الفصل السابع عشر
إنتفض جسد صبا عن الفراش وجبهتها متعرقه بشدة ، ركضت إلى الشرفه ونظرت إلى الأسفل فلم تجد أحدًا فأغمضت عينيها من ذلك الكابوس البشع الذي رأته منذ قليل شعرت صبا بدوار يصيب أعلى رأسها ولكنها تجاهلته ثم فتحت عينيها ونظرت للأسفل ليتصلب عمودها الفقري وانتفض جسدها وهي ترى آيهم يقترب من البوابة وقبل أن يفعل أي شيء رفع بصره للأعلى ليفاجأ ب صبا تقف في الشرفة وتطالعه بصدمه لانت ملامحه برؤيتها وفتح فمه لينطق مناديا ولكن أردته نظره تحمل من الخزي والخذلان الكثير بارزته بنظراتها فما كان منه إلا أن يهرب بعينيه خجلا وأغلقها منهيا كافة آماله بأن تسامحه فتركت الشرفه ودلفت لترتمي على فراشها منخرطه في بكاء شديد دام لساعات متواصله حتي شعرت بألم قلبها يزداد فتوقفت عن البكاء وقررت أن تلجأ لربها عله يشفى علة قلبها .. دلفت صبا الي الحمام وتوضأت ثم خرجت لا تعرف اتجاه القبله فزمجرت بضيق وتوجهت إلى الباب وفتحته ببطء ونظرت خارجه فلم تجد احداا فمشيت على إستحياء تجاه غرفة إياد فأوقفها شريف مناديا :
_ أنتي يا ........وقفت صبا والتفتت إليه بوهن قائله :
_ إسمي صبانظر لها شريف من اخمص قدميها الي أعلى رأسها ثم قال مستهزءا :
_ تشرفنا .. تعرفي سرك باتع إياد ابن البرنس اللي كان بيدوس على البنات بجزمته اخيرا قرر يتنازل عن عرش العزوبيه ويتجوزك بس انا هعمله فرح محصلش في مصر كلها علشان الناس تعرفك ويبقالك الشرف تناسبيناشعرت صبا بالغضب من حديثه ولوت فمها قائله :
_ والله لو عليا فأنا مكنتش موافقه على الجواز علشان خاطر عيلتكوا هي اللي مش مناسبة ليا مش العكس ههتركته صبا في غضبه وأكملت طريقها إلى غرفه إياد فإنطلق شريف خلفها وجذبها من ذراعها بقوة فصرخت متالمه .. فتح إياد عينيه عقب صرخه صبا وقفز من فراشه تجاه باب غرفته ليجد والده ممسك ب صبا ويسدد إليها صفعه قوية سقطت إثرها أرضا فاقدة وعيها تجمدت الدماء في عروق إياد وركض ليمسك صبا قبل أن تصطدم رأسها بالأرض الصلبه وبلهفة أبعد شعرها عن وجهها ف جن جنونه حينما وجدها لا تعي لـ شيئ من حولها هرع قلبه وحملها سريعا ووضعها في فراشه كان كالثور الهائج أمسك بهاتفه وأمر الطبيب أن يأتي فورا ..
وقف شريف على مسافه يتابع إبنه بتعجب كبير كان يظن أن إياد فعل ذلك ليثير حنقه ليس إلا ولكنه يراه الآن عاشق متلهف لأمر فتاة للمره الاولى بعد ان كان يغتصبهن ويتركهن في دموعهن غارقين في دمائهن ويرحل .. نظر إياد لوالده بأعين مشتعله توعد له ان اصابها مكروه فسوف يقتله لا محالة .. وصل الطبيب ودلف إلى الغرفه آمرا الجميع أن يخرجوا ..
خرج إياد وأغلق الباب فحمله والده على الحديث قائلا :
_ أول مرة أعرف أن عندك قلب ، كنت فاكر إني مخلف شيطانقال إياد مزمجرا بصوت قادم من الجحيم :
_ الشيطان ده هيحرقك ويحرق عزك كله لو صبا جرالها حاجه أنت فاهم !
أنت تقرأ
حب تفصيل
Romanceالحب لا يوجد فقط في الروايات لكل خيال واقع ملموس ولكن ليس الكل محظوظ بإيجاده وان لم تكن من المحظوظين لا تستسلم للأمر الواقع خذ بثأرك و شكل بطلك بيدك وحينها ستنال ما ترضاه وتخبر الجميع أن ... هكذا تصنع الأبطاااال 💪❤