الفصلُ الواحد والعُشرون

14.5K 1K 222
                                    


' حابه أشتكي من شيء أحبطني جِداً ، ي جماعه انا طلبت من كُل قُراء الرواية ان يقرأوا روايتي الثانيه ' عِشق ' ، فعلاً التفاعل ظلم الروايه جداً فـ لُطفاً فرحوني ومروا عليها 😭❤ '

______________________________

" ما الذي تُريده مِني ! " همستُ بها بتردد

اسحب يدهُ التي كانت تحاوطني ببُطئ مُتراجعاً إلى الخَلف خطوتان بينما وضعَ هاتفه بيجيبه ناظراً اليَ بصمت

" لنَجلس أولاً ..لنتحَدث برويه " قالها مُشيراً لزاويه الغرفه الزجاجيه التي تحتوي على مقعدين مُتقابلين

" وما الذي يضمنُ لي بأنكَ لن تلتقط لي صوراً وأنا أُحادثكَ ؟ " قلتُ ناظره اليه ليضحك بخفه بينما يضع يدهُ على عُنقه

" ذكيه " همسَ بها اثناء تحركهُ ليُغلق الستار على الزجاج ويُضيء اضواء الغرفه

" مُناسب ؟ " قالها لأومئ بتردد واتجه نحو المقعد

" قَهوة أم شاي ؟ " يسألُ اثناء وقوفه

هل يَمزح معي هذا ! هل نحنُ في وقت مُناسب لإحتساء قهوة أو شاي !

نظرتُ اليه بحده قائله من بين أسناني " أبصُق ما لديكَ ودعني ارحل بسرعه "

نفثَ بينما جلس أمامي وبدأ حديثه " أُريد منكِ طَلب صَغير فقط وأنتِ الوحيده التي بإمكانكِ تَنفيذ هذا الشيء .."

صمتَ لبُرهه لأعقدُ حاجبايَ بإستغراب ليُردف " في خَزنه زِين السريه في غُرفتكما تحديداً وخَلف اللوحه المُعلقه بغرفه الملابس يوجد بِها مُغلف يَحتوي على جَميع أسهُم الشَركه التي أودعها زين جميعها لسَاره قَبل مَوتها "

بَزغت عينايَ بشده لأقولُ بعدم تَصديق " تُريد مني خِيانه زوجي وسِرقته ! "

قلبَ عينيه بإستهزاء قائلاً وهو يفتح ورقه امامي " كفاكِ تَقمص لدور الزوجه المُطيعه ، في هذهِ الورقه تَوكيل من شَقيقتي سَاره بحُريه التَصرف بجميع أملاكها بما أنني شَقيقها الوحيد ، زين حتى هذهِ اللَحظه يُنكر أمر إيداع نصيبُه من الشركه لسَاره حتى لا تذَهب الي "

أردف مره أُخرى بجديه تحت إنصدامي " لأوضح لكِ اكثر إن هذهِ الشركه تعود لسّاره وزين وبما أن زين تنازل عن حصتهُ من الشَركه فهي تعود بأكلمها لأُختي ، هل فهمتِ ! "

رمشتُ بعيني هازه رأسي بصدمه " أنتَ لا تُصَدق ! "

أردفتُ مُبتلعه " حسناً بِما أنكَ تعلم مكان الاوراق بالتَحديد لما لا تأُخذها بنفسَك ؟ "

ثُم وقفتُ قائله بحده " لأنني من سَابع المُستحيلات أن أتي بها لَك ، ولو لديكَ مائه صوره لي على هاتفُك "

ضحكَ ساخراً بينما يقف أمامي وتفصل بيننا الطَاوله الزُجاجيه قائلاً بمراوغه " ماذا إن أخبرتُكِ بأنَ زين لا يُحبكِ وزواجهُ منكِ لغرضٍ ما وهو الإنتقام منكِ فقط "

زَواج بالإجـبَار | Forced Marriageحيث تعيش القصص. اكتشف الآن