تشابتـر طويل بأحداث كَثيرة ..عشان كذا قَدري تَعبي ومجهودي وإسعديني بتصويتك وتفاعُلك رجائاً .
____________________________
" ما الذِي تَقصده ؟ " أسألُ بعدم فِهم
" ليسَ من الضَروري أن تَفهمي " يقولُ حاملاَ للسجارة التي بين يديه واقفاً امام الحائط الزجاجي بحيث يُعطيني ظَهره
" من حَقي أن أفهم بِما أنَ الأمر يَخُصني " قلتُ بإنفعال واقفه خلفه
" مزَاجي سَيء ، لا يُمكنني الحَديث " بهدوء يتحدث وينفثُ الدخان لأغلقُ عينايَ قابضه على كفايَ بغضب
" أنتَ تستَفزني " اقولُ بعصبيه بينما يقتربُ هو ناحية الزُجاج وكأنهُ لاحظَ شيء ما
" لا تتجاهلني رجائاً " اقولُ بصوت ثابت محاوله الهدوء
التفتَ اليَ سريعاً بعد إن سحبَ الستائر ليُغلقها ممُسكاً بكتفي بشده هامساً بتحذير " إياكِ وفتح الستائر ، ولا تُحاولي الخُروج لأنكِ لن تَلقي مني ما يَسُركِ "
نظرتُ إليه بتشوش ليدفعني بخفه ويُسرع تِجاه الباب ويغلقهُ خلفه بقوة
" ما الذي يَحدث ! " همستُ بضياع
نظرتُ الى الستائر ولأنني لورين تقدمت دون تَفكير بينما أسحبُها بخفه وانظرُ حيث كان ينظر
عقدتُ حاجبايَ بتعجب ناظره لرَجُل في سِن زِين بجَسد ممشوق وملامِح وجه شَرقية ، لحيه كَثيفه وبدله فاخره ..
يقفُ حاشراً يديه في جيبَ بنطالهُ الرَسمي ليبتسمُ بجانبيه عند وقوف زين أمامه ويصافحهُ بثبَات
إنتفضَ جَسدي برُعب عِندما رفعَ الرَجل عيناه السَوداوتان عليَ لتتسعُ إبتسامتهُ لأتداركُ نفسي وأغلقُ الستائر بإحكام
" اللهي " همستُ بخوف قاضمه شَفتي السُفلية بتوتر
هبطَ جَسدي على السَرير لأشهقُ بفَزع منتفضه عندما فُتح البَاب على مصرعيه ويدخل زين هائجاً غالقاً الباب خلفه
" ماذا أخبرتُكِ ؟ " يقولُ بصوت مُنخفض من بين أسنانه مُقترباً اليَ لاعودُ للخلف بخوف
" أن..انا ك..كن" تلعثمتُ ليُقاطعني صارخاً لأضعَ كفايَ على أُذنايَ " لِما تُخالفينَ أوامري ! حَذرتكِ بأن لا تَقتربي من الزُجاج "
ارتجفَ جَسدي برعب من صُراخه المُدوي لأتمتمُ " إهدئ رجائاً "
شدَ شعرهُ بعُنف صارخاً بإنكتام لأتسمر على الحائط عندما إقتربَ إليَ بسرعه " كُفي..عَن..إستفزازي "
يصرخُ مُشدداً بينما يُلصق جبينهُ المُتعرق بجبيني بقوة ليَنبُضَ قلبي بجنون ويُردف " إجعلي تِلكَ الجُمله حلقاً في أُذنيكِ وإلا قسماً بأغلى ما أملُكُ بأنكِ سترينَ مالا يَسرُ خاطركِ مني "
أنت تقرأ
زَواج بالإجـبَار | Forced Marriage
Fanficلِنتَـفق بأنكِ مِلكٌ لـي ، بأنكِ شَيء مِني وعَالِق بي لِنتـفق أيضاً بأنني رَجـل مُتملِك ، مُستحوذ ، طاغٍ في الحُب تَـذكري جَيداً أيتُها الزَوجة بأنَ إِسعادي أمر في مُنتهى السُهولة وإنَ قَهـري أمرُ عَظيـم عَواقبهُ وخيمه .. أمـر حُبكِ لي ليسَ مُخير...