أمطَروا التشابتِر بتعليقاتكُم اللطيِفه ، صدقوني كلامكم الشي الوحيد الي يشجعني أكتب 😭❤*إذكرونـي بدعوة في هذهِ الأيام المُباركه ولكَم المِثل ♥*
- الصوره بُوراك -
_______________________________
نظرتُ إليه بأطراف مُرتعشه وجَسد مُتخدر ، عَينايَ المُغدقه بالدموع إستقرت على المنزل بشرود .." أنا آسف ولكن شَقيقتي أخبرتني ذاتَ مره بقصة الخِيانه هذهِ وإن هذا المنزل كانَ المكان الوحيد الذي جمع والديكُما معاً "
ينتشلني من أفكاري لأنظر نحوهُ ببطئ قائله " حقاً ! هل بقي أحد على هذهِ الأرض لم يعلم قصة الخِيانه هذه ! "
" لورين ! " صيحه أجفلتُ برعب من بعدها لأغلق عينايَ وتنزلق دموعي المُتحجره بدون سابق إنذار
صوت قدماه يضرب على الرمل بعنف اثناء اقترابه إلينا
يده قبضت على ذراعي ليُقربني إليه بقوة قائلاً بغضب مُشدداً على كل حرف ينطق به " كُف عن كونكَ مُتطفلاً في حياتي .. بُوراك "
" مُجرد إلقاء تَحية لا أكثر ، أراكَ لاحقاً شريكي " يقولُ ببساطه واشعرُ بخطواتهُ تذهب
" لما خرجتِ ؟ ما هذهِ التصرفات لورين بحق السَماء ! " يقول بعصبيه لافتح عينايَ اليه
" ما الذي تُحاول الوصول اليه زين ؟ " همستُ اليه بينما ازيح يده الممسكه بمرفقي
" مابكِ أنتِ ! مالذي تفوه به ذلكَ المعتوه ؟ " قال مضيقاً عينيه بشك
" لما أتيت بي الى هُنا ؟ الى المكان المُقرف هذا لماذا ! " صرختُ بشده امام وجهه ليغلق عينيه بنفاذ صبر
فتحَ عينيه هامساً امام وجهي " ما الذي تَهذين به ! "
بغضب شَديد وبقوة ضربتُ كتفيه بكفَاي صارخه ببكاء " لما أتيتَ بي الى المنزل الذي كان ملجأ لهُما ! "
نظر نحوي دون أي تعابير ظاهره على وجهه لمسح وجهه بكفه قائلاً بهدوء مُريب " نحنُ الآن بدأنا حياة جديده أنا وأنتِ فقط بعيداً عن المَاضي وبعيداً عن أبي ووالدتكِ ، لا شأنَ لنا بتلكَ الخطيئه ولا تَربطنا أي صله بها ، حسناً ؟ "
مسحتُ دموعي هامسه مُشيره نحوي المنزل بإرتعاش " ولكن والدتي رَمت بطفلتها لأجل ما كانَ يحدث هُنا ؟ "
إرتعشت شفتاي بخفه مُردفه " أُمي خَانت زوجها هُنا ..ومع والدُك ! "
اغلقتُ عينايَ مُنخرطه في البُكاء وكأن شَريط الماضي يُعرض أمامي ..
أمسكت يدهُ ذراعي بخفه ليسَحبني اليه بينما يُعانقني مُحاوطاً عليَ بكلتا يديه ..
قلتُ هامسه ضد صدره " أنتَ حتى كيف تستطيع المجيء الى هُنا وكأنَ شيئاً لم يَحدث ! "
أنت تقرأ
زَواج بالإجـبَار | Forced Marriage
Hayran Kurguلِنتَـفق بأنكِ مِلكٌ لـي ، بأنكِ شَيء مِني وعَالِق بي لِنتـفق أيضاً بأنني رَجـل مُتملِك ، مُستحوذ ، طاغٍ في الحُب تَـذكري جَيداً أيتُها الزَوجة بأنَ إِسعادي أمر في مُنتهى السُهولة وإنَ قَهـري أمرُ عَظيـم عَواقبهُ وخيمه .. أمـر حُبكِ لي ليسَ مُخير...