الفَصل الثَاني عَشر

21.7K 1.4K 749
                                    

كُومنت على الفَقرات تَقديراً لجهودي المَبذوله في كتابة التشابتر لمرتين 😣

' إستمتعوا 💕'

________________________________

" يَـزن ..يَـزن ! " اتمتمُ شَاهقه بإختناق نَاظرة لذلكَ المَنزل الذي يشتعلُ دون تَوقف

" لا تقلقي سَيدتي ..سَنُنقذ كُل من في الداخل " يقولُ رَجُل الإطفاء الذي يقفُ بجانبي

" لا يُوجد ..لا يُوجد " يخرجُ رجل آخر من المَنزل مُشيراً بيديها بمعَنى لا يُوجد احد !

" ما الذِي تَقوله ! طِفلي في الدَاخل ! " اقفُ صَارخه بينما أسيرُ مُسرعه اليه

" عُذراً سَيدتي لم نعثر سوى عليكِ وعلى الخادمه فَقط " يقولُ لاهثاً لأُحركُ رأسي بعَدم إستيعاب

" إبتعدوا عَن طريقي " اصيح بَاكيه بهستيريه راميه ذلكَ الغِطاء الذي كانَ يهبطُ على كتفَايَ راكضه الى المَنزل

" تَوقفي ! سَيدة مالك الحَريق هائل ستحترقين ! " يصرخُ أحدهم عليَ لادخلُ إلى المَنزل مُسرعة بينما اسيرُ برؤية ضبابيه للأعلى

" يَـزن ! " أصرخُ بتَخبُط ناظرة إلى النَار التي بدأت بإلتهَام ابواب الغُرف الخَشبيه

" يَـزن " كررتُ صارخه بصوتٍ أعلى مُحاولة الدخول إلى غُرفته

" إللهي ساعدني ! " همستُ بذعر ، بأنفاس هائجه مُتجهه ببُطئ وحذر إلى باب غُرفتهُ الذي لم يتبقى منه شيء سوى قطع الخَشب المُلتهبه المتساقطه

دخلتُ مُسرعه بحَذر لأقفُ بمُنتصَف غُرفتُهُ باكيه بينما ابحثُ عنه ، نادهه بإسمهُ صارخه مُتجاهله النِيران التي تسللت إلىَ أثاث الغُرفه

" يَزن ! " صرختُ سريعاً بينما اهبطُ لأراه مُتقرفصاً يشهقُ باكياً أسفل سَريرهُ

بكيتُ بينما أعتصرهُ بعناقي ليتشبث بي بقوة ، تكادُ ملابسي تتمزق بينَ يديه ..

" نحنُ بخير ، سنخرجُ " همستُ مُبتلعه بينما أمسحُ دموعهُ وأحملهُ ليتمسك بي بقوة وأُحاول الخروج من الغُرفة المُلتهبه

" اللهي ، اللهي " همستُ مُكرره بإرتجاف عائدة للخلف بخوف ناظره بأعيُن بازغه للنار المُشتعله في الخَارج

" سَنموت ، ستأكُلنا النَار " يبكي غارساً يديه المُرتجفه في ضهري

" لن يَحدثُ لنا شَيء " همستُ بينما أطرحهُ أرضاً ليصرخُ باكياً بفزع ويتشبث بقدمي بقوة

" أرجوك سَاعدني يَزن " صرختُ مُمسكه به بينما أتجه نحو النافذه المُطله على حَديقة المَنزل وينبضُ قلبي بخوف مُراقبه الارتفاع ..

" سـَ..سنُحاول القَفز ، كُن شُجاعاً " همستُ امام وجههُ المُرتعب بإرتجاف بينما أحملهُ لنَقف على حافه النافذه

زَواج بالإجـبَار | Forced Marriageحيث تعيش القصص. اكتشف الآن