" إذكروا الله "- علقوا على الفَقرات -
_____________________________
أنظرُ نَحوهُ بَاكية مُحاولة السَيطرة على شَهقاتي المَكتومة ، أُعانق جَسدي المُرتجف بيدايَ بقوة بينما هُو يجلسُ على الأريكة أمامي بصَمت ...
" لمّ أستَطيع ، أو بالأصَح لن أستَطيع أبداً ، أردتُ فَقط إِختبار ثِقتُكِ بي وعَملتُ بأنها مُنعدمه تماماً " يهمسُ ناظراً إلى يديه المُتشابكة ليزدادَ نحيبي
" مِن الصَعب جِداً مُجاراة أُنوثه فَاحشة كَمثلُكِ ، إمرأه مِثلُكِ تُنهك رُجولتي المُفرطة ، رُغم ذلكَ لم أكُن لأنوي على قَتل الأمآن بداخلكِ " يُكملُ ناظراً نَحوي
" لا تَبكي ، لن أتجرأ وأقومُ بأذيتُكِ أبداً ، أن أردتِ أعتبري ما جَرى قبلَ قَليل مُجرد مَزحه من العِيار الثَقيل ، أردتُ أن أظهرُ لكِ مُعاملتي القَاسية ولكن يَبدو بأنَكِ خارج حُدود قَسوتي " يقفُ مُلتقطاً قميصهُ لتنطلقُ شهقاتي المُصاحبه لدموعي الغَزيرة
" سأباتُ في الغُرفة المُجاورة ، يُمكنكِ إغلاق الباب إن أحببتِ بكل الأحوال لن أدخلُ الى الغُرفة ، سأذهبُ باكراً إلى العَمل ولن أعودُ إلا عِند نومكِ ، سأُحاول أن لا أراكِ في الأيام المُقبله وحاولي تَجنبي رجائاً ، لعلَ بذلكَ تَبني بداخلكِ ذَرة ثِقة بي "
أردفَ وهو يحملُ ملابس عَمله ويتجه للخارج لأقولُ بحده " وهل بظنكَ سأثقُ بكَ بأفعالكَ القَذرة هَذه ؟ "
نظرَ إليَ بعمق قائلاً قبل خُروجه " أنتِ لا تُساعدينني أبداً بالتعامل معكِ بطَريقة أفضل لأنَ المُعاملة الوحيده المُستحقه بها هي العُنف لتُصبحي أكثر أحتراماً وللأسف وقعتِ بيديَ صديقكِ المُقرب زِين "
___
- اليوم التآلي ٠٠ : ٧ م -
" في أي مَرحله دراسية أنتَ يا يَزن ؟ " قلتُ مُبتسمه بلُطف أثناء تناولنا البيتزا
" سألتحقُ بالمدرسه العام المُقبل " أجابَ ماسحاً فمه بالمناديل الورقيه
" لقد تأخر أبي اليوم " نظرَ إلى الساعه بعبوس
تحمحمتُ قائله " أخبرني بأنَ لديه عمل وسيتأخر ، ما رأُيُكَ بقتل هذا المَلل ولنذَهب إلى المَرسم الذي في الأعلى ؟ " أقترحتُ لتتسع إبتسامته
" مَرسم ؟ هل أبي أكمل تَجهيز المَرسم ؟ " وقفَ مُتحمساً بأعين لامعه
أومئتُ ضاحكه بينما أحملُ يدهُ ونركضُ للأعلى وبداخلي رَغبه عارمه برؤية المَرسم
أنت تقرأ
زَواج بالإجـبَار | Forced Marriage
Fanfictionلِنتَـفق بأنكِ مِلكٌ لـي ، بأنكِ شَيء مِني وعَالِق بي لِنتـفق أيضاً بأنني رَجـل مُتملِك ، مُستحوذ ، طاغٍ في الحُب تَـذكري جَيداً أيتُها الزَوجة بأنَ إِسعادي أمر في مُنتهى السُهولة وإنَ قَهـري أمرُ عَظيـم عَواقبهُ وخيمه .. أمـر حُبكِ لي ليسَ مُخير...