كُومنت على الفَقرات تَقديراً لجهودي المَبذوله في كتابة التشابتر لمرتين 😣
' إستمتعوا 💕'
________________________________
" يَـزن ..يَـزن ! " اتمتمُ شَاهقه بإختناق نَاظرة لذلكَ المَنزل الذي يشتعلُ دون تَوقف
" لا تقلقي سَيدتي ..سَنُنقذ كُل من في الداخل " يقولُ رَجُل الإطفاء الذي يقفُ بجانبي
" لا يُوجد ..لا يُوجد " يخرجُ رجل آخر من المَنزل مُشيراً بيديها بمعَنى لا يُوجد احد !
" ما الذِي تَقوله ! طِفلي في الدَاخل ! " اقفُ صَارخه بينما أسيرُ مُسرعه اليه
" عُذراً سَيدتي لم نعثر سوى عليكِ وعلى الخادمه فَقط " يقولُ لاهثاً لأُحركُ رأسي بعَدم إستيعاب
" إبتعدوا عَن طريقي " اصيح بَاكيه بهستيريه راميه ذلكَ الغِطاء الذي كانَ يهبطُ على كتفَايَ راكضه الى المَنزل
" تَوقفي ! سَيدة مالك الحَريق هائل ستحترقين ! " يصرخُ أحدهم عليَ لادخلُ إلى المَنزل مُسرعة بينما اسيرُ برؤية ضبابيه للأعلى
" يَـزن ! " أصرخُ بتَخبُط ناظرة إلى النَار التي بدأت بإلتهَام ابواب الغُرف الخَشبيه
" يَـزن " كررتُ صارخه بصوتٍ أعلى مُحاولة الدخول إلى غُرفته
" إللهي ساعدني ! " همستُ بذعر ، بأنفاس هائجه مُتجهه ببُطئ وحذر إلى باب غُرفتهُ الذي لم يتبقى منه شيء سوى قطع الخَشب المُلتهبه المتساقطه
دخلتُ مُسرعه بحَذر لأقفُ بمُنتصَف غُرفتُهُ باكيه بينما ابحثُ عنه ، نادهه بإسمهُ صارخه مُتجاهله النِيران التي تسللت إلىَ أثاث الغُرفه
" يَزن ! " صرختُ سريعاً بينما اهبطُ لأراه مُتقرفصاً يشهقُ باكياً أسفل سَريرهُ
بكيتُ بينما أعتصرهُ بعناقي ليتشبث بي بقوة ، تكادُ ملابسي تتمزق بينَ يديه ..
" نحنُ بخير ، سنخرجُ " همستُ مُبتلعه بينما أمسحُ دموعهُ وأحملهُ ليتمسك بي بقوة وأُحاول الخروج من الغُرفة المُلتهبه
" اللهي ، اللهي " همستُ مُكرره بإرتجاف عائدة للخلف بخوف ناظره بأعيُن بازغه للنار المُشتعله في الخَارج
" سَنموت ، ستأكُلنا النَار " يبكي غارساً يديه المُرتجفه في ضهري
" لن يَحدثُ لنا شَيء " همستُ بينما أطرحهُ أرضاً ليصرخُ باكياً بفزع ويتشبث بقدمي بقوة
" أرجوك سَاعدني يَزن " صرختُ مُمسكه به بينما أتجه نحو النافذه المُطله على حَديقة المَنزل وينبضُ قلبي بخوف مُراقبه الارتفاع ..
" سـَ..سنُحاول القَفز ، كُن شُجاعاً " همستُ امام وجههُ المُرتعب بإرتجاف بينما أحملهُ لنَقف على حافه النافذه
أنت تقرأ
زَواج بالإجـبَار | Forced Marriage
Fanficلِنتَـفق بأنكِ مِلكٌ لـي ، بأنكِ شَيء مِني وعَالِق بي لِنتـفق أيضاً بأنني رَجـل مُتملِك ، مُستحوذ ، طاغٍ في الحُب تَـذكري جَيداً أيتُها الزَوجة بأنَ إِسعادي أمر في مُنتهى السُهولة وإنَ قَهـري أمرُ عَظيـم عَواقبهُ وخيمه .. أمـر حُبكِ لي ليسَ مُخير...