- ٤٠٠ كُومنت ؟ -
_ التشابتر الواحد بيوصل لأكثر من ٨٠٠ قارئ والفوت ما بيعدي ٢٠٠ فوت ، خير عَزيزي القَارئ ؟ _
' أُذكروني بدَعوة 🌼'
___________________________
أقفُ بالمَطبخ لا أفقهُ ما افعل ، تائهه في ذلكَ المَطبخ الكَبير ..
اجلسُ على المقعد بتوتر بسبب أمرين ، الأول وجودي في المَطبخ وانا لا أُجيد طبخ أي شيء ، الثاني خوفي الشَديد ورهبتي من مُقابله السَيدة تريشا بعد كُل هذهِ الأعوام ..
خرجتُ إليه بينما هو يجلس على الأريكه وبجانبه يزن تنفستُ متكتفه بينما اقول بثقه " ماذا أصنعُ للعشاء ؟ "
بالطَبع لن أجعلهُ يشمتُ بي كوني بهذا العُمر ولا أُجيد الطَبخ ..
نظرَ إلي واضعاً يدهُ على ذقنه بتفَكر ليقولُ بعد صَمت " أنا أُحب صُدور الدجاج المُتبله كَما تعلمين ، يروقُ لوالدتي السَمك المشوي كَذلكَ شقيقتي الصُغرى صفاء ، أما عَن دُنيا فتُحب الأرز جداً إضافه إلى شوربة الفِطر ، وليها دائماً ما تُفضل البيتزا بالخُضار "
توسَعت عَينايَ بصَدمه بينما افترقت شفتايَ بذهول ليُردف " اوه لقد نسيتُ يَزن ، إصنعي لهُ المعّكرونه بالنَقانق "
طَفحَ الكَيل أنا لستُ مُلزمه لفعل كُل هذا لأجله ولعائلته ..
" أنا- " لمّ أُكمل حَديثي ليقف قائلاً بينما يمرُ بجانبي " أنتِ من طَردتِ الخادمه ، وبالتأكيد لن أعتذر من عائلتي لتأجيل العشاء ، تَصرفي "
صعدَ إلى الأعلى لأضربُ بقدمي على الأرض بغضب ..
عُدتُ الى المطبخ بينما أسيرُ به بتوتر لعلي أجد حلاً ينتشلني من هذا المأزق ، فكرتُ بطلبّ الطعام من الخَارج ولكن لا أمتلكُ مال وبالطبع لن أطلبُ منه أن يُعطيني ..
" أنا لا أستيطع " صفعتُ جَبهتي بيأس
أنا بالفعل لنّ اُجيد فِعل هذهِ المأكولات الصَعبه بتاتاً ..
صعدتُ إلى الأعلى محاوله تهدئه نَفسي والتَخفيف من توتري بينما أفتحُ الغُرفة ببطئ
" هل إنتهيتِ بهذهِ السُرعه ؟ " قوس فمهُ بدهشه بينما يتسطحُ على السرير مُشاهداً للتلفاز
إبتلعتُ بينما أقتربُ لأجلسُ على طَرف السَرير واضعه مسافه كَبيرة بيننا لأهمسُ ناظرة إلى الأسفل " أنا لا أُجيد الطَبخ "
صمت عَم الغُرفة لأرفع نظري إليه لأجدهُ ينظرُ إليَ بمعنى ' وما المطلوب مني ؟ '
تنفستُ بعمق لأُردف " بالتأكيد لن تجعل عائلتُكِ يتسممون بسبب ردائه طَبخي "
أنت تقرأ
زَواج بالإجـبَار | Forced Marriage
Fanfictionلِنتَـفق بأنكِ مِلكٌ لـي ، بأنكِ شَيء مِني وعَالِق بي لِنتـفق أيضاً بأنني رَجـل مُتملِك ، مُستحوذ ، طاغٍ في الحُب تَـذكري جَيداً أيتُها الزَوجة بأنَ إِسعادي أمر في مُنتهى السُهولة وإنَ قَهـري أمرُ عَظيـم عَواقبهُ وخيمه .. أمـر حُبكِ لي ليسَ مُخير...