسوا داخل السيارة وتحركت السيارة بلطف خلف نانسي وما أن اقترب منها حتى فتح حمزة الباب واختطفها بسرعه لتجلس داخل السيارة وكممها جيدًا وانطلقا بالسيارة بعيدًا

حب تفصيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن