" تَعليق على الفَقرات "
__________________________
بإِختناق أخرجت رأسَها من الماء شاهقه بقُوه بأعيُن بازغه ناظره حولها مُحاوله إستيعاب القليل مما يَحدث !
هَمسات الحُضور تعالت مُتفحصين وجهها الذي لُطخَ بمساحيق التجميل السائحه وبشعرها المُبتل الغارق معها ..
" كَارثه أن يَتزوج الثَري بإمرأه من طَبقة الخِف المَنزلي "
جَذبتها هَمسة جُورجيا لزين الواقف امام لورين بوجه مُحتقن بالدماء لتَرمش مُحاوله الإستيقاظ من هذا الكابوس
إنحنئ بهدوء بينما يُشير لها بيده لتقترب لا إرادياً وتَخرج من الماء بمساعده يدهُ ناظره للأسفل بغصه مُتكوره ..
" أَخرجني ..أرجوكَ " بإرتعاش حاولت صُنع كلمتان ليَغلق زين عيناه بإستياء عندما أستمع لصوت الكاميرات وهي تُؤرخ ذلكَ المَشهد المُريع
" حُظيَ الجَميع بمُشاهدة مُمتعه هذهِ المره " قالها بُوراك مُتعمداً إستفزاز زين وهو يضرب كتفهُ يكتف زين ماراً من جانبه
" أيُها السَافل ! " قالها بعد أن سحبهُ من معطفه بشِده لإكماً وجههُ بعُنف
" سأَقتلُكَ بيدايَ " من بين أسنانهُ لفظها مُنهالاً عليه بالضرب مُتجاهلاً الحُشود التي تجمعت حولهما او لصياح لورين الفَزِع
وقفَ لاهثاً وختمَ ما بدأهُ بتسديد ركله عنيفه في معدتهُ
وقفَ ناظراً الى لورين المُرتعبه بغضب ومن ثُم قبض على معصمها ليجرها خلفه بسرعه غير آبهاً لألم كاحلها أو ضغطه القوي على رِسغها ..
صَمتت هيَ عاضه شفتيها بآلم محاوله مُجارتهُ وقلبها ينبضُ بخوف للقادم !
___
جَلست ببطئ على السَرير فور وصولهما ناظره للأسفل بأعين مُغدَقه بالدموع هامسه " لَم أَكن أقصُد أياً مما حدث "
إجهشت بالبُكاء أولاً لتذكُر منظرها المُخزِ امام الملأ وثانياً لإحراج زين أمام الجَميع وأخيراً لأنها تسببت بجَعل بُوراك مُستمتعاً بإهانه زين ..
" لستِ السَبب .. كانَ يَجب علي جعلكِ تخوضينَ دروساً لتُجيدي حَياة التَرف ، أو على الأقل لم يَكن عليّ إصطحابكِ لحفل لَعين بِرفقتي "
أغلقت عيناها بشِده كاتمه شَهقاتها بيدها عِندما وقعت كلماته عليها كالسَيف
ولأنهُ جانب زِين القاسِ بدأ في الظُهور لم يَكتفي فأردف بحده " أتعلمينَ سقوطكِ في الماء ماذا فَعل ؟ فَشل أهم صفقات شِركتي ، سُمعتي كرجل أعمال التي خُربت ، فَضيحه شِجاري مع اللعين بُوراك ، وأخيراً إفساد الحَفل التي كان سببها أنتِ "
أنت تقرأ
زَواج بالإجـبَار | Forced Marriage
Fanficلِنتَـفق بأنكِ مِلكٌ لـي ، بأنكِ شَيء مِني وعَالِق بي لِنتـفق أيضاً بأنني رَجـل مُتملِك ، مُستحوذ ، طاغٍ في الحُب تَـذكري جَيداً أيتُها الزَوجة بأنَ إِسعادي أمر في مُنتهى السُهولة وإنَ قَهـري أمرُ عَظيـم عَواقبهُ وخيمه .. أمـر حُبكِ لي ليسَ مُخير...